إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

كل ما تريد ان تعرفه عن الانتخابات الالمانية 2017

ali ezzat

المشرف العام
المشاركات
23,727
الإقامة
البحيرة
كل ما تريد ان تعرفه عن الانتخابات الالمانية 2017

لا يتوقع الكثير تاثير كبير لانتاخبات المانيا على اليورو رغم ترقب دول منطقة اليورو للانتخابات ... فرص فوز ميركل قوية و لكن الحخزب لن يكون باغلاقبية و المرجح حكومة ائتلافيه .. المهم عدم فوز حزب "البديل" الشعبوي باكثر من 10%




انطلقت منذ فترة الحملة الانتخابية الألمانية، وقد عرضت جميع الأحزاب برامجها على الناخبين. فيما يلي لمحة عما تقدمه الأحزاب للناخبين.








في الـ24 من سبتمبر يكون 61.5 مليون ناخب في ألمانيا على موعد لانتخاب برلمان جديد. وقد عرضت أهم الأحزاب برامجها الانتخابية. ما هي أبرز الوعود؟ وأين تقع الاختلافات والجوانب المشتركة؟
الأمن
أهم الأحزاب في ألمانيا متفقة على أن ألمانيا تحتاج إلى عدد أكبر من رجال الشرطة. أحزاب الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي تريد إيجاد 15.000 فرصة عمل لدى الشرطة على مستوى الحكومة والولايات. وحتى حزب الخضر واليسار يوافقان مبدئيا على الزيادة في قوام الشرطة.
أما الحزب الليبرالي الديمقراطي فيؤكد على التوفيق بين الأمن والحرية، ويطالب باحترام الحقوق الأساسية ودولة القانون. ويريد الحزب أن تخضع المؤسسات الأمنية لمراقبة فاعلة. ويرفض الليبراليون تخزين البيانات الشخصية ويطالبون بمعاملة "مسئولة" مع المراقبة بالفيديو. وحزب البديل لألمانيا يركز في برنامجه الانتخابي على محاربة الجريمة في أوساط الأجانب.





سوق العمل
التشغيل الكامل حتى 2025 ـ هذا الهدف تولته أحزاب الاتحاد المسيحي في برنامجها الانتخابي. والتشغيل بالكامل يعني أن تكون نسبة البطالة تحت 3 في المائة. ولبلوغ هذا الهدف وجب تخفيض عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا بنحو 2.5 مليون.


وحتى الاشتراكيين الديمقراطيين يطالبون بفرص عمل وتشغيل كامل، إلا أنهم لا يذكروا فترة زمنية محددة لذلك. ويتطلع الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى تكييف رواتب العمال المستأجرين مع أطقم العاملين الرسميين. والخضر يريدون تحسين ظروف العمال من خلال تحديد سقف فوق الأجر الأدنى أو وقت عمل أسبوع يتسم بالمرونة. وحزب اليسار يريد تمديد فترة تحصيل الدعم المالي للعاطلين عن العمل ورفع مستوى الأجر الأدنى من حاليا 8.84 إلى 12 يورو. في المقابل يطالب الحزب الليبرالي الديمقراطي بظروف أحسن لأرباب العمل، كما يعتزم الحزب دعم مؤسسي شركات.
الهجرة
الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي يراهنان على عدد "منخفض باستمرار" للاجئين. وحد أعلى ملموس، كما طالب به الحزب المسيحي الاجتماعي لم يرى النور في البرنامج الانتخابي. ويتوقع أن يفتح قانون لذوي المهارات الحرفية الذين لهم عقد عمل في ألمانيا المجال لدخول البلاد بدون مشاكل. ولا تريد أحزاب الاتحاد المسيحي الارتباط بقانون هجرة. وطالبو اللجوء المرفوضين يريد الاتحاد المسيحي ترحيلهم بلا قيود.
والحزب الاشتراكي الديمقراطي يطالب بقانون هجرة ويتخذ من النموذج الكندي مثالا لنظام النقاط. والبرلمان يحدد عدد المهاجرين. فمن يرغب في الانتقال إلى ألمانيا يحصل حسب التأهيل والمعرفة اللغوية والعمر على نقاط. وكلما زاد عدد النقاط كلما ارتفعت الفرصة في قائمة المرشحين. وحتى الخضر يساندون فكرة قانون هجرة بنظام نقاط، ويوافقون على الاعتراف بالشهادات المهنية للمهاجرين والتقليل من عقبات البيروقراطية. وبإمكان اللاجئين تغيير وضعهم القانوني إلى عمال مهاجرين في حال استيفاء بعض الشروط. ويعارض الخضر بوضوح عمليات ترحيل الأفغان إلى بلدهم.
وحزب اليسار يعارض النموذج الكندي طبقا لنظام النقاط. ويروج الحزب لفكرة أن تصبح ألمانيا "مجتمع هجرة مفتوح" بتسهيلات كبيرة للتجنس. ويطالب حزب البديل لألمانيا بنسبة أدنى سنوية للترحيل.



الاندماج
يتطلع الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي إلى وقف مواصلة إرث الجنسية المزدوجة طوال أجيال. المهاجرون وأطفالهم يمكن لهم حمل جواز سفر ألماني إلى جانب جواز سفر أجنبي، لكن الأجيال اللاحقة يجب أن تتخذ قرارا لحمل جنسية واحدة. كما أن حزبي الاتحاد المسيحي يدعمان "الثقافة الرائدة" الألمانية، وهي تشمل حسب فهم الاتحاد المسيحي سلسلة من القيم والقدرات مثل اللغة والقدرة على المردودية والمساواة بين الرجل والمرأة. ويرفض الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي واليسار النقاش حول "الثقافة الرائدة". ويدعم الأحزاب الثلاثة مبدئيا "جواز السفر المزدوج".
الضرائب
يعتزم الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي تخفيف العبء عن المواطنين بمبلغ 15 مليار يورو. ونسبة الضرائب العليا ب 42 في المائة يُتوقع أن تكون سارية المفعول لدى راتب سنوي للفرد الذي يعيش لوحده ابتداء من 60.000 يورو عوض إلى حد الآن 54.000 يورو. كما تعد أحزاب الاتحاد المسيحي بإلغاء ضريبة التضامن من 2020 إلى 2030 بصفة تدريجية. وبهذه الضريبة يتم منذ 1990 تمويل تكاليف إعادة الوحدة الألمانية. وحتى الحزب الاشتراكي الديمقراطي يريد إزالة العبء عن المواطنين بمبلغ 15 مليار يورو والرفع من مستوى حد الأجور لنسبة الضريبة المدفوعة. ونسبة ضريبة الأغنياء ابتداء من 250.000 يورو سنويا يراد أن ترتفع من 45 إلى 48 في المائة.
ويخطط الحزب الليبرالي الديمقراطي لتسهيلات ضريبية شاملة ـ 30 مليار خلال ولاية الحكم القادمة. أما حزب اليسار فيساند نسبة ضرائب خاصة بذوي الملايين بنسبة 75 في المائة ابتداء من راتب سنوي بمليون يورو. ويعتزم حزب اليسار إخضاع الأرباح المالية إضافة إلى الإرث لضرائب قوية.
الدفاع
أحزاب الاتحاد المسيحي تعتزم رفع مستوى ميزانية الدفاع حتى 2025 إلى 2 في المائة من الناتج القومي المحلي ـ كما يطالب بذلك حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الأمريكية. وحتى الحزب الليبرالي الديمقراطي يعتزم الرفع من مستوى ميزانية الدفاع.
والحزب الاشتراكي الديمقراطي يرفض هدف نسبة 2 في المائة. والخضر وحزب اليسار يرفضان الرفع من نفقات الدفاع، بل إن حزب اليسار يريد تقليص ميزانية الدفاع بنسبة 30 في المائة وإبعاد الجيش الألماني عن جميع التدخلات العسكرية في الخارج. ويرفض الحزب حلف شمال الأطلسي.






 

أحسنت أخي علي على ديباجتك فيما يخص الانتخابات القادمة، والوضع لا يتعلق بألمانيا فقط وحتى لدينا هنا ستكون ساخنة في النصف من شهر أتوبر القادم.
فقط أحببت أن أضيف بعض النقاط:
منذ فترة طويلة باتت الانتخابات غير ذات قيمة لفئام من شرائح المجتمع المتعددة، وذلك بسبب الرتابة وكثرة الكذب والتدليس من طرف رؤساء الأحزاب سيما اليمينية منها، والتي تمارس الأسلوب القذر " الشعبوية" في نهجها وتعاملها مع مشاكل المجتمع.
المتبادر والبدهي في الأمر لدى شريحة ظاهرة في المجتمع أنه لا يوجد تغيير حقيقي في الاتجاه، وذلك لو كان في الإمكان لما تردد الحزب الحاكم اليوم في الإسراع لاتخاذ ما يلزم بالخصوص، ولكن المشكلة أن الضحك على الشعوب يكون فاضحاً بشكل ملفت للنظر. ففي عام 1999 خرج علينا أحدهم بوعد صرف مبلغ مالي يصل إلى حدود الـ 500 دولار كهدية للأطفال، والذي حدث بعدها أن حتى الفئات التي يحاربها هذا الحزب صوتت له بكل غباء وحماقة منقطعة النظير، العجيب في الأمر أنهم أدركوا بعد فوات الأوان أن الحكاية برمتها ضحك حتى الثمالة على غبائهم واستحمارهم السياسي.
مسألة اللاجئين أخذت حيزاً كبيراً كما هو متوقع تماماً ، وربما الكثير منا لا يعلم أن هذه الورقة القذرة تتقاذفها كل الأحزاب وتجعل منها حديث الركبان وبين أخذ وجذب ومد وجزر تتيه الحقيقة، فقط أحب أن أنوه هنا إلى حقيقة تحاول كل الأحزاب المتناحرة طمسها لسبب مجهول. وهي أن أوروبا من عند آخرها بحاجة ماسة لهذه الأعداد المتدفقة من المهاجرين، فعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك قرى في ألمانيا أصبحت أرضاً يباب بسبب هجرة ساكنيها إلى المدن الكبيرة والعامرة، وتعاني هذه القرى والمدن من قلة الأيدي العاملة ناهيك عن أنها تكاد تطمس بالكامل. والمخطط القادم للحكومة أنها ستوجه اللاجئين الجدد إلى هذه القرى والمدن لعمارتها والنهوض بها من جديد. هنا نلاحظ أن موضوع اللاجئين سلاح ذو حدين، فمن جهة هناك أحزاب رافضة وأخرى مرحبة، في نهاية المطاف لا أحد يملك أن يبعد اللاجئين للسبب الذي ذكرت. ومما يزيد الحاجة لهم تزيد بشكل كبير هو انخفاض عدد المواليد في أوروبا وقد صدق من أطلق عليها القارة العجوز وهذا من دون مبالغة، وهو أحد الأوتار الذي تلعب عليه الأحزاب اليمينية ألا وهو الخوف من فقدان الهوية وانحسار لأهل البلد بسبب قلة المواليد. وبدلاً من أن يلوموا شعوبهم على تقصيرهم فلا معدَ لهم في أن يبحثوا عن الشماعة التي يعلقون عليها خيبتهم. وللحديث بقية...


 
بارك الله فيك اخى علي كان يلزم شهادة احد ابناء ألمانيا للتوضيح

دائما تفيدنا بمعلوماتك القيمة
 
عودة
أعلى