- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
انهى الاسبوع الماضي عمل السوق على اخبار صينية غير طيبة من خلال بيانات التضخم والانتاج الصناعي كما مبيعات التجزئة. ومن يستمر بالرهان على ان الصين ستكون على الدوام قادرة على قيادة النمو العالمي سيكون على الارجح مخطئا. كل اشارة ضعف صيني للنمو ستكون صادمة للمستثمرين وعامل قلق واضطراب للاسواق .
ايضا الوضع الاقتصادي في المانيا تحيط به شكوك ومخاوف كثيرة. البحث عن الملاذات الامنة لم يتغير والدولار كما الين على رأس القائمة.
ماذا في تفاصيل الوضع الاوروبي؟
مكتب العمل الاتحادي الالماني قال في دراسة حديثة له ان اعداد الشبان القادين الى المانيا من جنوب القارة تتزايد بحثا عن العمل. عدد هؤلاء وصل الى نصف مليون شخص وهو: 117 الف يوناني، 55 الف برتغالي، 46 الف اسبانيواكثر من 200 الف ايطالي. عندما يبحث 200 الف ايطالي عن العمل فالخبر ليس عاديا ولا سهلا. بالنسبة للدولتين طبعا كما بالنسبة لاوروبا واليورو...
الى الخبر الالماني الداخلي فقد اعلنت وزارة الاقتصاد الالمانية ان تراجع النمو الاقتصادي مقلق جدا وعزت ذلك الى الازمة الاوروبية. الامر مقلق جدا اذا..
الامر مقلق ولكن حدوثه طبيعيا نظرا لكون 40 % من الصادرات الالمانية تتجه الى الدول الاوروبية ومعظمها بات متعثرا ومتقشفا. من الطبيعي اذا ان يتقل التعثر الى المانيا.
المقلق في المانيا ايضا ان السياسة تبحث عن نفسها قبل كل شيء آخر. الاحزاب الحاكمة في المانيا تتجه الى الدفع باتجاه اجراء استفنتاء حول المستقبل السياسي لاوروبا ومسالة الديون الاوروبية. هذا يطرح السؤال: ماذا لو كانت نتيجة الاستفتاء غير اوروبية. ايتم اذذاك طرح العودة الى المارك على بياط البحث؟
هذه هي الاجواء العامة بداية الاسبوع الحالي. من حيث المبدأ لا مقبلات مريحة تسمح بالرهان على ارتفاعات للبورصات او حتى لليورو ما لم تحدث مستجدات تبدل وجهة التركيز وتحول الاهتمامات.. اليورو قد يرتفع ولكن افادة من ضعف الدولار ان صدر اميركيا ما يشدد الضغوط على الاخير.*
*
والا فان السندات الالمانية والاميركية ستكون في طليعة الملاذات الامنة فيرتفع الطلب عليها ما يدفع باسعارها الى الارتفاع وبفوائدها الى التراجع.
الداكس الالماني اوقف تقدمه نهاية الاسبوع وترسخت ال 7000 نقطة كمحطة عنيدة جدا. هذا يساعد على الرهان على حركة تصحيحية باتجاه ال 6835 او ربما ال 6765.
في ال وول ستريت لا ننتظر الكثير ايضا. الدافع المحرك للاسواق كان مؤخرا التوقع بقدوم سيولة ضخمة اميركية واوروبية من البنوك المركزية الى الاسواق. هذه القرارات الكبيرة بدت مؤجلة من على ضفتي الاطلسي والاخبار هذه تم استهلاكها في الارتفاعات التي تحققت. الان لا بد من التفكير بجني الارباح. يعني التراجعات...
في هذا الاطار التطلع الى بيانات النمو الالماني كما الى مؤشر ال*zew يوم الثلاثاء القادم. ايضا يوم الثلاثاء التوقف واجب امام مبيعات التجزئة. الخميس وقفة مع مؤشر التصنيع لمنطقة فيلادلفيا والجمعة مع ثقة المستهلك.
*
*
*
*
ايضا الوضع الاقتصادي في المانيا تحيط به شكوك ومخاوف كثيرة. البحث عن الملاذات الامنة لم يتغير والدولار كما الين على رأس القائمة.
ماذا في تفاصيل الوضع الاوروبي؟
مكتب العمل الاتحادي الالماني قال في دراسة حديثة له ان اعداد الشبان القادين الى المانيا من جنوب القارة تتزايد بحثا عن العمل. عدد هؤلاء وصل الى نصف مليون شخص وهو: 117 الف يوناني، 55 الف برتغالي، 46 الف اسبانيواكثر من 200 الف ايطالي. عندما يبحث 200 الف ايطالي عن العمل فالخبر ليس عاديا ولا سهلا. بالنسبة للدولتين طبعا كما بالنسبة لاوروبا واليورو...
الى الخبر الالماني الداخلي فقد اعلنت وزارة الاقتصاد الالمانية ان تراجع النمو الاقتصادي مقلق جدا وعزت ذلك الى الازمة الاوروبية. الامر مقلق جدا اذا..
الامر مقلق ولكن حدوثه طبيعيا نظرا لكون 40 % من الصادرات الالمانية تتجه الى الدول الاوروبية ومعظمها بات متعثرا ومتقشفا. من الطبيعي اذا ان يتقل التعثر الى المانيا.
المقلق في المانيا ايضا ان السياسة تبحث عن نفسها قبل كل شيء آخر. الاحزاب الحاكمة في المانيا تتجه الى الدفع باتجاه اجراء استفنتاء حول المستقبل السياسي لاوروبا ومسالة الديون الاوروبية. هذا يطرح السؤال: ماذا لو كانت نتيجة الاستفتاء غير اوروبية. ايتم اذذاك طرح العودة الى المارك على بياط البحث؟
هذه هي الاجواء العامة بداية الاسبوع الحالي. من حيث المبدأ لا مقبلات مريحة تسمح بالرهان على ارتفاعات للبورصات او حتى لليورو ما لم تحدث مستجدات تبدل وجهة التركيز وتحول الاهتمامات.. اليورو قد يرتفع ولكن افادة من ضعف الدولار ان صدر اميركيا ما يشدد الضغوط على الاخير.*
*
والا فان السندات الالمانية والاميركية ستكون في طليعة الملاذات الامنة فيرتفع الطلب عليها ما يدفع باسعارها الى الارتفاع وبفوائدها الى التراجع.
الداكس الالماني اوقف تقدمه نهاية الاسبوع وترسخت ال 7000 نقطة كمحطة عنيدة جدا. هذا يساعد على الرهان على حركة تصحيحية باتجاه ال 6835 او ربما ال 6765.
في ال وول ستريت لا ننتظر الكثير ايضا. الدافع المحرك للاسواق كان مؤخرا التوقع بقدوم سيولة ضخمة اميركية واوروبية من البنوك المركزية الى الاسواق. هذه القرارات الكبيرة بدت مؤجلة من على ضفتي الاطلسي والاخبار هذه تم استهلاكها في الارتفاعات التي تحققت. الان لا بد من التفكير بجني الارباح. يعني التراجعات...
في هذا الاطار التطلع الى بيانات النمو الالماني كما الى مؤشر ال*zew يوم الثلاثاء القادم. ايضا يوم الثلاثاء التوقف واجب امام مبيعات التجزئة. الخميس وقفة مع مؤشر التصنيع لمنطقة فيلادلفيا والجمعة مع ثقة المستهلك.
*
*
*
*