- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
قرار اللجنة الفدرالية المفتوحة بخصوص أسعار الفائدة
صدر اليوم عن اللجنة الفدرالية المفتوحة والتابعة للبنك الفدرالي الأمريكي قرار أسعار الفائدة، حيث قررت اللجنة بإجماع أعضائها باستثناء توماس هوينغ إبقاء سعر الفائدة دون تغيير بين 0.00% - 0.25%، أي بتطابق مع توقعات المحللين. حيث أشارت اللجنة الفدرالية إلى أن النشاط الاقتصادي الأمريكي آخذ في التحسن التدريجي حيث وصفت وتيرة الانتعاش في الوقت الحالي على أنها معتدلة، وذلك بحسب الفدرالي الأمريكية، وذلك على الرغم من تراجع الأنشطة في قطاع العمالة الأمريكي خلال الشهور القليلة الماضية أو بالأصح تراجع وتيرة التوظيف خلال الأشهر القليلة الماضية، في حين أشار البنك إلى أن قطاع المنازل شهد تحسناً خلال الفترة الماضية، إلا أنه لا يزال مقيد بارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، كما وأشارت اللجنة إلى توسع مستويات إنفاق المستهلك بشكل معتدل في قطاع المنازل إلا أن ما يعانيه قطاع العمالة، والنمو المتواضع في الدخل، انخفاض أسعار المنازل، إلى جانب تشديد الشروط الائتمانية لا تزال تشكل العائق على ارتفاع مستويات الإنفاق بشكل عام.
ومع أن اللجنة الفدرالية تتوقع أن يبقى النشاط الإقتصادي ضعيفاً إلا أن اللجنة تتوقع بقاء مستويات التضخم تحت السيطرة وبأدنى من توقعات البنك، وبالتالي فإن اللجنة تتوقع بأن تبقى معدلات التضخم ضمن مستويات متدنية لفترة من الوقت، في حين أكد البنك الفدرالي الأمريكي على أنه سيمضي قدماً في إعادة إحياء برنامج التخفيف الكمي، والقاضي بإعادة استثمار الأموال الناتجة عن برنامج شراء السندات المرتبطة بالرهونات العقارية في شراء سندات الخزينة، وذلك في مسعى من صناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية لدعم عجلة التعافي والانتعاش في البلاد، وفي لنهاية فقد أكد الفدرالي الأمريكي على أنه سيبقى على استعداد تام للتدخل من خلال برامج تحفيزية جديدة في حال شهد الاقتصاد أية انتكاسات في المستقبل.
صدر اليوم عن اللجنة الفدرالية المفتوحة والتابعة للبنك الفدرالي الأمريكي قرار أسعار الفائدة، حيث قررت اللجنة بإجماع أعضائها باستثناء توماس هوينغ إبقاء سعر الفائدة دون تغيير بين 0.00% - 0.25%، أي بتطابق مع توقعات المحللين. حيث أشارت اللجنة الفدرالية إلى أن النشاط الاقتصادي الأمريكي آخذ في التحسن التدريجي حيث وصفت وتيرة الانتعاش في الوقت الحالي على أنها معتدلة، وذلك بحسب الفدرالي الأمريكية، وذلك على الرغم من تراجع الأنشطة في قطاع العمالة الأمريكي خلال الشهور القليلة الماضية أو بالأصح تراجع وتيرة التوظيف خلال الأشهر القليلة الماضية، في حين أشار البنك إلى أن قطاع المنازل شهد تحسناً خلال الفترة الماضية، إلا أنه لا يزال مقيد بارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، كما وأشارت اللجنة إلى توسع مستويات إنفاق المستهلك بشكل معتدل في قطاع المنازل إلا أن ما يعانيه قطاع العمالة، والنمو المتواضع في الدخل، انخفاض أسعار المنازل، إلى جانب تشديد الشروط الائتمانية لا تزال تشكل العائق على ارتفاع مستويات الإنفاق بشكل عام.
ومع أن اللجنة الفدرالية تتوقع أن يبقى النشاط الإقتصادي ضعيفاً إلا أن اللجنة تتوقع بقاء مستويات التضخم تحت السيطرة وبأدنى من توقعات البنك، وبالتالي فإن اللجنة تتوقع بأن تبقى معدلات التضخم ضمن مستويات متدنية لفترة من الوقت، في حين أكد البنك الفدرالي الأمريكي على أنه سيمضي قدماً في إعادة إحياء برنامج التخفيف الكمي، والقاضي بإعادة استثمار الأموال الناتجة عن برنامج شراء السندات المرتبطة بالرهونات العقارية في شراء سندات الخزينة، وذلك في مسعى من صناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية لدعم عجلة التعافي والانتعاش في البلاد، وفي لنهاية فقد أكد الفدرالي الأمريكي على أنه سيبقى على استعداد تام للتدخل من خلال برامج تحفيزية جديدة في حال شهد الاقتصاد أية انتكاسات في المستقبل.