لاغارد تتعهد برفع اسعار الفائدة الاوربية
اصبحت أسواق المال العالمية مهيأة على نطاق واسع لقيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بوتيرة 50 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي عندما يجتمع فى الثاني من شباط/فبراير المقبل.
يأتي هذا التطور ،بعد تعهدات رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاغارد" بمواصلة رفع أسعار الفائدة حتى يمكن ترويض الأسعار ،وإعادة التضخم المرتفع إلى المستهدف فى الوقت المناسب.
ومع صمود الاقتصاد بشكل أفضل مما كان متوقعا بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، لا يزال العديد من المسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي حريصين على المضي قدما في رفع أسعار الفائدة لضمان هزيمة أكبر ارتفاع في الأسعار في عصر اليورو.
وانحسرت أيضا المخاطر والأعباء إلى حد ما على اقتصاد اليورو ، خاصة بعد انخفاض أسعار الغاز الطبيعي ،بالإضافة إلى إعادة افتتاح الاقتصاد الصيني وارتفاع متوقع فى التبادل التجاري بين أوروبا والصين.
كريستين لاغارد
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي"كريستين لاغارد" فى جلسة بالمنتدى الاقتصاد العالمي فى دافوس أمس الخميس ،التضخم مرتفع للغاية ، وسنواصل رفع أسعار الفائدة ،حتى نتمكن من إعادة التضخم إلى المستهدف عند 2% فى الوقت المناسب.
حذرت كريستين لاغارد أسواق المال العالمية من أن البنك المركزي الأوروبي عازم على الاستمرار في المسار المتشدد ،وأشارت إلى أن هناك المزيد من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة التي تستهدف خفض التضخم.
وأوضحت لاغارد إن الأسواق يجب أن تتخلي عن وجهة نظرها بأن البنك المركزي الأوروبي سيتوقف قريبا عن رفع أسعار الفائدة ،ومن الأفضل أن تفعل ذلك.
اقتصاد اليورو
وفي حديثها عن اقتصاد منطقة اليورو، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي " كريستين لاجارد"إن احتمال حدوث انكماش طفيف ، أصبح الآن أكبر من حصول ركود.
وأضافت لاجارد ،أصبحت الأخبار أكثر إيجابية في الأسابيع القليلة الماضية ، إنها ليست سنة رائعة ولكنها أفضل بكثير مما كنا نخشاه.
أسعار الفائدة الأوروبية
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بما مجموعه 250 نقطة أساس فى 2022 ، إلى نطاق 2.50% كأعلى مستوى منذ عام 2008 أيان اندلاع الأزمة المالية العالمية.
وتحرك المركزي الأوروبي صوب التشديد النقدي ،بهدف مكافحة الارتفاع في الأسعار الذي وصل فيه التضخم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 10.6 % في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وجاء تحرك البنك المركزي الأوروبي متأخرا إلى حد ما عن نظائره فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ،لذلك فأسعار الفائدة الأوروبية أقل من نظيرتها الأمريكية بنحو 200 نقطة أساس ،وأقل من نظيرتها البريطانية بنحو 100 نقطة أساس
.
اصبحت أسواق المال العالمية مهيأة على نطاق واسع لقيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بوتيرة 50 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي عندما يجتمع فى الثاني من شباط/فبراير المقبل.
يأتي هذا التطور ،بعد تعهدات رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاغارد" بمواصلة رفع أسعار الفائدة حتى يمكن ترويض الأسعار ،وإعادة التضخم المرتفع إلى المستهدف فى الوقت المناسب.
ومع صمود الاقتصاد بشكل أفضل مما كان متوقعا بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، لا يزال العديد من المسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي حريصين على المضي قدما في رفع أسعار الفائدة لضمان هزيمة أكبر ارتفاع في الأسعار في عصر اليورو.
وانحسرت أيضا المخاطر والأعباء إلى حد ما على اقتصاد اليورو ، خاصة بعد انخفاض أسعار الغاز الطبيعي ،بالإضافة إلى إعادة افتتاح الاقتصاد الصيني وارتفاع متوقع فى التبادل التجاري بين أوروبا والصين.
كريستين لاغارد
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي"كريستين لاغارد" فى جلسة بالمنتدى الاقتصاد العالمي فى دافوس أمس الخميس ،التضخم مرتفع للغاية ، وسنواصل رفع أسعار الفائدة ،حتى نتمكن من إعادة التضخم إلى المستهدف عند 2% فى الوقت المناسب.
حذرت كريستين لاغارد أسواق المال العالمية من أن البنك المركزي الأوروبي عازم على الاستمرار في المسار المتشدد ،وأشارت إلى أن هناك المزيد من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة التي تستهدف خفض التضخم.
وأوضحت لاغارد إن الأسواق يجب أن تتخلي عن وجهة نظرها بأن البنك المركزي الأوروبي سيتوقف قريبا عن رفع أسعار الفائدة ،ومن الأفضل أن تفعل ذلك.
اقتصاد اليورو
وفي حديثها عن اقتصاد منطقة اليورو، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي " كريستين لاجارد"إن احتمال حدوث انكماش طفيف ، أصبح الآن أكبر من حصول ركود.
وأضافت لاجارد ،أصبحت الأخبار أكثر إيجابية في الأسابيع القليلة الماضية ، إنها ليست سنة رائعة ولكنها أفضل بكثير مما كنا نخشاه.
أسعار الفائدة الأوروبية
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بما مجموعه 250 نقطة أساس فى 2022 ، إلى نطاق 2.50% كأعلى مستوى منذ عام 2008 أيان اندلاع الأزمة المالية العالمية.
وتحرك المركزي الأوروبي صوب التشديد النقدي ،بهدف مكافحة الارتفاع في الأسعار الذي وصل فيه التضخم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 10.6 % في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وجاء تحرك البنك المركزي الأوروبي متأخرا إلى حد ما عن نظائره فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ،لذلك فأسعار الفائدة الأوروبية أقل من نظيرتها الأمريكية بنحو 200 نقطة أساس ،وأقل من نظيرتها البريطانية بنحو 100 نقطة أساس
.