اسامه المحامده
عضو مميز
- المشاركات
- 2,088
- الإقامة
- jordan
حمى قطاع التعدين الأسترالي المعروف أنه الأقوى في العالم و أنه العامل الرئيسي الداعم للاقتصاد الأسترالي بشكل كبير، الذي يعطي ميزة لأستراليا لتحدي الأزمات العالمية و هذا ما حدث في معظم الأوقات.
هذا في ظل استمرار البنك المركزي الأسترالي محتفظا بأسعار الفائدة عند 3.50% حتى الآن نظرا لاستمرار أزمة الديون السيادية الأوروبية في تشكيلها أهم خطر على الاقتصاد العالمي خلال هذه الفترة.
صدرت اليوم نتائج محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي لجلسة السابع من آب حيث رأى البنك أن معدلات النمو على المدى القريب ستظل متواضعة، فضلا عن توقعاته لبقاء معدلات التضخم على المدى المتوسط في النطاق المحدد لها.
أيضا رأى البنك المركزي الأسترالي أن معدلات التوظيف ستظل متواضعة على المدى القريب، في غضون ذلك يرى البنك الأسترالي أن قطاع التعدين سيحقق نموا سريعا خلال العام القادم. من ناحية أخرى تداول الدولار الأسترالي عند 1.0452 مقابل 1.0455 قبل صدور نتائج محضر الاجتماع.
في غضون ذلك و على الرغم من هشاشة الاقتصاد العالمي حاليا و فقده زخمه بشكل واضح إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها أكبر الاقتصاديات العالمية أظهرت مؤخرا بعض من المعدلات الإيجابية التي أضفت نوعا من التفاؤل في الأسواق المالية و على الاقتصاديات العالمية في آن معا.
أخيرا في ظل معدلات إيجابية في استراليا و أخرى سلبية مثل تراجع ثقة المستهلكين على سبيل المثال، يضاف إلى ذلك ما سينتج عن أزمة منطقة اليورو قد يمنح ذلك الفرصة للبنك المركزي الأسترالي لخفض أسعار الفائدة إذا اقتضت الحاجة خصوصا في ظل عدم وجود ضغوط تضخمية.
هذا في ظل استمرار البنك المركزي الأسترالي محتفظا بأسعار الفائدة عند 3.50% حتى الآن نظرا لاستمرار أزمة الديون السيادية الأوروبية في تشكيلها أهم خطر على الاقتصاد العالمي خلال هذه الفترة.
صدرت اليوم نتائج محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي لجلسة السابع من آب حيث رأى البنك أن معدلات النمو على المدى القريب ستظل متواضعة، فضلا عن توقعاته لبقاء معدلات التضخم على المدى المتوسط في النطاق المحدد لها.
أيضا رأى البنك المركزي الأسترالي أن معدلات التوظيف ستظل متواضعة على المدى القريب، في غضون ذلك يرى البنك الأسترالي أن قطاع التعدين سيحقق نموا سريعا خلال العام القادم. من ناحية أخرى تداول الدولار الأسترالي عند 1.0452 مقابل 1.0455 قبل صدور نتائج محضر الاجتماع.
في غضون ذلك و على الرغم من هشاشة الاقتصاد العالمي حاليا و فقده زخمه بشكل واضح إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها أكبر الاقتصاديات العالمية أظهرت مؤخرا بعض من المعدلات الإيجابية التي أضفت نوعا من التفاؤل في الأسواق المالية و على الاقتصاديات العالمية في آن معا.
أخيرا في ظل معدلات إيجابية في استراليا و أخرى سلبية مثل تراجع ثقة المستهلكين على سبيل المثال، يضاف إلى ذلك ما سينتج عن أزمة منطقة اليورو قد يمنح ذلك الفرصة للبنك المركزي الأسترالي لخفض أسعار الفائدة إذا اقتضت الحاجة خصوصا في ظل عدم وجود ضغوط تضخمية.