رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
قراءة فى كتاب فيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين
مؤلف الكتاب هو علي بن سلطان محمد القارى وموضوعه كما قال المؤلف :
"هذه أربعون حديثا في فضائل القرآن، ومن تلاه على وجه الإحسان بقدر الإمكان"
والآن لتناول المستفاد من الأحاديث أو بيان مخالفتها للقرآن:
"الحديث الأول:
فعن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" رواه أحمد، وأصحاب الكتب الستة وفي رواية لابن ماجه عن سعد، ولفظه: "خياركم" ورواه ابن أبي دواد عن ابن مسعود، ولفظه: "خياركم من قرأ القرآن وأقرأه"
الخطا كون خيار المسلمين من تعلم القرآن وعلمه وهو ما يخالف كون المجاهدين هم خيار أى أفضل المسلمين كما قال تعالى فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
"الحديث الثاني:
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفاً من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقو ل"الم" حرف، ولكن، ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" رواه الترمذي، قال: حديث حسن صحيح"
الخطأ أن الحرف المقروء بحسنة ويخالف هذا أن الله لا يحاسب على أجزاء الشىء وإنما يحاسب على مجموع الشىء فقراءة آية أو أكثر مرة عمل صالح والعمل الصالح بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
"الحديث الثالث:
وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين"
رواه مسلم، وابن ماجه"
المستفاد الله يعز الإنسان إذا آمن بالقرآن ويذل من يكفر به
"الحديث الرابع:
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن ذكري، ومسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله تعالى على سائر الكلام، كفضل الله تعالى على خلقه" رواه الترمذي، وقال: حسن غريب"
الخطأ كون ذكر الله غير القرآن والله سمى القرآن ذكر الله والتفرقة بينهما هى واحد من أهم الأسباب التى أدت بالكثيرين لترك طاعة الله اعتمادا على أن مجرد ترديد أسماء لله والجمل كالله أكبر والحمد لله يدخلهم الجنة وهو اعتقاد خاطىء يدخلهم النار
"الحديث الخامس:
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها، وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر"وفي رواية: "مثل الفاجر" بدل "المنافق" رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه"
الخطأ وجود مؤمن لا يقرا القرآن فالمؤمن لابد أن يقرا القرآن أو بعض لأنه لا صلاة بلا قرآن وهو نفس الخطأ فى الروية التالية:
"الحديث السادس:
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن، كمثل الأترجة ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن، كمثل التمرة لا ريح لها، وطعمها طيب، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن، كمثل الحنظلة طعمها مر، ولا ريح لها، ومثل الجليس الصالح، كمثل صاحب المسك، إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه، ومثل الجليس السوء، كمثل صاحب الكير، إن لم يصبك من سواده، أصابك من دخانه"
رواه أبو داود"ونلاحظ التناقض بين قول الرواية السابقة المنافق وقول الرواية الفاجر فالفاجر يشمل الكافر والمنافق والمنافق لا يشملهما
"الحديث السابع:
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن، ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق، فله أجران"وفي رواية: "الذي يقرأ القرآن، وهو يشتد عليه له أجران"رواه البخاري، ومسلم، واللفظ له وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه"
والخطأ أن القارىء الشاق عليه القرآن له أجران ويعارض هذا أن الحسنة مثل القراءة بعشر حسنات وليس باثنتين فقط وفى هذا قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ".
"الحديث الثامن:
وعن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال: "قلت: يا رسول الله أوصني: قال صلى الله عليه وسلم: عليك بتقوى الله فإنها رأس الأمر كله قلت: يا رسول الله زدني قال: عليك بتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض، ونور لك في السماء" رواه ابن حبان، وصححه في حديث طويل، ورواه ابن الضريس، وأبو يعلى عن أبي سعيد: "عليك بتقوى الله، فإنها جماع كل خير، وعليك بذكر الله، وتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض، وذكر لك في السماء، واخزن لسانك إلا من خير، فإنك بذلك تغلب الشيطان"
المستفاد تلاوة القرآن وهى العمل بأحكامه قوة للمسلم فى الأرض وعمل صالح له فى الجنة
"الحديث التاسع:
وعن جابر رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار"رواه ابن حبان في صحيحه، والبيهقي في شعبه عنه، والبيهقي عن ابن مسعود"
المستفاد القرآن يدخل الإنسان الجنة إن عمل به ويدخله للنار إن عصاه
"الحديث العاشر:
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرأوا القرآن، فإنه يوم القيامة شفيعاً لأصحابه"الحديث رواه مسلم"
المستفاد قراءة وهى طاعة أحكام قرآن تنصر الإنسان فى القيامة
"الحديث الحادي عشر:
وعن سهل بن معاذ الجهني، عن أبيه رضي الله تعالى عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ القرآن، وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة، ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل هذا؟" رواه أبو داود، والحاكم وقال: صحيح الإسناد"
الخطأ إعطاء الوالدين أجر على عمل ولدهما فى الأخرة ويتعارض هذا مع أن الإنسان يعطى أجر على سعيه وهو عمله وليس عمل غيره مصداق لقوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن والدى النبى (ص)وهم حسب الروايات التاريخية كفرة فهل يلبسهما الله التاج ؟قطعا لا لأنهما كافران فى النار كذلك الحال مع والد إبراهيم (ص) .
"الحديث الثاني عشر:
وعن أبي بريدة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به، ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكس والداه حلتان لا تقوم بهما الدنيا، فيقولان: لم كسينا هذا، فيقال: بأخذ ولدكما القرآن"
رواه الحاكم، وقال صحيح على شرط مسلم"
نفس الخطأ السابق إعطاء الوالدين أجر على عمل ولدهما فى الأخرة ويتعارض هذا مع أن الإنسان يعطى أجر على سعيه وهو عمله وليس عمل غيره مصداق لقوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن والدى النبى (ص)وهم حسب الروايات التاريخية كفرة فهل يلبسهما الله التاج ؟قطعا لا لأنهما كافران فى النار كذلك الحال مع والد إبراهيم (ص) .
"الحديث الثالث عشر:
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة، ويقول: يا رب زده، فيلبس حلة الكرامة، ويقول: يا رب ارض عنه، فيرضى عنه فيقال: اقرأ، وارق، ويزداد بكل آية حسنة" رواه الترمذي، وحسنه، وابن خزيمة، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد"
والخطأ الأول أن صاحب القرآن يقول يارب ويخالف هذا أن صاحب القرآن هو الله فهو قائله فكيف يخاطب نفسه فيقول يا رب أليس هذا خبلا ؟والخطأ الثانى هو أن كل آية بحسنة إذا قرأها فى الأخرة ويخالف هذا أننا لو اعتبرنا الآية المقروءة عمل صالح فلن تكون بحسنة وإنما بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "زد على هذا أن الأخرة دار ثواب وعقاب وليس دار اختبار كقراءة القرآن
"الحديث الرابع عشر:
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"
رواه الترمذي، وأبو داود، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح"
الخطأ وجود أكثر من درجتين فى الجنة بعدد آيات القرآن وهو ما يخالف أنها درجتين فقط واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين عن الجهاد وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
"الحديث الخامس عشر"
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا على اثنتين: رجل آتاه الله هذا الكتاب، فقام به آناء الليل، وآناء النهار ورجل أعطاه الله تعالى مالا، فتصدق به آناء الليل، وآناء النهار"رواه البخاري ومسلم"
"الحديث السادس عشر:
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل علمه القرآن، فهو يتلوه آناء الليل، وآناء النهار، فسمعه جار له، فقال: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعملورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحل، فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل"
رواه البخاري"
والخطأ هو إباحة الحسد لصاحب المال والعامل بالقرآن ويخالف هذا أن الحسد بكل أنواعه عدا الحسد المضاد محرم بدليل أن الله سماه شرا وفى هذا قال تعالى "ومن شر حاسد إذا حسد "ثم كيف يتمنى المسلم زوال المال أو الإسلام عن أخيه أليس هذا جنونا ؟
"الحديث السابع عشر:
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر، ولا ينالهم الحساب، هم على كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله تعالى، وأم به قوماً، وهم راضون وداع يدعو إلى الصلاة ابتغاء وجه الله عز وجل وعبد أحسن بينه، وبين ربه، وفيما بينه وبين مواليه"
رواه الطبراني في الأوسط، والصغير بإسناد لا بأس به، وفي الكبير نحوه، وزاد في أوله: قال ابن عمر: لو لم أسمعه من رسول الله إلا مرة، ومرة، حتى عد سبع مرات لا حدثت به ولفظ الكبير على ما في الجامع الصغير: "ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة، لا يهولهم الفزع، ولا يفزعون حتى يفرغ الناس: رجل تعلم القرآن، فقام به يطلب وجه الله، ورجل نادى في كل يوم وليلة خمس صلوات يطلب وجه الله وما عنده، ومملوك لم يمنعه رق الدنيا عن طاعة ربه"
الخطأ أن ثلاثة فقط لا يهولهم الفزع الأكبر، ولا ينالهم الحساب وهوما يناقض أن كل مؤمن عامل للحسنات آمن من الفزع كما قال تعالى ""من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون"
"الحديث الثامن عشر:
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:"بعث رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بعثاً، وهم ذو عدد، فاستقرأهم، فاستقرأ كل رجل منهم يعني ما معه من القرآن فأتى على رجل من أحدثهم سناً، فقال: ما معك يا فلان؟ قال: معي كذا، وكذا، وسورة البقرة قال: أمعك سورة البقرة؟ قال: نعم فقال: اذهب، فأنت أميرهم فقال رجل من أشرافهم: والله ما منعني أن أتعلم البقرة إلا خشية ألا أقوم بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا القرآن، واقرأوه، فإن مثل القرآن لمن تعلمه، فقرأه، وقام به كمثل جراب محشو مسكاً، يفوح ريحه في كل مكان، ومثل من تعلمه، فيرقد، وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك"
رواه الترمذي، واللفظ له، وقال: حديث حسن، وابن ماجه مختصراً وابن حبان في صحيحه"
المستفاد القرآن نافع لمن عمل به
"الحديث التاسع عشر:
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "من قرأ القرآن، فقد استدرج النبوة بين جنبيه، غير أنه لا يوحى إليه، لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع جد، ولا يجهل مع جهل، وفي جوفه كلام الله تعالى"رواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد"
المستفاد من علم بالقرآن فقد علم بالنبوة فى قلبه
"الحديث العشرون:
وعنه، قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "الصيام، والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: رب إني منعته الطعام، والشراب بالنهار، فشفعني فيه ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه فيشفعان"رواه أحمد وابن أبي الدنيا في كتاب الجوع، والطبراني في الكبير، والحاكم، واللفظ له، وقال: صحيح على شرط مسلم"
الخطأ كون الصوم وقراءة القرآن شفيعان للمسلم وهو ما يناقض أن الأعمال الصالحة كلها شفعاء مناري للمسلم عند الله وهم لا يتكلمون دفاعا عنه لعلم لله بكل شىء
"الحديث الحادي والعشرون:
وعن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم لا ترجعون إلى الله تعالى بشيء أفضل مما خرج منه يعني القرآن ظهر منه"رواه الحاكم، وصححه، ورواه أبو داود في مراسيله"
المستفاد القرآن أفضل شىء للمسلم إذا عمل به
"الحديث الثاني والعشرون:
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله أهلين من الناس قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله، وخاصته" رواه النسائي، وابن ماجه، والحاكم، وصححه المنذري"
المستفاد أهل الله هم العاملون بالقرآن
"الحديث الثالث والعشرون:
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: "من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر، وذلك قوله تعالى: "ثُمَّ رَدَدناهُ أَسفَلَ سافِلينَ إِلّا الَّذينَ آمَنوا" قال: إلا الذين قرأوا القرآن" رواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد"
الخطا أن من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر فهذا مبنى على قضاء الله وليس هو أسفل سافلين فهو النار ولذا قال الله عن مكانة المنافقين فيها "إن لمنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
"الحديث الرابع والعشرون:
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشراف أمتي حملة القرآن، وأصحاب الليل" رواه البيهقي في شعب الإيمان، وابن أبي الدنيا"
الخطأ وجود أشراف وأوساخ أو أسافل فى الأمة فالأمة كلها خير كما قال تعالى "كنتم خير أمة أخرجت للناس"
"الحديث الخامس والعشرون:
وعن عبد الرحمن بن شبل الأنصاري رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "اقرأوا القرآن، واعملوا به، ولا تجفوا عنه، ولا تغلوا فيه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به"رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، والبيهقي"
المستفاد وجوب العمل بالقرآن وعدم البعد عنه بعصيانه باى طريقة
"الحديث السادس والعشرون:
وعن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه: أنه مر على قارىء يقرأ، ثم سأل، فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ القرآن، فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرأون القرآن يسألون به الناس"رواه الترمذي وقال: حديث حسن"
المستفاد أن طاعة القرآن هى سؤاله النصر فى لدنيا والجنة فى الأخرى
عدم جواز طلب متاع الدنيا بالقرآن
"الحديث السابع والعشرون:
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن"رواه البخاري، ورواه أحمد، وأبو داود، وابن حبان، والحاكم عن سعد قال جمهور العلماء: أي لم يحسن صوته وقال بعضهم: لم يستغن به عن غيره"
المستفاد أن الغنى هو فى طاعة القرآن وليس المراد به القراءة بأصوات حسنة لأن لله لم يعط كل الناس أصوات واحدة فى الحسن الذى يظنه الناس الفار ديدنهم التغنى بالأصوات فى معابدهم ومن ثملا جب أن نفعل مثلهم
"الحديث الثامن والعشرون:
وعن بريده رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن يتأكل به الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم"رواه البيهقي"
والخطأ هو أن بعث قارىء القرآن ليأكل به أموال الناس ووجهه عظم ليس به لحم ويخالف هذا أن الله يبعث أى يخلق كل مخلوق كما كان فى الدنيا ليس به نقص ولا زيادة مصداق لقوله تعالى "كما بدأنا أول خلق نعيده"
"الحديث التاسع والعشرون:
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها، أنه عليه الصلاة والسلام قال: "قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التسبيح والتكبير، والتسبيح أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصوم، والصوم جنة من النار" رواه الدار قطني في الإفراد، والبيهقي في شعب الإيمان"
الخطأ أن التسبيح أفضل من الصدقة وهو ما يخالف قواعد الأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
"الحديث الثلاثون:
وعن أوس بن أبي أوس الثقفي مرفوعاً: "قراءة الرجل القرآن في غير المصحف ألف درجة، وقراءته في المصحف تضاعف على ذلك إلى ألفي درجة"رواه الطبراني، والبيهقي"
الخطأ وجود أكثر من درجتين فى الجنة بعدد آيات القرآن وهو ما يخالف أنها درجتين فقط واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين عن الجهاد وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
"الحديث الحادي والثلاثون:
وعن ابن عمرو رضي الله عنهما مرفوعاً: "اقرإ القرآن في كل شهر، اقرأه في عشرين ليلة، اقرأه في عشر، اقرأه في سبع، ولا تزد على ذلك"رواه الشيخان، وأبو داود"
الخطا ان القرآن يقرأ فى أقل من سبعة أيام وهو ما يناقض أنه فى الحج يقرا فى يومين أو ثلاثة كما قال تعالى "واذكروا الله فى أيام معدودات فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه"
"الحديث الثاني والثلاثون:
وعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرإ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرأه"
رواه الديلمي في مسند الفردوس"
المستفاد لا فائدة من قراءة لقرآن لمن لم يعمل به
"الحديث الثالث والثلاثون:
وعن بريدة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن بالحزن، فإنه نزل بالحزن"رواه أبو يعلى، والطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الحلية"
الخطأ هو نزول القرآن بحزن وطلب الحزن منا عند قراءته وهو يخالف نهى الله نبيه (ص)عن الحزن أكثر من مرة "ولا تحزن "فإذا كان الله يطالبه بعدم الحزن فى القرآن فكيف يحزنه بنزول القرآن وقراءته
"الحديث الرابع والثلاثون:
وعن جندب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن ما أتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فيه فقوموا"
رواه أحمد، والشيخان، والنسائي"
المستفاد لا يجب اختلاف المسلمين فى القرآن
ترك الجلوس عن الخلاف فى القرآن
"الحديث الخامس والثلاثون:
وعن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن، فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعى القرآن"
رواه تمام"
المستفاد من فهم القرآن أطاعه فلا يدخل النار
"الحديث السادس والثلاثون:
وعن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "القرآن غنى لا فقر بعده، ولا غنى دونه"رواه أبو يعلى"
المستفاد القرآن يغنى المطيع له فى الدنيا والآخرة
"الحديث السابع والثلاثون:
وعن عمر رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين"
رواه الطبراني في الأوسط"
الخطأ الأول أن عدد حروف القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف والمصحف الحالى فيه 520صفحة تحتوى على 15 سطر لو قلنا فى كل سطر 50حرف يكون فى الصفحة750 حرف ×520وهوما يساوى 365000حرف فقط
والخطأ الثانى أن لكل قارىء زوجة بكل حرف وهو ما يناقض كونها زوجة أو زوجاته فى الدنيا اللاتى أسلمن كما قال تعالى "وزوجناهم بحور عين"فلا يجوز دخول غير المسلمات الجن لأن سب دخولها العمل ما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بم كنتم تعملون" والحور العين فى اعتقاد بعضهم لم يعملن شىء فى الدنيا
"الحديث الثامن والثلاثون:أأ
وعن رجل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "القرآن هو النور المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم"رواه البيهقي"
المستفاد القرآن هو النور المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم
"الحديث التاسع والثلاثون:
وعن علي رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القرآن هو الدواء"رواه القضاعي"
المستفاد القرآن شفاء
"الحديث الأربعون:
وعن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أهل القرآن عرفاء أهل الجنة"رواه الضياء"
الخطأ وجود عرفاء فى الجنة سواء كانوا بمعنى المعلمين أو الشرطة فأهل الجنة ليس لهم وظيفة يقومون به لكونها دار ثواب وليس دار عمل
مؤلف الكتاب هو علي بن سلطان محمد القارى وموضوعه كما قال المؤلف :
"هذه أربعون حديثا في فضائل القرآن، ومن تلاه على وجه الإحسان بقدر الإمكان"
والآن لتناول المستفاد من الأحاديث أو بيان مخالفتها للقرآن:
"الحديث الأول:
فعن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" رواه أحمد، وأصحاب الكتب الستة وفي رواية لابن ماجه عن سعد، ولفظه: "خياركم" ورواه ابن أبي دواد عن ابن مسعود، ولفظه: "خياركم من قرأ القرآن وأقرأه"
الخطا كون خيار المسلمين من تعلم القرآن وعلمه وهو ما يخالف كون المجاهدين هم خيار أى أفضل المسلمين كما قال تعالى فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
"الحديث الثاني:
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفاً من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقو ل"الم" حرف، ولكن، ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" رواه الترمذي، قال: حديث حسن صحيح"
الخطأ أن الحرف المقروء بحسنة ويخالف هذا أن الله لا يحاسب على أجزاء الشىء وإنما يحاسب على مجموع الشىء فقراءة آية أو أكثر مرة عمل صالح والعمل الصالح بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
"الحديث الثالث:
وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين"
رواه مسلم، وابن ماجه"
المستفاد الله يعز الإنسان إذا آمن بالقرآن ويذل من يكفر به
"الحديث الرابع:
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن ذكري، ومسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله تعالى على سائر الكلام، كفضل الله تعالى على خلقه" رواه الترمذي، وقال: حسن غريب"
الخطأ كون ذكر الله غير القرآن والله سمى القرآن ذكر الله والتفرقة بينهما هى واحد من أهم الأسباب التى أدت بالكثيرين لترك طاعة الله اعتمادا على أن مجرد ترديد أسماء لله والجمل كالله أكبر والحمد لله يدخلهم الجنة وهو اعتقاد خاطىء يدخلهم النار
"الحديث الخامس:
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها، وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر"وفي رواية: "مثل الفاجر" بدل "المنافق" رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه"
الخطأ وجود مؤمن لا يقرا القرآن فالمؤمن لابد أن يقرا القرآن أو بعض لأنه لا صلاة بلا قرآن وهو نفس الخطأ فى الروية التالية:
"الحديث السادس:
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن، كمثل الأترجة ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن، كمثل التمرة لا ريح لها، وطعمها طيب، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن، كمثل الحنظلة طعمها مر، ولا ريح لها، ومثل الجليس الصالح، كمثل صاحب المسك، إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه، ومثل الجليس السوء، كمثل صاحب الكير، إن لم يصبك من سواده، أصابك من دخانه"
رواه أبو داود"ونلاحظ التناقض بين قول الرواية السابقة المنافق وقول الرواية الفاجر فالفاجر يشمل الكافر والمنافق والمنافق لا يشملهما
"الحديث السابع:
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن، ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق، فله أجران"وفي رواية: "الذي يقرأ القرآن، وهو يشتد عليه له أجران"رواه البخاري، ومسلم، واللفظ له وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه"
والخطأ أن القارىء الشاق عليه القرآن له أجران ويعارض هذا أن الحسنة مثل القراءة بعشر حسنات وليس باثنتين فقط وفى هذا قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ".
"الحديث الثامن:
وعن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال: "قلت: يا رسول الله أوصني: قال صلى الله عليه وسلم: عليك بتقوى الله فإنها رأس الأمر كله قلت: يا رسول الله زدني قال: عليك بتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض، ونور لك في السماء" رواه ابن حبان، وصححه في حديث طويل، ورواه ابن الضريس، وأبو يعلى عن أبي سعيد: "عليك بتقوى الله، فإنها جماع كل خير، وعليك بذكر الله، وتلاوة القرآن، فإنه نور لك في الأرض، وذكر لك في السماء، واخزن لسانك إلا من خير، فإنك بذلك تغلب الشيطان"
المستفاد تلاوة القرآن وهى العمل بأحكامه قوة للمسلم فى الأرض وعمل صالح له فى الجنة
"الحديث التاسع:
وعن جابر رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار"رواه ابن حبان في صحيحه، والبيهقي في شعبه عنه، والبيهقي عن ابن مسعود"
المستفاد القرآن يدخل الإنسان الجنة إن عمل به ويدخله للنار إن عصاه
"الحديث العاشر:
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرأوا القرآن، فإنه يوم القيامة شفيعاً لأصحابه"الحديث رواه مسلم"
المستفاد قراءة وهى طاعة أحكام قرآن تنصر الإنسان فى القيامة
"الحديث الحادي عشر:
وعن سهل بن معاذ الجهني، عن أبيه رضي الله تعالى عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ القرآن، وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة، ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل هذا؟" رواه أبو داود، والحاكم وقال: صحيح الإسناد"
الخطأ إعطاء الوالدين أجر على عمل ولدهما فى الأخرة ويتعارض هذا مع أن الإنسان يعطى أجر على سعيه وهو عمله وليس عمل غيره مصداق لقوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن والدى النبى (ص)وهم حسب الروايات التاريخية كفرة فهل يلبسهما الله التاج ؟قطعا لا لأنهما كافران فى النار كذلك الحال مع والد إبراهيم (ص) .
"الحديث الثاني عشر:
وعن أبي بريدة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به، ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكس والداه حلتان لا تقوم بهما الدنيا، فيقولان: لم كسينا هذا، فيقال: بأخذ ولدكما القرآن"
رواه الحاكم، وقال صحيح على شرط مسلم"
نفس الخطأ السابق إعطاء الوالدين أجر على عمل ولدهما فى الأخرة ويتعارض هذا مع أن الإنسان يعطى أجر على سعيه وهو عمله وليس عمل غيره مصداق لقوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن والدى النبى (ص)وهم حسب الروايات التاريخية كفرة فهل يلبسهما الله التاج ؟قطعا لا لأنهما كافران فى النار كذلك الحال مع والد إبراهيم (ص) .
"الحديث الثالث عشر:
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة، ويقول: يا رب زده، فيلبس حلة الكرامة، ويقول: يا رب ارض عنه، فيرضى عنه فيقال: اقرأ، وارق، ويزداد بكل آية حسنة" رواه الترمذي، وحسنه، وابن خزيمة، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد"
والخطأ الأول أن صاحب القرآن يقول يارب ويخالف هذا أن صاحب القرآن هو الله فهو قائله فكيف يخاطب نفسه فيقول يا رب أليس هذا خبلا ؟والخطأ الثانى هو أن كل آية بحسنة إذا قرأها فى الأخرة ويخالف هذا أننا لو اعتبرنا الآية المقروءة عمل صالح فلن تكون بحسنة وإنما بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "زد على هذا أن الأخرة دار ثواب وعقاب وليس دار اختبار كقراءة القرآن
"الحديث الرابع عشر:
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"
رواه الترمذي، وأبو داود، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح"
الخطأ وجود أكثر من درجتين فى الجنة بعدد آيات القرآن وهو ما يخالف أنها درجتين فقط واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين عن الجهاد وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
"الحديث الخامس عشر"
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا على اثنتين: رجل آتاه الله هذا الكتاب، فقام به آناء الليل، وآناء النهار ورجل أعطاه الله تعالى مالا، فتصدق به آناء الليل، وآناء النهار"رواه البخاري ومسلم"
"الحديث السادس عشر:
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل علمه القرآن، فهو يتلوه آناء الليل، وآناء النهار، فسمعه جار له، فقال: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعملورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحل، فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يعمل"
رواه البخاري"
والخطأ هو إباحة الحسد لصاحب المال والعامل بالقرآن ويخالف هذا أن الحسد بكل أنواعه عدا الحسد المضاد محرم بدليل أن الله سماه شرا وفى هذا قال تعالى "ومن شر حاسد إذا حسد "ثم كيف يتمنى المسلم زوال المال أو الإسلام عن أخيه أليس هذا جنونا ؟
"الحديث السابع عشر:
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر، ولا ينالهم الحساب، هم على كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله تعالى، وأم به قوماً، وهم راضون وداع يدعو إلى الصلاة ابتغاء وجه الله عز وجل وعبد أحسن بينه، وبين ربه، وفيما بينه وبين مواليه"
رواه الطبراني في الأوسط، والصغير بإسناد لا بأس به، وفي الكبير نحوه، وزاد في أوله: قال ابن عمر: لو لم أسمعه من رسول الله إلا مرة، ومرة، حتى عد سبع مرات لا حدثت به ولفظ الكبير على ما في الجامع الصغير: "ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة، لا يهولهم الفزع، ولا يفزعون حتى يفرغ الناس: رجل تعلم القرآن، فقام به يطلب وجه الله، ورجل نادى في كل يوم وليلة خمس صلوات يطلب وجه الله وما عنده، ومملوك لم يمنعه رق الدنيا عن طاعة ربه"
الخطأ أن ثلاثة فقط لا يهولهم الفزع الأكبر، ولا ينالهم الحساب وهوما يناقض أن كل مؤمن عامل للحسنات آمن من الفزع كما قال تعالى ""من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون"
"الحديث الثامن عشر:
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:"بعث رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بعثاً، وهم ذو عدد، فاستقرأهم، فاستقرأ كل رجل منهم يعني ما معه من القرآن فأتى على رجل من أحدثهم سناً، فقال: ما معك يا فلان؟ قال: معي كذا، وكذا، وسورة البقرة قال: أمعك سورة البقرة؟ قال: نعم فقال: اذهب، فأنت أميرهم فقال رجل من أشرافهم: والله ما منعني أن أتعلم البقرة إلا خشية ألا أقوم بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا القرآن، واقرأوه، فإن مثل القرآن لمن تعلمه، فقرأه، وقام به كمثل جراب محشو مسكاً، يفوح ريحه في كل مكان، ومثل من تعلمه، فيرقد، وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك"
رواه الترمذي، واللفظ له، وقال: حديث حسن، وابن ماجه مختصراً وابن حبان في صحيحه"
المستفاد القرآن نافع لمن عمل به
"الحديث التاسع عشر:
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "من قرأ القرآن، فقد استدرج النبوة بين جنبيه، غير أنه لا يوحى إليه، لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع جد، ولا يجهل مع جهل، وفي جوفه كلام الله تعالى"رواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد"
المستفاد من علم بالقرآن فقد علم بالنبوة فى قلبه
"الحديث العشرون:
وعنه، قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "الصيام، والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: رب إني منعته الطعام، والشراب بالنهار، فشفعني فيه ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه فيشفعان"رواه أحمد وابن أبي الدنيا في كتاب الجوع، والطبراني في الكبير، والحاكم، واللفظ له، وقال: صحيح على شرط مسلم"
الخطأ كون الصوم وقراءة القرآن شفيعان للمسلم وهو ما يناقض أن الأعمال الصالحة كلها شفعاء مناري للمسلم عند الله وهم لا يتكلمون دفاعا عنه لعلم لله بكل شىء
"الحديث الحادي والعشرون:
وعن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم لا ترجعون إلى الله تعالى بشيء أفضل مما خرج منه يعني القرآن ظهر منه"رواه الحاكم، وصححه، ورواه أبو داود في مراسيله"
المستفاد القرآن أفضل شىء للمسلم إذا عمل به
"الحديث الثاني والعشرون:
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله أهلين من الناس قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله، وخاصته" رواه النسائي، وابن ماجه، والحاكم، وصححه المنذري"
المستفاد أهل الله هم العاملون بالقرآن
"الحديث الثالث والعشرون:
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: "من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر، وذلك قوله تعالى: "ثُمَّ رَدَدناهُ أَسفَلَ سافِلينَ إِلّا الَّذينَ آمَنوا" قال: إلا الذين قرأوا القرآن" رواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد"
الخطا أن من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر فهذا مبنى على قضاء الله وليس هو أسفل سافلين فهو النار ولذا قال الله عن مكانة المنافقين فيها "إن لمنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
"الحديث الرابع والعشرون:
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشراف أمتي حملة القرآن، وأصحاب الليل" رواه البيهقي في شعب الإيمان، وابن أبي الدنيا"
الخطأ وجود أشراف وأوساخ أو أسافل فى الأمة فالأمة كلها خير كما قال تعالى "كنتم خير أمة أخرجت للناس"
"الحديث الخامس والعشرون:
وعن عبد الرحمن بن شبل الأنصاري رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "اقرأوا القرآن، واعملوا به، ولا تجفوا عنه، ولا تغلوا فيه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به"رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، والبيهقي"
المستفاد وجوب العمل بالقرآن وعدم البعد عنه بعصيانه باى طريقة
"الحديث السادس والعشرون:
وعن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه: أنه مر على قارىء يقرأ، ثم سأل، فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ القرآن، فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرأون القرآن يسألون به الناس"رواه الترمذي وقال: حديث حسن"
المستفاد أن طاعة القرآن هى سؤاله النصر فى لدنيا والجنة فى الأخرى
عدم جواز طلب متاع الدنيا بالقرآن
"الحديث السابع والعشرون:
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن"رواه البخاري، ورواه أحمد، وأبو داود، وابن حبان، والحاكم عن سعد قال جمهور العلماء: أي لم يحسن صوته وقال بعضهم: لم يستغن به عن غيره"
المستفاد أن الغنى هو فى طاعة القرآن وليس المراد به القراءة بأصوات حسنة لأن لله لم يعط كل الناس أصوات واحدة فى الحسن الذى يظنه الناس الفار ديدنهم التغنى بالأصوات فى معابدهم ومن ثملا جب أن نفعل مثلهم
"الحديث الثامن والعشرون:
وعن بريده رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن يتأكل به الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم"رواه البيهقي"
والخطأ هو أن بعث قارىء القرآن ليأكل به أموال الناس ووجهه عظم ليس به لحم ويخالف هذا أن الله يبعث أى يخلق كل مخلوق كما كان فى الدنيا ليس به نقص ولا زيادة مصداق لقوله تعالى "كما بدأنا أول خلق نعيده"
"الحديث التاسع والعشرون:
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها، أنه عليه الصلاة والسلام قال: "قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التسبيح والتكبير، والتسبيح أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصوم، والصوم جنة من النار" رواه الدار قطني في الإفراد، والبيهقي في شعب الإيمان"
الخطأ أن التسبيح أفضل من الصدقة وهو ما يخالف قواعد الأجور فى القرآن وهو عشر حسنات للعمل غير المالى مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى ب700 أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
"الحديث الثلاثون:
وعن أوس بن أبي أوس الثقفي مرفوعاً: "قراءة الرجل القرآن في غير المصحف ألف درجة، وقراءته في المصحف تضاعف على ذلك إلى ألفي درجة"رواه الطبراني، والبيهقي"
الخطأ وجود أكثر من درجتين فى الجنة بعدد آيات القرآن وهو ما يخالف أنها درجتين فقط واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين عن الجهاد وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
"الحديث الحادي والثلاثون:
وعن ابن عمرو رضي الله عنهما مرفوعاً: "اقرإ القرآن في كل شهر، اقرأه في عشرين ليلة، اقرأه في عشر، اقرأه في سبع، ولا تزد على ذلك"رواه الشيخان، وأبو داود"
الخطا ان القرآن يقرأ فى أقل من سبعة أيام وهو ما يناقض أنه فى الحج يقرا فى يومين أو ثلاثة كما قال تعالى "واذكروا الله فى أيام معدودات فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه"
"الحديث الثاني والثلاثون:
وعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرإ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرأه"
رواه الديلمي في مسند الفردوس"
المستفاد لا فائدة من قراءة لقرآن لمن لم يعمل به
"الحديث الثالث والثلاثون:
وعن بريدة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن بالحزن، فإنه نزل بالحزن"رواه أبو يعلى، والطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الحلية"
الخطأ هو نزول القرآن بحزن وطلب الحزن منا عند قراءته وهو يخالف نهى الله نبيه (ص)عن الحزن أكثر من مرة "ولا تحزن "فإذا كان الله يطالبه بعدم الحزن فى القرآن فكيف يحزنه بنزول القرآن وقراءته
"الحديث الرابع والثلاثون:
وعن جندب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن ما أتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فيه فقوموا"
رواه أحمد، والشيخان، والنسائي"
المستفاد لا يجب اختلاف المسلمين فى القرآن
ترك الجلوس عن الخلاف فى القرآن
"الحديث الخامس والثلاثون:
وعن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرأوا القرآن، فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعى القرآن"
رواه تمام"
المستفاد من فهم القرآن أطاعه فلا يدخل النار
"الحديث السادس والثلاثون:
وعن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "القرآن غنى لا فقر بعده، ولا غنى دونه"رواه أبو يعلى"
المستفاد القرآن يغنى المطيع له فى الدنيا والآخرة
"الحديث السابع والثلاثون:
وعن عمر رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين"
رواه الطبراني في الأوسط"
الخطأ الأول أن عدد حروف القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف والمصحف الحالى فيه 520صفحة تحتوى على 15 سطر لو قلنا فى كل سطر 50حرف يكون فى الصفحة750 حرف ×520وهوما يساوى 365000حرف فقط
والخطأ الثانى أن لكل قارىء زوجة بكل حرف وهو ما يناقض كونها زوجة أو زوجاته فى الدنيا اللاتى أسلمن كما قال تعالى "وزوجناهم بحور عين"فلا يجوز دخول غير المسلمات الجن لأن سب دخولها العمل ما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بم كنتم تعملون" والحور العين فى اعتقاد بعضهم لم يعملن شىء فى الدنيا
"الحديث الثامن والثلاثون:أأ
وعن رجل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "القرآن هو النور المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم"رواه البيهقي"
المستفاد القرآن هو النور المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم
"الحديث التاسع والثلاثون:
وعن علي رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القرآن هو الدواء"رواه القضاعي"
المستفاد القرآن شفاء
"الحديث الأربعون:
وعن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أهل القرآن عرفاء أهل الجنة"رواه الضياء"
الخطأ وجود عرفاء فى الجنة سواء كانوا بمعنى المعلمين أو الشرطة فأهل الجنة ليس لهم وظيفة يقومون به لكونها دار ثواب وليس دار عمل