قطر تقود خسائر بورصات الخليج وسهم قطر الوطني يتراجع من مستوى مرتفع

[لجنة الأخبار]

هبطت أسواق الأسهم الخليجية في معظمها يوم الأربعاء وسط أحجام تداول متواضعة، وفي مقدمتها البورصة القطرية حيث تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في البلاد، وأسهم قيادية أخرى بشكل حاد بفعل مبيعات لجني الأرباح.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 2.3 في المئة، مع هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 4.7 في المئة في تداول مكثف، وسجلت وحدته كيوإنفست صافي ربح بلغ 1.7 مليون ريال في الربع الأول من العام، انخفاضا من 15 مليون ريال قبل عام.

وتراجع سهم بنك قطر الوطني 2.1 بالمئة في حجم تداول مرتفع، بعدما صعد في الجلسة السابقة إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر كانون الأول 2014. وانخفض سهم الكهرباء والماء القطرية 4.1 في المئة، وسهم صناعات قطر، ذو الثقل في السوق، 3.9 في المئة.

وشهد سهما بنك قطر الوطني ومصرف قطر الإسلامي صعودا حادا منذ منتصف مايو أيار، حينما قالت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إنها ستزيد وزنيهما في نهاية هذا الشهر بعدما زاد البنكان سقف الملكية الأجنبية فيهما.

وواصلت الصناديق الخاملة الشراء يوم الأربعاء، لكن مستثمرين آخرين كثيرين عمدوا إلى مبيعات لجني الأرباح، مشكلين جزءا كبيرا من حجم التداول.

وفي دبي انخفض مؤشر السوق 0.5 في المئة، تحت ضغط خسائر أسهم مصرفية وعقارية مثل سهم داماك، الذي تراجع 2.5 في المئة.

وهبط المؤشر متراجعا عن المستوى الذي كان عنده في بداية الأسبوع الماضي، حينما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها ستمنح تأشيرات إقامة تصل إلى عشر سنوات لبعض الأجانب، وسترفع سقف الملكية الأجنبية للشركات في بعض القطاعات.



وحفز الإعلان على صعود قصير الأجل في سوق الأسهم الأسبوع الماضي، نظرا لآمال في أن ذلك سيشجع الأجانب على شراء العقارات السكنية. لكن تفاصيل الإجراءات لم تُعلن بعد، كما أن المستثمرين غير متأكدين بشأن هل سيكون لها تأثير اقتصادي كبير.

لكن سهم دي.إكس.بي إنرتينمنتس، التي تملك وتدير حدائق ترفيهية في دبي، خالف الإتجاه النزولي للسوق ليرتفع 4.1 في المئة.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي منخفضا 0.4 في المئة، تحت ضغط هبوط سهم الدار العقارية 1.9 في المئة.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة، مع صعود سهم مجموعة الطيار واحدا في المئة، بعدما قالت شركة السفر إنها سددت مبكرا ومن مواردها الخاصة قرضا طويل الأجل بقيمة 307 ملايين ريال (81.9 مليون دولار) كان يستحق بين 2019 و2021.

وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 في المئة، مع هبوط سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 6.3 في المئة، وسهم المجموعة المالية هيرميس 4.0 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

– السعودية.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 8010 نقاط.

– دبي.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 2909 نقاط.

– أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 4557 نقطة.

– قطر.. هبط المؤشر 2.3 في المئة إلى 8916 نقطة.

– الكويت.. نزل المؤشر 0.2 في المئة إلى 4704 نقاط.

– البحرين.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1261 نقطة.

– سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.01 في المئة إلى 4597 نقطة.

– مصر.. هبط المؤشر 1.4 في المئة إلى 16760 نقطة.