رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد
صاحب المقال محمد الشريف وهو يدور حول كون الموت الحقيقة التى يعترف بها الكل على اختلاف أديانهم وقد استهل المقال بطرح سؤال عن سبب خوف الناس من الموت فقال :
"إذا كنا سنموت عاجلا أم آجلا فلماذا يخاف أغلبنا من الموت؟"
وذكر بيت شعر مشهور عن تعدد أسباب الموت وكونه عزيز عليه فقال :
"ومن لم يمت بالسيف مات بغيره ... تعددت الأسباب والموت واحد
من منا لم يطرق هذا البيت الشهير لابن نباتة السعدي مسامعه؟!
هذا البيت العزيز على قلبي حقيقة فهو تعزية عن كل مصيبة ونائبة في دنيانا الفانية هذه، فالقاتل والمقتول والظالم والمظلوم والغني والفقير والصحيح والسقيم مهما اختلفت أحوالهم في هذه الدنيا فالنتيجة لمعادلة حياتهم واحدة وهي "الموت" .. "
قطعا سبب الموت واحد وهو
انقضاء الأجل كما قال تعالى :
" إن أجل الله لا يؤخر لو كنتم تعلمون "
وأماما نطلق عليه أسباب فهو ليس أسباب وإنما الطرق المقدر بها الموت وهى لحظات مختلفة لا يمكن فيها الوثوق بما يكتب فى شهادات الوفاة أو تقارير القتل من أن سبب الموت أو القتل هو كذا أو كذا
وذكر اتفاق الناس من كل الملل عن الموت فقال :
"وأنا هنا لا أريد إلقاء موعظة دينية بقدر كونه استنتاجا عقليا وقناعة فلسفية، فحتى من لا يؤمنون بأي دين أو إله لا ينكرون حقيقة إننا سنموت يوما ما، فما دامت النتيجة واحدة و"توحدت المقامات" كما يقول علماء الرياضيات فهي تلغي بعضها بعضا إذا ولم يبقى من فارق سوى هذه المدة الزمنية التي ندعوها "حياة" وكيف يقرر كل منا أن يقضيها، هل في جمع الأموال أم وراء المناصب أم في إشباع لذاته أو ربما في مساعدة الغير وفعل الخير؟ "
وكرر السؤال الذى طرحه فى أول المقال مستغربا من رضا الناس بالذل والهوان طالما أنهم لو دافعوا عن حقيقتهم فسيموتون فقال:
" أنت من يقرر هذا ... الغريب حقيقة هو انه إذا كنا سنموت عاجلا أم آجلا فلماذا يخاف أغلبنا من الموت؟
بل ولما يرضى البعض منا أن يعيش بذل وهوان وفي ظروف غير إنسانية على أن يناضل لحياة أفضل ولو أدى ذلك لموته؟
ما دمنا سنعيش حياة واحدة فلنجعلها تستحق إذا فلا مفر من الموت في النهاية."
بالطبع أى خوف يرجع إلى سببين :
ظن الوجع فلأننا لا نعرف ماهية الميت نظن أن احتمال وجود الألم أو الوجع هو احتمال كبير ويمكن تسمية ذلك الظن الخاطىء فموسى(ص) خاف من الألم الذى سيحدثه قوم فرعون فيه ففر من قوم فرعون كما قال :
"فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ"
الجهل أو الاستغراب مما يحدث فنجد موسى(ص) عندما تحولت العصا إلى ثعبان جرى خائفا لجهله بما يحدث ولم يعد إلا بعد أن طمأنه الله فقال :
"وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ"
وتحدث الشريف عن أن كثير من البشر يعيشون بمبدأ السير جنب الحيط خوفا مما يحدث الحكام والكبار فيهم إن اعترضوا على ظلمهم فقال :
"أما إن كنت من جماعة "الحيط الحيط والستر الستر" وترغب في أن تموت موتا "طبيعيا" بعد أن تكمل ما اعتبرته عمرا مديدا فيؤسفني أن أخيب ظنك بأن للموت طرقا عديدة وعجيبة أحيانا في افتكاك روحك من جسدك وفي أوقات لا تتوقعها في اغلب الأحيان"
وحكى الرجل لنا حكايات عن موت أناس بطرق لا يمكن توقع موتهم بها فقال :
"إليك بعضا منها:
1 - رصاصة طائشة
قد لا تبدو طريقة غريبة للموت خصوصاً في مناطق النزاعات وانتشار السلاح ولكن ماذا إن كنت أنت صاحب هذه الرصاصة الطائشة؟!
لا تستغرب عزيزي القارئ فهذا بالضبط ما حدث للمحامي الأمريكي "كليمينت فالينديغام" وهو يحاول أن يثبت للمحكمة أن الضحية يمكن أن يكون قد أطلق على نفسه النار بالخطأ، واحزروا ماذا حصل؟
فلقد حكمت المحكمة لصالحه بعد أن أردى نفسه قتيلا في سبيل إثبات ذلك.
2 - الموت ضحكا!!
هل مررت سابقا بنوبة ضحك مستمرة حتى ضاق نفسك وظننت أن روحك ستفارق جسدك؟
يبدو أن هذا ما حدث للفيلسوف اليوناني "كريسيبوس" الذي لم يتمالك نفسه من الضحك وهو يشاهد حمارا - أكرمكم الله - يأكل وجبة التين الخاصة به فانفجر ضاحكا حتى فارق الحياة!!.
3 - عضة رأس مقطوع!
هذا بالضبط ما حدث لـ "سيغموند الكبير" ملك أوركني بعد أن قطع رأس عدوه اللدود "بريجتي" وربطه بقوة إلى سرج حصانه، ولكن يبدو أن خصمه لم يستسلم حتى بعد موته لتنغرس أحد أسنان الرأس المقطوع في ساق سيغموند القاتل بينما كان يجري بالحصان ليصاب بمرض أدى لوفاته بعد بضعة أيام.
4 - الموت باللحية
بينما يموت الآلاف جوعا حول العالم، لا تتفاجأ إن علمت بأن هناك من مات بسبب كثرة الأكل وهو الملك "ادولف فردريك" ملك السويد في أواخر القرن الثامن عشر، والذي مات بعد وجبة بحرية دسمة من سرطان البحر المخلوط بالكافيار لينهيها بوعاء من الحليب الساخن، ومازال طلاب المدارس في السويد يذكرون هذا الملك بأنه "الرجل الذي اتخم نفسه حتى الموت!! ".
6 - الموت بعضة لسان!
علميا فم الإنسان مأوى لبعض أخطر الميكروبات، بل لا نبالغ إن قلنا أن عضة من فم إنسان لا تقل خطورة عن عضة بعض أنواع الحيوانات، وهذا ما حدث مع "آلان بينكرتون" لكن المفارقة أنه هو من قام بعض نفسه حيث قضم لسانه بقوة ليصاب بعدوى أودت بحياته بعد بضعة أيام.
7 - الموت بالوشاح!!
في عام 1927 بينما كانت "ايزيدورا دونكان" تستعد لتستقل سيارة أجرة لم تنتبه لكون وشاحها الطويل قد علق أسفل أحد عجلات السيارة ليلتف الوشاح بقوة حول عنقها فور تحرك السيارة ويقوم بكسر عنقها.
8 - فرط الفيتامينات!
كثيرا ما نسمع عن مشاكل صحية سببها نقص الفيتامين هذا أو ذاك، أما عن مشاكل نتيجة زيادة في استهلاكها حتى تصل للموت فهذا بالضبط ما حصل للأخصائي الغذائي "باسيل براون" الذي قام باستهلاك 38 لترا من عصير الجزر خلال 10 أيام مما أدى لتلف في كبده لزيادة فيتامين "أ" عن مستوياته الطبيعية بشكل كبير جدا.
9 - الموت جوعا
قد لا يبدو هذا السبب غريبا للوهلة الأولى لكن ما رأيك ان اخبرتك ان الموت بهذه الطريقة كان بقرار شخصي، ففي عام 1978 دخلت زوجة بروفسور الرياضيات "كيرت غودل" إلى المشفى وهذه لم تكن المشكلة حقيقة، بل المشكلة تكمن في معاناة زوجها من جنون الشك والارتياب Paranoia تجاه اي طعام ليس من اعداد زوجته العزيزة، مما أدى في النهاية لموت كيرت جوعا في انتظار خروج زوجته لتعد له طعامه المعتاد
الغريب هنا هو أنه كان يشك حتى بالطعام الذي تعده يداه؟
والعهدة على الراوي كما يقولون.
10 - القفز من مكان شاهق
قد لا تبدو هذه الطريقة غريبة ايضا لأول وهلة فهي منتشرة بكثرة ولكن ما حدث لـ "غاري هوي" ذو الـ 38 ربيعا كان مختلفا، ففي البرج التجاري حيث يعمل بتورنتو كندا حاول اقناع زوار الشركة بكون الزجاج غير قابل للكسر عن طريق دفع نفسه بقوة ضد الزجاج، الغريب ان الزجاج لم ينكسر فعلا! لكنه انفك من مكانه ليسقط جاري من الطابق الرابع والعشرين ويفقد حياته بعد ان اثبت للزوار صحة كلامه.
11 - سمك الراي اللاسع
قد لا يبدو غريبا ان نسمع خبرا يفيد بموت أحد ما نتيجة لدغة عقرب او ثعبان، لكن ماذا عن سمك الراي اللاسع؟؟ لم تسمع به قبلا؟!
دعني إذا أعود بك إلى العام 2006 عندما كان "ستيف اروين"، الملقب بصياد التماسيح، يصول ويجول ويصطاد ويصارع الوحوش، لكن هل كان يتوقع انه سيلقى حتفه على يد هذه السمكة الرخوية؟! حيث قامت هذه السمكة بلدغه على حين غرة ليموت بعد لحظات ليس بسبب السم الذي تملكه كما يظن أغلب الناس بل بسبب مكان اللدغة وهو القفص الصدري حيث اخترقته مئات الأشواك الحادة لترديه قتيلا من فوره.
12 - مسحوقا ببقرة!
معظمنا قرأ في القرآن الكريم عن الرجل الذي عاد للحياة مؤقتا عن طريق نفض جلد بقرة على قبره ليعود حيا ليخبر عن اسم قاتله، لكنكم بالتأكيد لم تسمعوا عن المسكين "جواوماريا دي سوزا" الذي كان نائما بجوار زوجته بأحد ليالي عام 2013 لتسقط عليه بقرة من السقف وترديه قتيلا، البقرة يبدو انها قفزت من تلة محاذية لمنزل المسكين لتقتله دون أن تصاب "الزوجة" بأي أذى "
إذا طرق الموت تختلف وهى تأتى فى أى وقت ودون توقع
صاحب المقال محمد الشريف وهو يدور حول كون الموت الحقيقة التى يعترف بها الكل على اختلاف أديانهم وقد استهل المقال بطرح سؤال عن سبب خوف الناس من الموت فقال :
"إذا كنا سنموت عاجلا أم آجلا فلماذا يخاف أغلبنا من الموت؟"
وذكر بيت شعر مشهور عن تعدد أسباب الموت وكونه عزيز عليه فقال :
"ومن لم يمت بالسيف مات بغيره ... تعددت الأسباب والموت واحد
من منا لم يطرق هذا البيت الشهير لابن نباتة السعدي مسامعه؟!
هذا البيت العزيز على قلبي حقيقة فهو تعزية عن كل مصيبة ونائبة في دنيانا الفانية هذه، فالقاتل والمقتول والظالم والمظلوم والغني والفقير والصحيح والسقيم مهما اختلفت أحوالهم في هذه الدنيا فالنتيجة لمعادلة حياتهم واحدة وهي "الموت" .. "
قطعا سبب الموت واحد وهو
انقضاء الأجل كما قال تعالى :
" إن أجل الله لا يؤخر لو كنتم تعلمون "
وأماما نطلق عليه أسباب فهو ليس أسباب وإنما الطرق المقدر بها الموت وهى لحظات مختلفة لا يمكن فيها الوثوق بما يكتب فى شهادات الوفاة أو تقارير القتل من أن سبب الموت أو القتل هو كذا أو كذا
وذكر اتفاق الناس من كل الملل عن الموت فقال :
"وأنا هنا لا أريد إلقاء موعظة دينية بقدر كونه استنتاجا عقليا وقناعة فلسفية، فحتى من لا يؤمنون بأي دين أو إله لا ينكرون حقيقة إننا سنموت يوما ما، فما دامت النتيجة واحدة و"توحدت المقامات" كما يقول علماء الرياضيات فهي تلغي بعضها بعضا إذا ولم يبقى من فارق سوى هذه المدة الزمنية التي ندعوها "حياة" وكيف يقرر كل منا أن يقضيها، هل في جمع الأموال أم وراء المناصب أم في إشباع لذاته أو ربما في مساعدة الغير وفعل الخير؟ "
وكرر السؤال الذى طرحه فى أول المقال مستغربا من رضا الناس بالذل والهوان طالما أنهم لو دافعوا عن حقيقتهم فسيموتون فقال:
" أنت من يقرر هذا ... الغريب حقيقة هو انه إذا كنا سنموت عاجلا أم آجلا فلماذا يخاف أغلبنا من الموت؟
بل ولما يرضى البعض منا أن يعيش بذل وهوان وفي ظروف غير إنسانية على أن يناضل لحياة أفضل ولو أدى ذلك لموته؟
ما دمنا سنعيش حياة واحدة فلنجعلها تستحق إذا فلا مفر من الموت في النهاية."
بالطبع أى خوف يرجع إلى سببين :
ظن الوجع فلأننا لا نعرف ماهية الميت نظن أن احتمال وجود الألم أو الوجع هو احتمال كبير ويمكن تسمية ذلك الظن الخاطىء فموسى(ص) خاف من الألم الذى سيحدثه قوم فرعون فيه ففر من قوم فرعون كما قال :
"فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ"
الجهل أو الاستغراب مما يحدث فنجد موسى(ص) عندما تحولت العصا إلى ثعبان جرى خائفا لجهله بما يحدث ولم يعد إلا بعد أن طمأنه الله فقال :
"وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ"
وتحدث الشريف عن أن كثير من البشر يعيشون بمبدأ السير جنب الحيط خوفا مما يحدث الحكام والكبار فيهم إن اعترضوا على ظلمهم فقال :
"أما إن كنت من جماعة "الحيط الحيط والستر الستر" وترغب في أن تموت موتا "طبيعيا" بعد أن تكمل ما اعتبرته عمرا مديدا فيؤسفني أن أخيب ظنك بأن للموت طرقا عديدة وعجيبة أحيانا في افتكاك روحك من جسدك وفي أوقات لا تتوقعها في اغلب الأحيان"
وحكى الرجل لنا حكايات عن موت أناس بطرق لا يمكن توقع موتهم بها فقال :
"إليك بعضا منها:
1 - رصاصة طائشة
قد لا تبدو طريقة غريبة للموت خصوصاً في مناطق النزاعات وانتشار السلاح ولكن ماذا إن كنت أنت صاحب هذه الرصاصة الطائشة؟!
لا تستغرب عزيزي القارئ فهذا بالضبط ما حدث للمحامي الأمريكي "كليمينت فالينديغام" وهو يحاول أن يثبت للمحكمة أن الضحية يمكن أن يكون قد أطلق على نفسه النار بالخطأ، واحزروا ماذا حصل؟
فلقد حكمت المحكمة لصالحه بعد أن أردى نفسه قتيلا في سبيل إثبات ذلك.
2 - الموت ضحكا!!
هل مررت سابقا بنوبة ضحك مستمرة حتى ضاق نفسك وظننت أن روحك ستفارق جسدك؟
يبدو أن هذا ما حدث للفيلسوف اليوناني "كريسيبوس" الذي لم يتمالك نفسه من الضحك وهو يشاهد حمارا - أكرمكم الله - يأكل وجبة التين الخاصة به فانفجر ضاحكا حتى فارق الحياة!!.
3 - عضة رأس مقطوع!
هذا بالضبط ما حدث لـ "سيغموند الكبير" ملك أوركني بعد أن قطع رأس عدوه اللدود "بريجتي" وربطه بقوة إلى سرج حصانه، ولكن يبدو أن خصمه لم يستسلم حتى بعد موته لتنغرس أحد أسنان الرأس المقطوع في ساق سيغموند القاتل بينما كان يجري بالحصان ليصاب بمرض أدى لوفاته بعد بضعة أيام.
4 - الموت باللحية
بينما يموت الآلاف جوعا حول العالم، لا تتفاجأ إن علمت بأن هناك من مات بسبب كثرة الأكل وهو الملك "ادولف فردريك" ملك السويد في أواخر القرن الثامن عشر، والذي مات بعد وجبة بحرية دسمة من سرطان البحر المخلوط بالكافيار لينهيها بوعاء من الحليب الساخن، ومازال طلاب المدارس في السويد يذكرون هذا الملك بأنه "الرجل الذي اتخم نفسه حتى الموت!! ".
6 - الموت بعضة لسان!
علميا فم الإنسان مأوى لبعض أخطر الميكروبات، بل لا نبالغ إن قلنا أن عضة من فم إنسان لا تقل خطورة عن عضة بعض أنواع الحيوانات، وهذا ما حدث مع "آلان بينكرتون" لكن المفارقة أنه هو من قام بعض نفسه حيث قضم لسانه بقوة ليصاب بعدوى أودت بحياته بعد بضعة أيام.
7 - الموت بالوشاح!!
في عام 1927 بينما كانت "ايزيدورا دونكان" تستعد لتستقل سيارة أجرة لم تنتبه لكون وشاحها الطويل قد علق أسفل أحد عجلات السيارة ليلتف الوشاح بقوة حول عنقها فور تحرك السيارة ويقوم بكسر عنقها.
8 - فرط الفيتامينات!
كثيرا ما نسمع عن مشاكل صحية سببها نقص الفيتامين هذا أو ذاك، أما عن مشاكل نتيجة زيادة في استهلاكها حتى تصل للموت فهذا بالضبط ما حصل للأخصائي الغذائي "باسيل براون" الذي قام باستهلاك 38 لترا من عصير الجزر خلال 10 أيام مما أدى لتلف في كبده لزيادة فيتامين "أ" عن مستوياته الطبيعية بشكل كبير جدا.
9 - الموت جوعا
قد لا يبدو هذا السبب غريبا للوهلة الأولى لكن ما رأيك ان اخبرتك ان الموت بهذه الطريقة كان بقرار شخصي، ففي عام 1978 دخلت زوجة بروفسور الرياضيات "كيرت غودل" إلى المشفى وهذه لم تكن المشكلة حقيقة، بل المشكلة تكمن في معاناة زوجها من جنون الشك والارتياب Paranoia تجاه اي طعام ليس من اعداد زوجته العزيزة، مما أدى في النهاية لموت كيرت جوعا في انتظار خروج زوجته لتعد له طعامه المعتاد
الغريب هنا هو أنه كان يشك حتى بالطعام الذي تعده يداه؟
والعهدة على الراوي كما يقولون.
10 - القفز من مكان شاهق
قد لا تبدو هذه الطريقة غريبة ايضا لأول وهلة فهي منتشرة بكثرة ولكن ما حدث لـ "غاري هوي" ذو الـ 38 ربيعا كان مختلفا، ففي البرج التجاري حيث يعمل بتورنتو كندا حاول اقناع زوار الشركة بكون الزجاج غير قابل للكسر عن طريق دفع نفسه بقوة ضد الزجاج، الغريب ان الزجاج لم ينكسر فعلا! لكنه انفك من مكانه ليسقط جاري من الطابق الرابع والعشرين ويفقد حياته بعد ان اثبت للزوار صحة كلامه.
11 - سمك الراي اللاسع
قد لا يبدو غريبا ان نسمع خبرا يفيد بموت أحد ما نتيجة لدغة عقرب او ثعبان، لكن ماذا عن سمك الراي اللاسع؟؟ لم تسمع به قبلا؟!
دعني إذا أعود بك إلى العام 2006 عندما كان "ستيف اروين"، الملقب بصياد التماسيح، يصول ويجول ويصطاد ويصارع الوحوش، لكن هل كان يتوقع انه سيلقى حتفه على يد هذه السمكة الرخوية؟! حيث قامت هذه السمكة بلدغه على حين غرة ليموت بعد لحظات ليس بسبب السم الذي تملكه كما يظن أغلب الناس بل بسبب مكان اللدغة وهو القفص الصدري حيث اخترقته مئات الأشواك الحادة لترديه قتيلا من فوره.
12 - مسحوقا ببقرة!
معظمنا قرأ في القرآن الكريم عن الرجل الذي عاد للحياة مؤقتا عن طريق نفض جلد بقرة على قبره ليعود حيا ليخبر عن اسم قاتله، لكنكم بالتأكيد لم تسمعوا عن المسكين "جواوماريا دي سوزا" الذي كان نائما بجوار زوجته بأحد ليالي عام 2013 لتسقط عليه بقرة من السقف وترديه قتيلا، البقرة يبدو انها قفزت من تلة محاذية لمنزل المسكين لتقتله دون أن تصاب "الزوجة" بأي أذى "
إذا طرق الموت تختلف وهى تأتى فى أى وقت ودون توقع