إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

قرار البنك البريطاني يتصدر الاجندة الاقتصادية هذا الأسبوع

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
خلال هذا الأسبوع يتصدر قرار البنك المركزي البريطاني الاجندة الاقتصادية هذا بعد أن شهدنا في الأسبوع السابق إبقاء البنك الأوروبي على السياسة النقدية دون تغير.

الوضع في بريطانيا يختلف عما تشهده منطقة اليورو، البنك البريطاني لايزال متمسكا بالتوجه المستقبلي للسياسة النقدية والتي تهدف إلى الإبقاء على سياسات توسعية لدعم نمو الاقتصاد هذا في الوقت الذي يشهد فيه تحسنا ملحوظ.

القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي عن الربع الرابع أظهرت تحقيق الاقتصاد نمو بنسبة 0.7% جاءت أدني قليلا من قراءة الربع الثالث لنمو بنسبة 0.8%. فيما يحقق الاقتصاد البريطاني نمو متواصل على مدار عام 2013 بالكامل. ومسجلا نمو في 2013 بنسبة 1.7% محققا بذلك أفضل أداء سنوي منذ عام 2010.

على الرغم من ذلك إلا أن القطاعات الرئيسية تشهد تباطؤ في النمو خلال الربع الأول، القطاع الصناعي اظهر انخفاض في النمو مسجلا 55.3 في مارس آذار ومسجلا أدني مستوى منذ يوليو/تموز من العام السابق، بينما انخفض أداء القطاع الخدمي في نفس الفترة للشهر الخامس على التوالي مسجلا أدني مستوى منذ يونيو/حزيران 2013.

في محضر اجتماع البنك الذي صدر في الشهر السابق، تم الاشارة إلى وجود مخاطر من استمرار ارتفاع سعر صرف الجنيه الاسترليني في الآونة الاخيرة والذي يصب بالسلب على مستويات الاسعار والتي تراجعت إلى ما دون المستوى المستهدف للبنك.

الجنيه الاسترليني ارتفع في فبراير إلى اعلى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني 2009 مسجلا 1.6821دولار.

مؤشرأسعار المستهلكين السنوي سجل في فبراير/شباط 1.7% -الأدنى منذ سبتمبر 2009-من 1.9% في يناير/كانون الثاني.

البنك المركزي البريطاني في تقرير التضخم (فبراير/شباط) إلى أن التضخمعلى المدى القصير قد يبقى منخفضا وأدنى مما كان متوقعا في تقرير (نوفمبر) السابق ويعني ذلك ضعف تسارع ارتفاع الأسعار، وارتفاع طفيف في أسعار المرافق وأيضا تأثراً بالارتفاع الأخير الذي شهده الجنيه الإسترليني.



اما على المدى المتوسط يتوقع ان يبقى التضخم في حدود او اقل من المستوى المستهدف للبنك (2%) وذلك بفعل ارتفاع أسعار الواردات وارتفاع أسعار الرسوم الحكومية والتي يقابلها تضاؤل الفائض من الطاقة الإنتاجية.


مارك كارني– رئيس البنك-نوه في وقت سابق إلى ان مستويات التضخم كانت أكثر اعتدالا عما كان متوقعا من قبل البنك.وعلى المدى القصير يتوقع البنك بأن التضخم قد يبقى منخفضا وأدنى مما كان متوقعا في تقرير (نوفمبر) السابق ويرجع ذلك بسبب ضعف تسارعأسعار المرافق وأيضا تأثراً بالارتفاع الأخير الذي شهده الجنيه الإسترليني.

البنك البريطاني كان يؤكد في السابق منذ ان أعلن عن التوجه المستقبلي للسياسة النقدية في اغسطس/آب الماضي بأن معدل البطالة في حد ذاته ليس هدف وانما مؤشر استرشادي لمراجعة البنك السياسة النقدية التوسعية وبالتالي تم وضع شروط من ضمنها عدم بقاء التضخم ضمن مستويات 2%-2.5% على مدار 18 و24 شهر المقبلين.

البنك عدل التوجه المستقبلي للسياسة النقدية بحيث يستهدف خفض فائض الطاقة الإنتاجية على مدار العامين او الثلاث أعوام القادمة ويستهدف أيضا إلىالإبقاء على معدل التضخم مقتربا من المستوى المستهدف 2%.وبالتالي البنك يربط رفع سعر الفائدة بمدى احتواء فاض الإنتاجية على مستوى الاقتصاد الكلي، وهذا اجراء لأول مرة يتبعه البنك.أيضا رفع سعر الفائدة يعتمد على اتخاذ البنك مؤشرات اقتصادية على نطاق واسع كمعيار لاتخاذ القرار بما في ذلك معدلات البطالة، والدراسات الاستقصائية للأعمال وعدد ساعات العمل.

قرار اعضاء البنك في الشهر السابق بأن يتم الابقاء على السياسة النقدية دون تغير نظرا لأنه لم يتم خرق اي معيار او الوصول إلى اية مستهدفات مثل انخفاض معدل البطالة دون 7%.

التوقعات تشير إلى إبقاء البنك على نفس السياسة النقدية دون تغير في اجتماع البنك هذا الأسبوع ليظل سعر الفائدة عند مستوى 0.50% وبرنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني.
 
عودة
أعلى