- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
كما بات معلوما فالانظار اليوم الى بيانات البطالة الاميركية وبالتحديد في ال 12.30 جمت.
أهمية البيانات الاستثنائية هذه تاتي من كون الفدرالي ربط تعديل سياسته النقدية بتحسن سوق العمل وحدد نسبة بطالة مقبولة لديه على ال 6.5%.
المعطيات الاولية هي متضاربة ويمكن تفصيلها بالتالي:
طلبات اعانة البطالة مريحة بتراجعها وتتحدث بوضوح عن تحسن في الطلب على الوظائف.
تقرير ال adp* الخاص بوظائف القطاع الخاص يدعو الى الحذر. كذلك الامر بالنسبة لقطاع التوظيف في مؤشرات ال " اي اس ام " .
من حيث المبدأ لا نقفل الباب على امكانية حدوث مفاجأة ايجابية في بيانات اليوم ولكن لا نراهن عليها.
اية ايجابية تظهر في البيانات ستنعكس تفعيلا للرهانات على البدء بتخفيض مبلغ ال 85 مليار دولار المخصص شهريا للدعم الاقتصادي في النصف الثاني من هذا العام. هذا بحد ذاته يعتبر لصالح الدولار.
تجدر الاشارة الى ان المزيد من الاعضاء في الفدرالي الذين كانوا متحمسين لمتابعة سياسة التيسير الكمي ابدوا مؤخرا اعتقادهم بان تخفيف الدعم الاقتصادي بات مفضلا.
لا بد من الاخذ بالحسبان ايضا بان تخفيض المبلغ المعتمد سيزداد الحاحا لان الفدرالي بدأ يخشى ارتفاعا للفائدة على السندات الحكومية . الفائدة هذه تحركت صعودا وهي على فئة العشر سنوات بلغت ال 2.10% اي 50 نقطة اعلى مما كانت عليه قبل اسابيع اربعة. هذا بحد ذاته مصدر قلق كبير .
*
العبرة من كل ذلك؟
الرهان على نتائج ايجابية في سوق العمل يعني شراء الدولار.
سوق الاسهم منتظر الا يرحب بحدث من هذا النوع...
أهمية البيانات الاستثنائية هذه تاتي من كون الفدرالي ربط تعديل سياسته النقدية بتحسن سوق العمل وحدد نسبة بطالة مقبولة لديه على ال 6.5%.
المعطيات الاولية هي متضاربة ويمكن تفصيلها بالتالي:
طلبات اعانة البطالة مريحة بتراجعها وتتحدث بوضوح عن تحسن في الطلب على الوظائف.
تقرير ال adp* الخاص بوظائف القطاع الخاص يدعو الى الحذر. كذلك الامر بالنسبة لقطاع التوظيف في مؤشرات ال " اي اس ام " .
من حيث المبدأ لا نقفل الباب على امكانية حدوث مفاجأة ايجابية في بيانات اليوم ولكن لا نراهن عليها.
اية ايجابية تظهر في البيانات ستنعكس تفعيلا للرهانات على البدء بتخفيض مبلغ ال 85 مليار دولار المخصص شهريا للدعم الاقتصادي في النصف الثاني من هذا العام. هذا بحد ذاته يعتبر لصالح الدولار.
تجدر الاشارة الى ان المزيد من الاعضاء في الفدرالي الذين كانوا متحمسين لمتابعة سياسة التيسير الكمي ابدوا مؤخرا اعتقادهم بان تخفيف الدعم الاقتصادي بات مفضلا.
لا بد من الاخذ بالحسبان ايضا بان تخفيض المبلغ المعتمد سيزداد الحاحا لان الفدرالي بدأ يخشى ارتفاعا للفائدة على السندات الحكومية . الفائدة هذه تحركت صعودا وهي على فئة العشر سنوات بلغت ال 2.10% اي 50 نقطة اعلى مما كانت عليه قبل اسابيع اربعة. هذا بحد ذاته مصدر قلق كبير .
*
العبرة من كل ذلك؟
الرهان على نتائج ايجابية في سوق العمل يعني شراء الدولار.
سوق الاسهم منتظر الا يرحب بحدث من هذا النوع...