- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
انه اكبر صندوق تقاعد ياباني. الاشاعة التي غزت السوق منذ اشهر عدة تقترب من ان تكون حقيقة. هو قرر تخفيض ما يحمله من سندات بنسبة 35% ورفع شراءاته للاسهم المحلية وبنسبة 25%. هذا ما نقلته انباء صحافية اليوم. بالطبع هذا يعني ارتفاعات لسوق الاسهم الياباني وتراجع للين. بالطبع اسواق الاسهم العالمية ترحب ايضا وترافق الارتفاعات بنسب مختلفة.
الاقتصاد الاميركي يخطو خطوات ايجابية موثوقة نسبيا. يوم امس فاجأ الناتج المحلي الاجمالي ايجابا، فهو سجل ارتفاعا بنسبة 3.5% في الفصل الثالث بينما التوقعات راته على 3.0% فقط. السوق رحب بالخبر والطلب على الاسهم الاميركية ازداد، لكن الدولار اكتفى بما حققه اول امس اثر صدور بيان الفدرالي .
مؤشر اس اند بي 500 قاس ال 2000 نقطة في ارتفاعات مثيرة للعجب والذهول. يكفي ان نلقي نظرة على الرسم البياني لشهر اوكتوبر الجاري لنشهد مقدار لا عقلانية الاسواق ، بخاصة في هذه الفترة.
اليورو استرجع ال 1.2600 في ساعات التداول الاميركية ، ولكن هذه الحركة ليست ذات مغزى بعد. الدولار يبقى متقدما وسيبقى طالما ان العمل يجري دون ال 1.2900. هذا ومن الواضح ان السوق اشاح بنظره عن الايجابيات الاوروبية - ان هي ظهرت بين الحين والاخر - وركز اهتمامه على الفدرالي الاميركي من جهة والبيانات الاقتصادية ونتائج الشركات الاميركية من جهة اخرى. هنا تعزف الموسيقى الحماسية المرحة ومن الطبيعي ان تجذب كل من سئم متاعب اوروبا ومخاطرها.
اسواق المال دخلت اذا في عالم نقدي جديد بعد قرار الفدرالي وقف العمل ببرامج التحفيز الاقتصادي. الدولار نجم المرحلة وتراجعاته ستكون تصحيحات سرعان ما تصطدم بطلب شغوف ينتظرها...
بالطبع البيانات الاقتصادية المستقبلية ستكون على اهمية بالغة لان الاعين سترصدها لمعرفة الوجهة بعد وقف برامج التحفيز. وقف التحفيز هل سينعكس سلبا على الاقتصاد الاميركي، ام ترى هذا الاقتصاد بات ناضجا وقادرا على السير دون مساعدة؟ هذا هو السؤال الذي سيشغل المحللين الاقتصاديين في الاسابيع القادمة. الدولار سيكون حتما في الطريق التي سترسمها البيانات الاقتصادية هذه..
اليوم موعدنا مع اجتماع المركزي الياباني وان بدت منه مواقف سلبية فلا شك ان الين سيكون متضررا.
من اوروبا يصدر بيان التضخم.
من كندا نقرأ رقم الناتج المحلي الاجمالي.
من الولايات المتحدة يصدر بيان الانفاق الفردي والمدخول. ايضا مؤشر التصنيع من منطقة شيكاجو وثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.
الاقتصاد الاميركي يخطو خطوات ايجابية موثوقة نسبيا. يوم امس فاجأ الناتج المحلي الاجمالي ايجابا، فهو سجل ارتفاعا بنسبة 3.5% في الفصل الثالث بينما التوقعات راته على 3.0% فقط. السوق رحب بالخبر والطلب على الاسهم الاميركية ازداد، لكن الدولار اكتفى بما حققه اول امس اثر صدور بيان الفدرالي .
مؤشر اس اند بي 500 قاس ال 2000 نقطة في ارتفاعات مثيرة للعجب والذهول. يكفي ان نلقي نظرة على الرسم البياني لشهر اوكتوبر الجاري لنشهد مقدار لا عقلانية الاسواق ، بخاصة في هذه الفترة.
اليورو استرجع ال 1.2600 في ساعات التداول الاميركية ، ولكن هذه الحركة ليست ذات مغزى بعد. الدولار يبقى متقدما وسيبقى طالما ان العمل يجري دون ال 1.2900. هذا ومن الواضح ان السوق اشاح بنظره عن الايجابيات الاوروبية - ان هي ظهرت بين الحين والاخر - وركز اهتمامه على الفدرالي الاميركي من جهة والبيانات الاقتصادية ونتائج الشركات الاميركية من جهة اخرى. هنا تعزف الموسيقى الحماسية المرحة ومن الطبيعي ان تجذب كل من سئم متاعب اوروبا ومخاطرها.
اسواق المال دخلت اذا في عالم نقدي جديد بعد قرار الفدرالي وقف العمل ببرامج التحفيز الاقتصادي. الدولار نجم المرحلة وتراجعاته ستكون تصحيحات سرعان ما تصطدم بطلب شغوف ينتظرها...
بالطبع البيانات الاقتصادية المستقبلية ستكون على اهمية بالغة لان الاعين سترصدها لمعرفة الوجهة بعد وقف برامج التحفيز. وقف التحفيز هل سينعكس سلبا على الاقتصاد الاميركي، ام ترى هذا الاقتصاد بات ناضجا وقادرا على السير دون مساعدة؟ هذا هو السؤال الذي سيشغل المحللين الاقتصاديين في الاسابيع القادمة. الدولار سيكون حتما في الطريق التي سترسمها البيانات الاقتصادية هذه..
اليوم موعدنا مع اجتماع المركزي الياباني وان بدت منه مواقف سلبية فلا شك ان الين سيكون متضررا.
من اوروبا يصدر بيان التضخم.
من كندا نقرأ رقم الناتج المحلي الاجمالي.
من الولايات المتحدة يصدر بيان الانفاق الفردي والمدخول. ايضا مؤشر التصنيع من منطقة شيكاجو وثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.