إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

قصف واشتباكات بدمشق وريفها

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
قال المركز الإعلامي السوري إن جيش النظام قصف براجمات الصواريخ معضمية الشام في ريف دمشق، وسط اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي تدور على الجبهة الغربية للمدينة ذاتها، بينما تجدد القصف على أحياء في دمشق، وأعلنت قوات المعارضة استهداف عدد من النقاط وأسر العشرات من جنود بشار الأسد.

يأتي ذلك فيما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن أكثر من ستين شخصاً قُتلوا أمس في مناطق متفرقة من البلاد.

وبحسب مجلس قيادة الثورة في دمشق فإن مدينة معضمية الشام تشهد استمرارا لما وصفه بالحملة العسكرية الشرسة على المدينة لليوم الرابع على التوالي، حيث تحاول قوات النظام اقتحام البلدة من الجهتين الشمالية والغربية (المعامل) مدعومة بعناصر من الحرس الجمهوري واللجان الشعبية (جيش الدفاع الوطني).

وذكر المصدر ذاته أن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا خلال هذه الاشتباكات من صد هجوم قوات النظام وإلحاق أضرار بها في الأرواح والمعدات، مشيرا إلى أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على معملين كانت قوات النظام تتمركز داخلهما في الجهة الشمالية الغربية للبلدة.

غارات وجرحى
كما أفاد ناشطون بأن الطيران الحربي شن غارتين على المنطقة المحيطة بمجمع تاميكو في بلدة المليحة في غوطة دمشق الشرقية، وقصف أحياء الغوطة الشرقية وبلدة كفر بطنا.

وكان مقاتلو المعارضة قد تمكنوا من السيطرة على حاجز 'تاميكو'، ثم سيطروا الأحد على معمل تاميكو للأدوية الذي كان عبارة عن موقع عسكري مهم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى أن السيطرة على الحاجز قد تجعل من مدينة جرمانا، أحد أماكن ثقل النظام، 'مكشوفة' أمام مقاتلي المعارضة.

من جهته ذكر اتحاد التنسيقيات أن عددا من الجرحى سقطوا في قصف استهدف الأحياء السكنية في بلدة جسرين بريف دمشق.

في غضون ذلك أعلن مجلس قيادة الثورة في سوريا تمكن قوات الجيش السوري الحر أمس الثلاثاء من أسر العشرات من قوات الأسد بجنوب العاصمة دمشق، فيما كان القصف اليومي على مخيم اليرموك والعسالي والقدم (جنوب) يتواصل.

كما قصفت قوات النظام أحياء القابون وبرزة وجوبر شرقي دمشق، بينما استهدف الجيش الحر مقرات 'الشبيحة' في حي تشرين ويتصدى لقوات النظام في حيي جوبر وبرزة.

وذلك في الوقت الذي يستمر فيه الحصار والتشديد الذي تفرضه قوات الأسد على قدسيا منذ عيد الأضحى ومنع إدخال المواد الغذائية، وسط حالة من الهلع والترقب بين الأهالي.

قتلى بحلب
يأتي هذا فيما أدى قصف قوات النظام لريف حلب أمس الثلاثاء إلى سقوط 15 شخصا بينهم أطفال قتلوا في غارات استخدمت فيها براميل متفجرة على مخيم الفستق بالقرب من قرية تريدم شمال السفيرة بريف حلب، بحسب لجان التنسيق المحلية.

وأضاف المصدر ذاته أن السفيرة نفسها التي تحاول القوات النظامية اقتحامها تعرضت لقصف بقنابل فراغية, كما استهدفها قصف مدفعي من جبال الواحة القريبة منها.

من جهتها, تحدثت شبكة شام عن جرح مدنيين بينهم أطفال في قصف بالبراميل المتفجرة استهدف قرية الصبيحية شمال شرق السفيرة.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثّقت أمس الثلاثاء مقتل 62 شخصا في محافظات سورية مختلفة، بينهم ثمانية أطفال وسيدتان بالإضافة لمقتل واحد تحت التعذيب.
 
عودة
أعلى