رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,708
- الإقامة
- مصر
قراءة فى مقال خطوات نحو النجاح الدراسي
المقال من إعداد مصطفى أبو سعد
استهل المعد بحثه بالفقرة التالية:
"النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب ..ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها …ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة .."
النجاح مطلب الكل فى الحياة وأما فى الدراسة فالأمر ليس بصحيح فهناك طلاب ينقطعون عن الدراسة والانقطاع بالمزاج يعنى انهم لا يريدون نجاحا دراسيا كما أن العديد من الطلاب يأتون لمقاعد الدراسة لغير النجاح فبعضهم يتعمد الرسوب للهروب من الجندية وبعضهم يتعمد الرسوب للحصول على معاش والده أو والدته لأنه لو نجح فسينقطع المعاش والبعض يتعمد الرسوب ليعيش حياته مع البنات..........
وقول الباحث وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب هو قول خاطىء فالطالب الحقيقى ليس له هدف سوى النجاح الدراسى فليس هناك أهداف أخرى فى الدراسة لدى الطالب فى المرحلة الدراسية سوى هذا الهدف
النجاح فكرا يبدأ وشعورا يدفع ويحفز وعملا وصبرا يترجم ..وهو في الأخير رحلة ..
سافر فإن الفتى من بات مفتتحا * * * قفل النجاح بمفتاح من السفر
وقد حدد الباحث عشرة مفاتنيح للنجاح هى :
"المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي:
1-الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي ..
هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها "
قوله أن الطموح كنز لا يفنى فالطموح ينتهى بالحصول على الشىء والمسلم ينتهى طموحه بدخول الجنة وأما الطموح الدنيوى فهو متعد ومختلف من شخص لأخر فالبعض يتمنى زواج امرأة أو الحصول على مال أو منصب ...أو اثنين أو ثلاث... وعامة الناس لا يتمنون فى طموحهم سوى وظيفة أو مهنة والزواج والإنجاب ثم تزويج الأولاد
المفتاح الثانى عند الباحث :
2-"العطاء يساوي الأخذ:النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّ وجد ومن زرع حصد..
وقل من جد في أمر يحاوله * * * وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر"
بالقطع العطاء لا يساوى الأخذ فى مجتمعاتنا الحالية فقد تعطى الكثير ولا تأخذ سوى اليسير بينما غيرك لا يعطىء شيئا ويأخذ ما يريد ففى مجتمعاتنا المتخلفة يقود البلاد العسكر ومعظمهم لا يحصل إلا على درجات النجاح المقبول بينما من يحصلون على أعلى الدرجات فى النجاح يكون فى أدنى جدول الرواتب والمناصب ومن يريد الحصول منهم على منصب عليه أن ينافق العكر ويسير فى ركابهم
المفتاح الثالث عند الكاتب هو :
3-"غير رأيك في نفسك : الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع - لست شاطرا.." وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل - أنا مبدع - أنا ممتاز - أنا قادر .."
ليس الإنسان محتاج لتغيير رأيه فى نفسه إذا كان نفسه تسير سيرا حسنا فالمحتاج للتغيير هو السيىء
ونجد الباحث يناقض نفسه فيجعل النجاح هو ما تصنعه فقال :
"النجاح هو ما تصنعه .(فكر بالنجاح - أحب النجاح..)
ثم يجعل النجاح هو الشعور فيقول:
"النجاح شعور "
ثم يعلن ان بداية النجاح هى حب النجاح فيقول:
"والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك .."
ثم يناقض نفسه فيقول أن بدايته من الحالة النفسية للفرد فى الفقرة التالية:
"تذكر : " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح - بإذن الله - من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح ."
وبعد أن جعل النجاح هو ما يصنعه الفرد فى قوله " النجاح هو ما تصنعه"ناقض نفسه فاعتبر أن النجاح يصنع بالعمل فقال :
"الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم ."
4-"الفشل مجرد حدث..وتجارب : لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء "
تكرار الفشل الدراسى يجب استغلاله للنجاح مقولة صحيحة شرط تعلم الفاشل كل مرة تجنب السبب الذى أوقعه فى الفشل وإلا كان هذا استمرار للفشل
ويعلن الرجل مقولة من لا يعمل لا يفشل فى الفقرة التالية:
"تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط ..وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح."
وهى مقولة باطلة فالذى لا يعمل فاشل كما قال تعالى "لم تقولون ما لا تفعلون"
واعتبر لله الصمت وهو كتم الشهادة مع انه ليس عملا إثم فقال:
"ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
5-"املأ نفسك بالإيمان والأمل :الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح ..والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل .."
القول بأن الإيمان بالله أساس كل نجاح هى مقولة صادقة فى المجتمع المسلم فقط وأما فى المجتمعات الأخرى فليس بالضرورة أن يكون الإيمان بالله مصدر النجاح فالدول الكافرة وأفراد كثيرون منها فى حالة نجاح بدليل انتصاراتهم على مجتمعاتنا وحكمهم للعالم
6-"اكتشف مواهبك واستفد منها : لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا .."
الاستفادة من قوانا الداخلية أمر مطلوب فى كل مجال من باب قوله تعالى "وأعدو لهم ما استطعتم من قوة"0
7-"الدراسة متعة .. طريق للنجاح : المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح "
الدراسة بالقطع ليست متعة للكل فالكثيرون يعتبرونها عذاب خاصة فى مجتمعاتنا من خلال خسارة القوى الجسدية فكثير من المتفوقين دراسيا يضعف نظرهم ويرتدون النظارات الطبية وكثير منهم يصابون بالقولون العصبى وغير من الأمراض ومن خلال خسارة المال فى الدروس الخصوصية ومن خلال المشى كثيرا بين الدروس
المتعة الدراسية تكون عندما يرغب الإنسان فى دراسة غير مرتبطة بالمؤسسات الحكومية فيقرأ ويبحث ويجرب
8-"الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح :
الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما ..
النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد:
الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة..
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله * * * لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
(الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح )"
مقولة وثوق الناجح دوما فى قدرته على النجاح ليست سليمة سوى فى المجتمع المسلم الحق وأما مجتمعاتنا الحالية فحدث ولا حرج الناجحون دوما بحق هم من يقاسون الأمرين فى حياتهم وحتى فى دراستهم وعن تجربة بعض المعلمين يجعلون المتفوقين جهدهم ضائع فمثلا ابتلانا الله بمعلم للفيزياء فى معهد المعلمين كان كل شهر يعطى كل طلاب الفصل12 من20 وواحد فقط 17من 20 ولما أحب احدهم أن يعرف درجته الحقيقية لم يعرفها وتوعدنا المعلم بأنه سيعمل اختبار شهر وسيفتشنا واحدا واحدا قبل دخول المدرج للامتحان وطلب من كل واحد فقط ان يكون معه ورقة وقلم فقط وصممت على أن ارف مستوى قمت بتلخيص كل لدروس فى ورقتين ووضعتهما داخل ورقتى الاجابة الخاليتين وفتشنى الرجل فيما عدا يدى الممسكة بالورق والقلم وعندما بدا الامتحان أجبت الإجابات العادية لى ثم قمت بمراجعة الأسئلة سؤالا سؤالا من لملخص فوجدت كل الإجابات صحيحة ومع هذا خرجت النتيجة كما خرجت فى كل 0الشهور السابقة واكتشفنا أن الامتحانات لا تصحح فالرجل كان يعطى الدرجة العالية فقط لمن يردد كلامه فى الشرح وإن كان خطئا وأما من يذاكر الكتاب فله درجة النجاح الأدنى فقط
9-" 11خطوة للاستعداد للمذاكرة:
اخلص النية لله واجعل طلب العلم عبادة.
تذكر دائما أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان
احذف كلمة " سوف " من حياتك ولا تؤجل .
أحذر الإيحاءات السلبية :أنا فاشل - المادة صعبة ..
ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب.
ثق في أهمية العلم وتعلمه.
أحذر رفقاء السوء وقتلة الوقت ..
نظم كراستك ترتاح مذاكرتك ..
أد واجباتك وراجع يوما بيوم..
تزود بأحسن الوقود ..(أفضل التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة ..)
لا تذاكر أبدا وأنت مرهق ..
نظم وقتك
تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن.!!
حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح.
ضع جدولا يوميا - أسبوعيا لتنظيم الوقت والأولويات ."
ذكر الرجل فى لفقرة11 خطوة ولكنها 15 بالفعل وبعضها مكرر مثل نظم وقتك ومثل ضع جدولا يوميا أسبوعيا ومثل تذكر دائما أن التوفيق من الله فهو نفسه قوله ثق بتوفيق الله
10-"تنظيم الوقت :
رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متعة."
وتنظيم الوقت بالفعل رغبة وهى نفسها الإرادة والممارسة هى نفسها الجهد ولكن كما قلنا ليست النتيجة فى كل الأحيان متعة فالنتيجة عند غالبية طلاب مجتمعاتنا عذاب
بعد هذا ذكر المعد بعض طرق تقوية الذاكرة فقال :
"من طرق تقوية الذاكرة:
الفهم أولا..يساعد على الحفظ والتخزين ..
استذكر موضوعات متكاملة .
الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة..
الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة:
النوم المريح - غذاء متكامل - الرياضة البدنية - الحالة النفسية التفاؤل - الاسترخاء - التعامل مع الناس ...
خلق الاهتمام - الفرح - حب الاستطلاع - التمعن -التركيز الفكري - كلها وسائل لتقوية ذاكرتك.
تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار.
من أجل حفظ متقن صمم على تسميع ما ستحفظ. (استمع لنفسك)
افهم ثم احفظ.
قسم النص إلى وحدات ثم احفظ.
وزع الحفظ على فترات زمنية.
كرر ثم كرر ...كرر..
اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ.
10% تقرأ -20% تسمع -30% ترى -50%ترى وتسمع -80%مما تقوله -90% تقوا وتفعل -)
ارسم صورا تخطيطية - لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية-
لا تؤجل الحفظ - أسرع إلى الحفظ.
قاوم النسيان ودعم التذكر.(الحماس-الراحة- التخيل والربط-التكرار-التلخيص- المذاكرة قبل النوم..)
تجنب المعاصي.
شكوت إلى وكيع سوء حفظي * * * فأرشدني إلى ترك المعاصي"
ومعظم ما ذكره هنا لا يقوى الذاكرة كالفهم فالفهم شىء مختلف عن الذاكرة فالذاكرة تتعامل مع كل ما مضى والفهم يتعلق بالشىء الحالى الحاضر وتجنب المعاصى لا يقوى الذاكرة ولا يضعفها إلا إن كانت معصية مرتبطة بتغييب العقل بتناول الخمر
المقال من إعداد مصطفى أبو سعد
استهل المعد بحثه بالفقرة التالية:
"النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب ..ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها …ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة .."
النجاح مطلب الكل فى الحياة وأما فى الدراسة فالأمر ليس بصحيح فهناك طلاب ينقطعون عن الدراسة والانقطاع بالمزاج يعنى انهم لا يريدون نجاحا دراسيا كما أن العديد من الطلاب يأتون لمقاعد الدراسة لغير النجاح فبعضهم يتعمد الرسوب للهروب من الجندية وبعضهم يتعمد الرسوب للحصول على معاش والده أو والدته لأنه لو نجح فسينقطع المعاش والبعض يتعمد الرسوب ليعيش حياته مع البنات..........
وقول الباحث وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب هو قول خاطىء فالطالب الحقيقى ليس له هدف سوى النجاح الدراسى فليس هناك أهداف أخرى فى الدراسة لدى الطالب فى المرحلة الدراسية سوى هذا الهدف
النجاح فكرا يبدأ وشعورا يدفع ويحفز وعملا وصبرا يترجم ..وهو في الأخير رحلة ..
سافر فإن الفتى من بات مفتتحا * * * قفل النجاح بمفتاح من السفر
وقد حدد الباحث عشرة مفاتنيح للنجاح هى :
"المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي:
1-الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي ..
هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها "
قوله أن الطموح كنز لا يفنى فالطموح ينتهى بالحصول على الشىء والمسلم ينتهى طموحه بدخول الجنة وأما الطموح الدنيوى فهو متعد ومختلف من شخص لأخر فالبعض يتمنى زواج امرأة أو الحصول على مال أو منصب ...أو اثنين أو ثلاث... وعامة الناس لا يتمنون فى طموحهم سوى وظيفة أو مهنة والزواج والإنجاب ثم تزويج الأولاد
المفتاح الثانى عند الباحث :
2-"العطاء يساوي الأخذ:النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّ وجد ومن زرع حصد..
وقل من جد في أمر يحاوله * * * وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر"
بالقطع العطاء لا يساوى الأخذ فى مجتمعاتنا الحالية فقد تعطى الكثير ولا تأخذ سوى اليسير بينما غيرك لا يعطىء شيئا ويأخذ ما يريد ففى مجتمعاتنا المتخلفة يقود البلاد العسكر ومعظمهم لا يحصل إلا على درجات النجاح المقبول بينما من يحصلون على أعلى الدرجات فى النجاح يكون فى أدنى جدول الرواتب والمناصب ومن يريد الحصول منهم على منصب عليه أن ينافق العكر ويسير فى ركابهم
المفتاح الثالث عند الكاتب هو :
3-"غير رأيك في نفسك : الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع - لست شاطرا.." وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل - أنا مبدع - أنا ممتاز - أنا قادر .."
ليس الإنسان محتاج لتغيير رأيه فى نفسه إذا كان نفسه تسير سيرا حسنا فالمحتاج للتغيير هو السيىء
ونجد الباحث يناقض نفسه فيجعل النجاح هو ما تصنعه فقال :
"النجاح هو ما تصنعه .(فكر بالنجاح - أحب النجاح..)
ثم يجعل النجاح هو الشعور فيقول:
"النجاح شعور "
ثم يعلن ان بداية النجاح هى حب النجاح فيقول:
"والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك .."
ثم يناقض نفسه فيقول أن بدايته من الحالة النفسية للفرد فى الفقرة التالية:
"تذكر : " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح - بإذن الله - من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح ."
وبعد أن جعل النجاح هو ما يصنعه الفرد فى قوله " النجاح هو ما تصنعه"ناقض نفسه فاعتبر أن النجاح يصنع بالعمل فقال :
"الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم ."
4-"الفشل مجرد حدث..وتجارب : لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء "
تكرار الفشل الدراسى يجب استغلاله للنجاح مقولة صحيحة شرط تعلم الفاشل كل مرة تجنب السبب الذى أوقعه فى الفشل وإلا كان هذا استمرار للفشل
ويعلن الرجل مقولة من لا يعمل لا يفشل فى الفقرة التالية:
"تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط ..وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح."
وهى مقولة باطلة فالذى لا يعمل فاشل كما قال تعالى "لم تقولون ما لا تفعلون"
واعتبر لله الصمت وهو كتم الشهادة مع انه ليس عملا إثم فقال:
"ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
5-"املأ نفسك بالإيمان والأمل :الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح ..والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل .."
القول بأن الإيمان بالله أساس كل نجاح هى مقولة صادقة فى المجتمع المسلم فقط وأما فى المجتمعات الأخرى فليس بالضرورة أن يكون الإيمان بالله مصدر النجاح فالدول الكافرة وأفراد كثيرون منها فى حالة نجاح بدليل انتصاراتهم على مجتمعاتنا وحكمهم للعالم
6-"اكتشف مواهبك واستفد منها : لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا .."
الاستفادة من قوانا الداخلية أمر مطلوب فى كل مجال من باب قوله تعالى "وأعدو لهم ما استطعتم من قوة"0
7-"الدراسة متعة .. طريق للنجاح : المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح "
الدراسة بالقطع ليست متعة للكل فالكثيرون يعتبرونها عذاب خاصة فى مجتمعاتنا من خلال خسارة القوى الجسدية فكثير من المتفوقين دراسيا يضعف نظرهم ويرتدون النظارات الطبية وكثير منهم يصابون بالقولون العصبى وغير من الأمراض ومن خلال خسارة المال فى الدروس الخصوصية ومن خلال المشى كثيرا بين الدروس
المتعة الدراسية تكون عندما يرغب الإنسان فى دراسة غير مرتبطة بالمؤسسات الحكومية فيقرأ ويبحث ويجرب
8-"الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح :
الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما ..
النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد:
الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة..
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله * * * لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
(الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح )"
مقولة وثوق الناجح دوما فى قدرته على النجاح ليست سليمة سوى فى المجتمع المسلم الحق وأما مجتمعاتنا الحالية فحدث ولا حرج الناجحون دوما بحق هم من يقاسون الأمرين فى حياتهم وحتى فى دراستهم وعن تجربة بعض المعلمين يجعلون المتفوقين جهدهم ضائع فمثلا ابتلانا الله بمعلم للفيزياء فى معهد المعلمين كان كل شهر يعطى كل طلاب الفصل12 من20 وواحد فقط 17من 20 ولما أحب احدهم أن يعرف درجته الحقيقية لم يعرفها وتوعدنا المعلم بأنه سيعمل اختبار شهر وسيفتشنا واحدا واحدا قبل دخول المدرج للامتحان وطلب من كل واحد فقط ان يكون معه ورقة وقلم فقط وصممت على أن ارف مستوى قمت بتلخيص كل لدروس فى ورقتين ووضعتهما داخل ورقتى الاجابة الخاليتين وفتشنى الرجل فيما عدا يدى الممسكة بالورق والقلم وعندما بدا الامتحان أجبت الإجابات العادية لى ثم قمت بمراجعة الأسئلة سؤالا سؤالا من لملخص فوجدت كل الإجابات صحيحة ومع هذا خرجت النتيجة كما خرجت فى كل 0الشهور السابقة واكتشفنا أن الامتحانات لا تصحح فالرجل كان يعطى الدرجة العالية فقط لمن يردد كلامه فى الشرح وإن كان خطئا وأما من يذاكر الكتاب فله درجة النجاح الأدنى فقط
9-" 11خطوة للاستعداد للمذاكرة:
اخلص النية لله واجعل طلب العلم عبادة.
تذكر دائما أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان
احذف كلمة " سوف " من حياتك ولا تؤجل .
أحذر الإيحاءات السلبية :أنا فاشل - المادة صعبة ..
ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب.
ثق في أهمية العلم وتعلمه.
أحذر رفقاء السوء وقتلة الوقت ..
نظم كراستك ترتاح مذاكرتك ..
أد واجباتك وراجع يوما بيوم..
تزود بأحسن الوقود ..(أفضل التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة ..)
لا تذاكر أبدا وأنت مرهق ..
نظم وقتك
تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن.!!
حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح.
ضع جدولا يوميا - أسبوعيا لتنظيم الوقت والأولويات ."
ذكر الرجل فى لفقرة11 خطوة ولكنها 15 بالفعل وبعضها مكرر مثل نظم وقتك ومثل ضع جدولا يوميا أسبوعيا ومثل تذكر دائما أن التوفيق من الله فهو نفسه قوله ثق بتوفيق الله
10-"تنظيم الوقت :
رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متعة."
وتنظيم الوقت بالفعل رغبة وهى نفسها الإرادة والممارسة هى نفسها الجهد ولكن كما قلنا ليست النتيجة فى كل الأحيان متعة فالنتيجة عند غالبية طلاب مجتمعاتنا عذاب
بعد هذا ذكر المعد بعض طرق تقوية الذاكرة فقال :
"من طرق تقوية الذاكرة:
الفهم أولا..يساعد على الحفظ والتخزين ..
استذكر موضوعات متكاملة .
الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة..
الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة:
النوم المريح - غذاء متكامل - الرياضة البدنية - الحالة النفسية التفاؤل - الاسترخاء - التعامل مع الناس ...
خلق الاهتمام - الفرح - حب الاستطلاع - التمعن -التركيز الفكري - كلها وسائل لتقوية ذاكرتك.
تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار.
من أجل حفظ متقن صمم على تسميع ما ستحفظ. (استمع لنفسك)
افهم ثم احفظ.
قسم النص إلى وحدات ثم احفظ.
وزع الحفظ على فترات زمنية.
كرر ثم كرر ...كرر..
اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ.
10% تقرأ -20% تسمع -30% ترى -50%ترى وتسمع -80%مما تقوله -90% تقوا وتفعل -)
ارسم صورا تخطيطية - لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية-
لا تؤجل الحفظ - أسرع إلى الحفظ.
قاوم النسيان ودعم التذكر.(الحماس-الراحة- التخيل والربط-التكرار-التلخيص- المذاكرة قبل النوم..)
تجنب المعاصي.
شكوت إلى وكيع سوء حفظي * * * فأرشدني إلى ترك المعاصي"
ومعظم ما ذكره هنا لا يقوى الذاكرة كالفهم فالفهم شىء مختلف عن الذاكرة فالذاكرة تتعامل مع كل ما مضى والفهم يتعلق بالشىء الحالى الحاضر وتجنب المعاصى لا يقوى الذاكرة ولا يضعفها إلا إن كانت معصية مرتبطة بتغييب العقل بتناول الخمر