- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
يومٌ خيّرٌ لأسواق الأسهم. ألاوروبية اقفلت على أرباح محترمة، ثم تبعتها الاميركية أيضا.
البداية كانت منذ صباح الامس، حيث انعكست ايجابيات البيانات الصينية على الأسواق. النمو الاقتصادي الصيني لم يبرُد، بالرغم من كل جهود السلطات لبلوغ هذا الهدف. ثم صدرت البيانات الأميركية فلم تكن على السلبية التي خُشيَ منها. تقبلها السوق وتجاوب معها رغم أنها لم تكن بتلك الايجابية الممتازة..
الإرتفاع هو ايضا تقني والى حد كبير، بخاصة في اسواق الفيوتشر، حيث بحث المراهنون عن أسباب لإنهاء رهاناتهم التراجعية.
*
ارتفاع أسواق الأسهم انعكس ايجابا على شهية المخاطرة فارتفعت العملات العالية الفائدة ومن بينها اليورو، بينما تراجع الين الياباني والفرنك السويسري كما الدولار. ارتفع اليورو على أمل بلوغ وزراء المالية المجتمعين للتداول في سبل للخلاص من الازمة اليونانية*الاتفاق المنشود.
الإجتماع**لم ينتج عنه*اتفاق، وكما كان وزير المالية الالماني قد بشر. المشاكل تم ترحيلها الى اجتماع تالٍ يُعقد في يوليو. اليورو كان تراجعه محدودا ردا على القرار الذي لم يكن مستبعدا.
*
سندات اليونان والبرتغال ومعهما ارلندا تعكس بأمانة عمق الازمة واستمرارها . كلها سجلت مستويات قياسية مرتفعة في ظل استمرار التجاذبات الاوروبية. ( سندات العشر سنوات اليونانية على مستوى غير مسبوق على 17.175% مقابل 16.753% مساء امس).*يُسجل لليورو استيعابه للأوضاع هذه واستمراره بالعمل على مقربة من ال 1.4500 عند نهاية فترة العمل الاميركي.
أميركيا أبرز حدث كانت التحذيرات التي وجهها رئيس الفدرالي برنانكي من مخاطر الديون الاميركية.
هو اعتبر ان الفشل في زيادة سقف الدين للحكومة الامريكية البالغ 14.3 تريليون دولار يعرض الولايات المتحدة لخطر فقدان الثقة في جدارتها الائتمانية.* *كما ان غياب الحل السريع قد يُفقدها تصنيفها الائتماني الممتاز (AAA) كما ان الوضع الخاص للدولار كعملة للاحتياطي العالمي ربما يتضرر وسنكون امام مشاكل خطيرة في الاسواق المالية ونظام المدفوعات. وقال ايضا ان التقاعس قد "يخلق شكوكا جوهرية بشأن الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة ويلحق ضررا بالدور الخاص للدولار والاوراق المالية للخزانة (الامريكية) في الاسواق العالمية في الاجل الطويل."
انه موقف جدير بالاهتمام ولا شك في كون ارتفاع اليورو ان استمر سيكون بفضل الأعباء التي ينوء تحتها الدولار
*
اليوم سنكون على موعد مع ارقام التضخم الاميركي. تراجعه إن حدث سيكون مصدر سلبية للدولار.
البداية كانت منذ صباح الامس، حيث انعكست ايجابيات البيانات الصينية على الأسواق. النمو الاقتصادي الصيني لم يبرُد، بالرغم من كل جهود السلطات لبلوغ هذا الهدف. ثم صدرت البيانات الأميركية فلم تكن على السلبية التي خُشيَ منها. تقبلها السوق وتجاوب معها رغم أنها لم تكن بتلك الايجابية الممتازة..
الإرتفاع هو ايضا تقني والى حد كبير، بخاصة في اسواق الفيوتشر، حيث بحث المراهنون عن أسباب لإنهاء رهاناتهم التراجعية.
*
ارتفاع أسواق الأسهم انعكس ايجابا على شهية المخاطرة فارتفعت العملات العالية الفائدة ومن بينها اليورو، بينما تراجع الين الياباني والفرنك السويسري كما الدولار. ارتفع اليورو على أمل بلوغ وزراء المالية المجتمعين للتداول في سبل للخلاص من الازمة اليونانية*الاتفاق المنشود.
الإجتماع**لم ينتج عنه*اتفاق، وكما كان وزير المالية الالماني قد بشر. المشاكل تم ترحيلها الى اجتماع تالٍ يُعقد في يوليو. اليورو كان تراجعه محدودا ردا على القرار الذي لم يكن مستبعدا.
*
سندات اليونان والبرتغال ومعهما ارلندا تعكس بأمانة عمق الازمة واستمرارها . كلها سجلت مستويات قياسية مرتفعة في ظل استمرار التجاذبات الاوروبية. ( سندات العشر سنوات اليونانية على مستوى غير مسبوق على 17.175% مقابل 16.753% مساء امس).*يُسجل لليورو استيعابه للأوضاع هذه واستمراره بالعمل على مقربة من ال 1.4500 عند نهاية فترة العمل الاميركي.
أميركيا أبرز حدث كانت التحذيرات التي وجهها رئيس الفدرالي برنانكي من مخاطر الديون الاميركية.
هو اعتبر ان الفشل في زيادة سقف الدين للحكومة الامريكية البالغ 14.3 تريليون دولار يعرض الولايات المتحدة لخطر فقدان الثقة في جدارتها الائتمانية.* *كما ان غياب الحل السريع قد يُفقدها تصنيفها الائتماني الممتاز (AAA) كما ان الوضع الخاص للدولار كعملة للاحتياطي العالمي ربما يتضرر وسنكون امام مشاكل خطيرة في الاسواق المالية ونظام المدفوعات. وقال ايضا ان التقاعس قد "يخلق شكوكا جوهرية بشأن الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة ويلحق ضررا بالدور الخاص للدولار والاوراق المالية للخزانة (الامريكية) في الاسواق العالمية في الاجل الطويل."
انه موقف جدير بالاهتمام ولا شك في كون ارتفاع اليورو ان استمر سيكون بفضل الأعباء التي ينوء تحتها الدولار
*
اليوم سنكون على موعد مع ارقام التضخم الاميركي. تراجعه إن حدث سيكون مصدر سلبية للدولار.