- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*فتحت الطريق وانارته امام الذين طلبوا الوضوح وانتظروه. "جانيت يللين" بدت في اول لقاء لها كرئيسة للفدرالي الاميركي مع الصحافيين*متعاونة جدا وشفافة جدا من خلال تسمية الامور باسمائها. لم تتردد في تحديد موعد واضح، ولو تقريبي، للبدء برفع الفائدة، عندما ردت على سؤال حول هذا الموضوع بقولها: ستة أشهر تقريبا بعد انتهاء العمل ببرنامج الدعم الاقتصادي.
برنامج الدعم الاقتصادي ينتهي العمل به في اوكتوبر القادم ان استمر التخفيض بالوتيرة ذاتها. عليه يكون البدء برفع الفائدة في شهر ابريل القادم. الانطباع الذي ساد اثر صدور البيان المكتوب ان البدء برفع الفائدة سيعقب نهاية العمل ببرنامج الدعم بسنة على الاقل. تحديد الستة أشهر فاجأ الجميع ودفع بكل المعطيات الاخرى التي تحدثت عنها من مستوى للتضخم وللبطالة الى الصف الثاني بالنسبة لاهتمام المستثمرين. من هنا كانت القوة المكتسبة للدولار، والمتوقع ان تستمر في الايام القادمة، ما لم يطرأ ما يحول دون ذلك.
الاشهر الماضية شهد سوق الفوركس تداولات باحجام ضعيفة نسبيا وتطير معتدل. حدث اليوم قد يفتح الطريق الى مرحلة جديدة يقودها الدولار ويحدد طابعها.
قوة الدولار ظهرت مقابل جميع العملات وحتى مقابل الدولار النيوزلندي الذي كان في الايام الماضية الاكثر قوة. الايام القادمة من المرجح ان نشهد تقدما للدولار بالاخص مقابل الدولارين الكندي والاسترالي كما مقابل الين. مقابل اليورو والاسترليني والنيوزلندي ليس من المستبعد ان يكون التقدم محدودا. اليورو واجه - ولا يبدو انه كفّ عن مواجهة - تدفق رساميل هاربة اليه من بؤرة التوتر باحثة عن الامان.
المفاجأة جاءت من ناحية التبدل في موقف رئيسة الفدرالي التي اعطت في السابق انطباعا بكونها على رأس فريق الصقور في الفدرالي. اليوم بدت في حديثها انها تنتمي أكثر فأكثر الى الحمائم، ما يعني ان رياحا جديدة بدأت تهب من خلال نافذة الفدرالي، وسيتبين تاثيرها في الاشهرالقليلة القادمة.
*
هذا من جهة. من جهة أخرى لم تنسَ الاسواق، ولن تنسى قريبا، على ما يبدو مؤثرات الازمة الروسية مع الغرب. الامور هناك لا يبدو انها الى انفراج قريب. الروس يشددون قبضتهم على شبه الجزيرة التي ضموها اليهم، والاوكران مع حماتهم الغربيون يتحدثون عن مناورات وعرض للعضلات. الاسواق لا تحب مثل هذه الاستعراضات وتخشى مما قد تخبئه من مفاجآت. حالة القلق في الاسواق مستمرة اذا والارتدادة التي حققها وول ستريت في الساعات الاخيرة من عمل يوم امس ليس من المستبعد ان تكون ارتدادة الطابة التي ارتطمت بارض صلبة لا غير.
اليوم الخميس على موعد ال 07:15 جمت مع كلام لرئيس المركزي الياباني.
ال 08:30 مع نتيجة اجتماع المركزي السويسري والمؤتمر الصحافي لرئيسه.
ال 12:30 جمت مع طلبات اعانة البطالة الاميركية. ال 14:00 جمت مبيعات البيوت ومؤشر منطقة فيلادلفيا للصناعات التحويلية. ال 20:00 جمت تصدر نتيجة اختبار تحمل البنوك.
*
برنامج الدعم الاقتصادي ينتهي العمل به في اوكتوبر القادم ان استمر التخفيض بالوتيرة ذاتها. عليه يكون البدء برفع الفائدة في شهر ابريل القادم. الانطباع الذي ساد اثر صدور البيان المكتوب ان البدء برفع الفائدة سيعقب نهاية العمل ببرنامج الدعم بسنة على الاقل. تحديد الستة أشهر فاجأ الجميع ودفع بكل المعطيات الاخرى التي تحدثت عنها من مستوى للتضخم وللبطالة الى الصف الثاني بالنسبة لاهتمام المستثمرين. من هنا كانت القوة المكتسبة للدولار، والمتوقع ان تستمر في الايام القادمة، ما لم يطرأ ما يحول دون ذلك.
الاشهر الماضية شهد سوق الفوركس تداولات باحجام ضعيفة نسبيا وتطير معتدل. حدث اليوم قد يفتح الطريق الى مرحلة جديدة يقودها الدولار ويحدد طابعها.
قوة الدولار ظهرت مقابل جميع العملات وحتى مقابل الدولار النيوزلندي الذي كان في الايام الماضية الاكثر قوة. الايام القادمة من المرجح ان نشهد تقدما للدولار بالاخص مقابل الدولارين الكندي والاسترالي كما مقابل الين. مقابل اليورو والاسترليني والنيوزلندي ليس من المستبعد ان يكون التقدم محدودا. اليورو واجه - ولا يبدو انه كفّ عن مواجهة - تدفق رساميل هاربة اليه من بؤرة التوتر باحثة عن الامان.
المفاجأة جاءت من ناحية التبدل في موقف رئيسة الفدرالي التي اعطت في السابق انطباعا بكونها على رأس فريق الصقور في الفدرالي. اليوم بدت في حديثها انها تنتمي أكثر فأكثر الى الحمائم، ما يعني ان رياحا جديدة بدأت تهب من خلال نافذة الفدرالي، وسيتبين تاثيرها في الاشهرالقليلة القادمة.
*
هذا من جهة. من جهة أخرى لم تنسَ الاسواق، ولن تنسى قريبا، على ما يبدو مؤثرات الازمة الروسية مع الغرب. الامور هناك لا يبدو انها الى انفراج قريب. الروس يشددون قبضتهم على شبه الجزيرة التي ضموها اليهم، والاوكران مع حماتهم الغربيون يتحدثون عن مناورات وعرض للعضلات. الاسواق لا تحب مثل هذه الاستعراضات وتخشى مما قد تخبئه من مفاجآت. حالة القلق في الاسواق مستمرة اذا والارتدادة التي حققها وول ستريت في الساعات الاخيرة من عمل يوم امس ليس من المستبعد ان تكون ارتدادة الطابة التي ارتطمت بارض صلبة لا غير.
اليوم الخميس على موعد ال 07:15 جمت مع كلام لرئيس المركزي الياباني.
ال 08:30 مع نتيجة اجتماع المركزي السويسري والمؤتمر الصحافي لرئيسه.
ال 12:30 جمت مع طلبات اعانة البطالة الاميركية. ال 14:00 جمت مبيعات البيوت ومؤشر منطقة فيلادلفيا للصناعات التحويلية. ال 20:00 جمت تصدر نتيجة اختبار تحمل البنوك.
*