رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
قراءة فى كتاب طرق عملية في الشفاء عن طريق العقل
هذا الموضوع نشر فى المنتدى العربي الموحد واسم الكاتب القمة
وهو مراقب منتديات الطب والدواء
الشفاء شفاء الأمراض الجسدية يعتمد على طلب العلاج وتناوله أو تغيير بغض الممارسات الخاطئة وهو لا يعتمد على العقل على الإطلاق سوى فى طلب العلاج وتغيير الممارسات
نضرب مثلا فى طلب العلاج بمرض البواسير علاجه إما علاجات دوائية موضعية كالمراهم والمضادات الحيوية والمسكنات وإما علاج جراحى عند استفحال المرض
وأما تغيير الممارسات الحياتية فهناك أوجاع المفاصل على كذا نوع تتطلب تغيير فى ممارسة الأكل بعدم تناول مثلا اللحوم الحمراء والفول أو بعدم تناول الطعام المملح أو إكثار الملح فى الطعام ومن ثم فكل العلاجات التى تكتب فى علاج مشكلة أوجاع العظام لا تفيد طالما لم يغير الإنسان تلك الممارسات
الموضوع يدور حول أن عقل الإنسان يعالج المشاكل الجسدية بعدة طرق وفى هذا قال الكاتب:
"إن عقلك لديه طريقة في إدارة وسيطرة وتوجيه حياتك
يجبأ ان تتحرك هذه الآمال والرغبات لتحقيق شيئا ما في حياتك
(1) طريقة سريعة لتلقيح عقلك الباطن:
تكمن هذه الطريقة في حث العقل الباطن على تبني وتلقي طلبك كما هو مرسل من عقلك الواعي ؛ وتتحقق هذه الطريقة على أحسن وجه من خلال حالة حلم اليقظة والاستغراق في التفكير الحالم اعلم أن عقلك الباطن فيه ذكاء لا حدود له وقدرة مطلقة عليك أن تفكر بهدوء فيما تريده وشاهده وهو يتحقق من هذه اللحظة وصاعدآ "
هذا كلام فى الهواء أو كما نقول كلام غير مفيد لأنه لا يقول لنا ماذا نفعل بالضبط فلا وجود للعقل الباطن وإنما ما يتكلم عنه هنا هو ما يسميه العامة السروح ويسميه علماء النفس أحلام اليقظة وبالفعل أحلام اليقظة تعمل على تحسين معنويات الإنسان إذا كان أحلاما معقولة وأما إذا كانت شطحات فإنها بدلا من التحسين فإنها تدمر نفسية الإنسان عندما يصطدم بالواقع
والأمثلة فى القرآن تتمثل فى فرعون عندما قال "أنا ربكم الأعلى " فهذه شطحة من شطحات أحلام اليقظة تسببت فى هلاكه وهلاك شعبه وكذلك الملك الذى جادل إبراهيم(ص) فقال " أنا أحيى وأميت"
وأما الطريقة الثانية عند الكاتب فقال فيها:
"(2) عقلك الباطن يقبل برنامج عملك:
أن أكثر الأنشطة الأساسية بعيدة الأثر في حياتك هو ما تقوم ببنائه وتشييده في عقلك خلال كل ساعة من أوقات يقظتك إن حديثك النفسي الى عقلك حديث صامت وغير مرئي مع ذلك هو حقيقي انك تقوم ببناء بيتك العقلي طوال الوقت ؛ وتعد فكرتك وتصورك العقلي برنامج عملك ولديك ساعة بساعة ولحظة بلحظة القدرة على بناء صحة متألقة ونجاح وسعادة بواسطة الأفكار التي تعتمل في عقلك والمعتقدات التي تقبلها والمشاهد التي تعيد الاستماع إليها في الاستوديو الخفي في عقلك الباطن
ضع خطة وبرنامج عمل جديد وأسرع في البناء في هدوء من خلال تحقيق الطمأنينة والانسجام والسعادة والخير في اللحظة الحالية ومن خلال سعيك وراء هذه الأشياء وتشييدها ؛ فان عقلك الباطن سيتقبل برنامج عملك ويشرع في تحقيق كل هذه الأشياء"
ما يقوله الكاتب هنا عندما يكون فى دولة تطبق العدل أو تطبق القانون فساعتها سيكون نجاح برنامج عمله يقينى وأما فى مجتمعاتنا الحالية فى العالم بأثره إلا نادرا فالكثير من الناس يبنون برامج عملهم وينجحون فى الوصول إلى الهدف الأول فى الطريق وهو أن يكونوا الأوائل فى مجال الدراسة ولكنهم يفاجئون بمحطمى الأحلام وللأسف فإن معظمهم هم أساتذة الجامعات والمفترض أنهم تربويون يعلمون الناس تربية النشء الحلال من الحرام
القوم يقومون بتعيين أقاربهم المتخلفين علميا ويتركون الأوائل وهذه الظاهرة منتشرة فى منطقتنا العربية والأدهى أن معظم الكليات فى مصر والمنطقة صارت تكيات لأسر معينة وإذا صادف وتم تعيين أحد بحكم محكمة فإنهم يضمونه لمنظمة الفساد بتزويجه من إحدى بنات الأساتذة أو لابن فاشل لأستاذ منهم
البعض الأخر ممن يعد نفسه ليكون مجاهدا أو قاضيا عادلا يفاجىء بنفس المصيبة وهى أن القضاة أساس العدل يغينون أقاربهم ويتركون واما العسكر فطالما لم يدفع وليه الرشوة أو يكون منهم أو له قريب فإنه يرمى خارج المنطقة تماما
هذا هو ما يحدث فقد صارت الوظائف العليا حكرا على الظلمة وأولادهم لأنها تدر دخلا كبيرا من المال كرواتب ومكافئات وحوافز ومن ثم لم يعد أمام هؤلاء الذين تفوقوا إلا أن يعملوا فى وظيفة تضمن لقمة العيش وبعيدا عن تفوقهم فى تخصصهم أو يصابوا بالجنون أو الأمراض النفسية
وأكا الطريقة الثالثة فهى هند الكاتب قوله:
"(3) العلم وأداء الصلاة الصادقة:
يقصد بمصطلح " العلم" المعرفة التي تكون في حالة متناسقة ومرتبة ومنظمة
الدين هو طريقك أو منهاجك العلم والمعرفة هما الاستجابة المحددة من جانب العقل المبدع لصورتك الذهنية أو فكرتك
وهناك دائمآ استجابة مباشرة من الذكاء اللامحدود في عقلك الباطن للفكر الدائم في عقلك الواعي اذا طلبت خبزآ فلن تحصل على حجر يجب عليك أن تلتمس الثقة والايمان ؛اذا كان عليك ان تحصل على ما تريد ينتقل عقلك من الفكرة الى الشيئ ؛ واذا لم يكن يوجد في البداية صورة ذهنية في العقل ؛ فانه لن يستطيع أن ينتقل لأنه ليس هناك ما يستدعي انتقاله
هذا التأمل يجب أن يصحبه شعور بالسعادة والاطمئنان عند توقع تحقيق شيء مؤكد لرغبتك "
عنوان الطريقة لا علاقة له بالمكتوب بعدها فالصلاة غير موجودة وما كتبه هو مجرد فرقعة لفظية لا تعلمنا أى شىء ويبدو أنه قصد تنظيم الحياة من خلال العلم الذى هو الدين
وسمى الطريقة الرابعة التخيل فقال:
"(4) طريقة التخيل:
"إن أسهل وأوضح طريقة لصياغة فكرة ما وتشكيلها في عقلك هي أن تتخيل هذه الفكرة وان تراها بشكل نشط في خيالك كما لو كنت شيئا محسوسا انك تستطيع أن ترى بالعين المجردة فقط ما هو موجود بالفعل في العالم الخارجي المحسوس وبطريقة مماثلة
إن ما تصوغه في خيالك هو الشئ واقعي مثل أي جزء في جسدك أن الفكرة والخاطر هما شيئان حقيقيان وفي يوم ما ستظهر تلك الفكرة في عالمك المحسوس اذا كنت مؤمنا بالصورة الذهنية في عقلك هذه الطريقة في التفكير تشكل انطباعات في عقلك وهذه الانطباعات بدورها تظهر للعيان كحقائق وخبرات في حياتك "
سبق للكاتب تناول هذا فى الطريقتان الأولى وهى تلقيح العقل الباطن وقبوله للبرنامج وكما قلنا فالكاتب أو من نقل عنهم يقولون أى مجموعة جمل ويكررونها بألفاظ مختلفة ومن ثم لا جديد
وأما الطريقة الخامسة فهو تكرر للتخيل أيضا وفيها يقول:
"(5) طريقة الفيلم السينمائي العقلي:
يقول الصينيون " الصورة تساوي الف كلمة " ويشدد وليم جيمس عالم النفس على ان الحقيقة هي ان العقل الباطن يحدث اي صورة التقطها العقل الواعي وساندتها الثقة
عليك أن تسترخي وتخيل الصورة التى ترغبها وتصرف كما لو كان الأمر واقعا ومحسوسا وسوف يأخذ العقل الباطن كصورة ذهنية ومن خلال الأحداث الجارية في أعماق العقل
إن الصورة العقلية الموجودة في العقل وتدعمها الثقة سوف تحدث في عالم الواقع "
نفس الكلام فالعبارة الأخيرة هى نفسها فى المعنى فى طريقة التخيل وهى" وهذه الانطباعات بدورها تظهر للعيان كحقائق وخبرات في حياتك"
ونقل الكاتب طريقة بودوان فقال:
"(6) طريقة البودوان:
تشارلز بودوان هو أستاذ في معهد روسو بفرنسا وقد أعلن بودوان أن أفضل وسيلة لترك الانطباع الذهني في العقل الباطن كانت من خلال الدخول في حالة نعاس أو حالة قريبة للنوم والتي من خلالها ينخفض المجهود لأدنى درجة ومن طريقة هادئة وسلبية ومنفتحة وبواسطة الانعكاس
وهي تكثيف الفكرة والتي تكون موضع الافتراض وان تلخص في عبارة موجزة يمكن بسهولة حفرها في الذاكرة ثم تكرارها مرارا"
نفس الكلام الذى قيل سابقا عن أحلام اليقظة فى أول طريقة حيث قال الكاتب" وتتحقق هذه الطريقة على أحسن وجه من خلال حالة حلم اليقظة والاستغراق في التفكير الحالم "
وتفاجئنا الطريقة السابعة بجنون حيث تقول:
"(7) طريقة النوم:
يقل المجهود الى أدنى درجة عندما يدخل المرء في حالة النعاس والنوم ويتوقف العقل الواعي عن العمل في حالة النوم ؛ والسبب في هذا هو أن أعلى درجات النشاط للعقل الباطن تحدث قبل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرة في هذه الحالة ؛فان الأفكار السلبية التي تميل الى تحييد رغبتك ومنع قبولها بواسطة عقلك الباطن لا يعد لها أي مكان
افترض انك تريد التخلص من عادة مدمرة ؛ اتخذ وضعا مريحا واسترخ بجسدك وابق ساكنا وادخل في حالة نعاس وأنت في هذه الحالة قل بهدوء أكثر من مرة الشئ الذي ترغبه كرر ذلك ببطء وهدوء من خمس الى عشر دقائق صباحا ومساء ؛وفي كل مرة تكرر هذه الكلمات يصبح قدر الانفعال لديك أعظم وبهذه الوسيلة فانك تحث العقل الباطن على قبول الفكرة ومن هنا يتحقق الشفاء بإذن الله "
الكلام هنا متناقض فأدنى مجهود قبل النوم يناقض النشاط المتفجر قبل النوم فى العقل
والكلام يذكرنا بسخرية أحد الأفلام من الطب النفسى حيث يطلب الطبيب من المريض القصير أن يكرر جملة" أنا مش قصير قزعة أنا طويل وأهبل"
تكرار الكلام لا يشفى مرضا ولا يغير شيئا
ويفاجئنا الكاتب بأن الشكر طريقة علاجية فيقول:
"(8) طريقة الشكر:
إننا نعلن عن مطالبنا من خلال الشكر والمديح ؛ ويمكن تحقيق بعض المطالب بواسطة هذه الطريقة البسيطة والقلب الشاكر الحامد قريبا دائمآ من الخالق الكون الذي يسبغ نعمته علينا لنشكره عليها
ما عليك إلا أن تردد بانتظام بعض الكلمات مثلآ ( شكرا يا رب على نعمتك علي ) وهو يشعر باسترخاء وسكينة حتى يصبح الإحساس بالشكر هو المسيطر على عقلك ؛ وتخيل انه يحث القوة اللامحدودة والذكاء ؛ ومن خلال تكرار الشكر مرات يوصل العقل والقلب الى نقطة الرضى ؛ وعندما يتسلل الخوف وأفكار الفقر والعوز واليأس الى عقلك كان يتعين عليك الشكر"
نفس ما قيل عن الطريقة السابقة يقال هنا وهو أن مجرد ترديد كلمات لن يريح النفس خاصة عندما يكون الواقع صادما فنشكر على ثبات الحال السيىء من لا يستحق الشكر ويذكرنى هذا بالإعلام الفاشل الذى يقول له لأهل مصر اشكروا من يذلونكم ويمنعون عنكم الرواتب العالية ويخصمون من رواتبكم ويزيدون رواتبهم ويرفعون أسعار السلع ويمتصون كل ما معكم بقوانين التصالح والخصم من اجل كورونا وزيادة أسعار البطاقات وشهادات الوفاة والولادة أنكم لم تصبحوا كالسوريين والليبيين
ثم يفاجئنا الكاتب بما سماه الطريقة اليقينية فيقول:
"(9) الطريقة اليقينية:
إن قوة اليقين تكمن في استخدام الذكي لاثبات محدودة معينة هي توافقك وتكيفك مع مبادئ وقواعد الحياة بصرف النظر عن المظاهر الخارجية ؛ تأمل للحظة انه يوجد مبدأ أو قاعدة للحساب ولا يوجد مبدأ أو قاعدة للخطأ ؛ ويوجد مبدأ الصدق ولا يوجد مبدأ الكذب ؛ ويوجد الذكاء ولا يوجد مبدأ الجهل ؛ ويوجد مبدأ الانسجام ولا يوجد مبدأ للاختلاف ؛ ويوجد مبدأ الصحة ولا يوجد مبدأ المرض
انك اذا ما ظللت محتفظا باتجاه اليقين في عقلك كشئ حقيقي بصرف النظر عن كل الشواهد التي تدل على عكس ذلك ؛ فانك ستحصل على نتائج طيبة
فكرك هو الوحيد القادر على أن يوقن ويثبت وحتى لو كنت تفكر فى شئ ما فانك بالفعل تثبت وتوقن بوجود هذا الشئ وبتكرار التأكيد والاثبات اليقيني وأنت عالم بما تقول وسبب قوله فانك تقود العقل الى حالة من الوعي حيث يقبل الأمر الذي تقرره وتعلنه كحقيقة
استمر في اثبات وتأكيد حقائق الحياة حتى يظهر العقل الباطن رد الفعل الذي يرضيك "
الكاتب يذكرنا بنفس الشىء وهو أجهزة الإعلام المسلطة على الشعوب فهو يقول تكيفوا مع ظروف الحياة يعنى كى تعيشوا اكتفوا بوجبة واحدة فى اليوم إذا غلت الأسعار وقد اخرجوا لنا رأس السلطة كى يقول لنا أن ثلاجته كان لا يوجد بها سوى زجاجات المياه لمدة عشر سنوات فطريقة اليقين الأهبل أن تصدق ما يقال لك حتى وإن رأيت أن الكبار تزيد أموالهم ويأكلون بإسراف ويرمون ما يفيض عن حاجتهم للكلاب والقطط ويعالجون القطط والكلاب فى مشافى خاصة بينما لا ينفقون على مشافى الناس
الكاتب يقول للجاهل ظل فى جهلك لأنه سيجعلك مرتاح نفسيا بينما العلم سيصيبك بالسوء والحزن وهو كلام لا تقوله سوى الأنظمة الفاشلة
ثم ينقل لنا طريقة أخرى عن جاهل من الجهال فى عالمنا فيقول:
"(10) الطريقة الجدلية:
هذه الطريقة تمثل ما تتضمنه هذه الكلمة وتستمد جذورها من نهج د- فينيس كويمبي فان الطريقة الجدلية او النقاشية تكمن في المنطق الروحي حيث أنك تقنع المريض ونفسك أن مرضه يرجع الى اعتقاد كاذب ومخاوف لا أساس لها وأنماط سلبية تسكن عقله الباطن اجعل عقلك يصل الى نتيجة منطقية واضحة واقنع المريض بها ؛ وهي أن المرض سببه الوحيد هو نمط من التفكير مشوه والذي اتخذ شكلا ما في جسده وهذه الاعتقاد الخاطئ ومن خلال قوى أسباب خارجية يظهر على السطح في شكل مرض ؛ والذى يمكن أن يزول إذا تغير نمط التفكير الخاطئ وتوضح للمريض أن العقل الباطن هو الذي يدير الجسد وجميع أجهزته ؛ ومن هنا فانه يعرف كيف يشفى الجسد ويستطيع أن يشفيه وانه يقول ذلك أثناء الحديث "
الرجل يبين لنا كيف نكذب على المريض بأن نقول أن سبب مرضه حتى ولو كان عضويا سبب عقلى والكذب على المريض يكون مباحا لتحسين حالته المعنوية وليس بالكذب المستمر فى أن سببه مرضه عقلى أى نفسى دون معالجة السبب العضوى أو العادات المردية للمرض العضوى
ويأتينا الرجل بخبل أخر اسمه الطريقة اللامحدودة فيقول :
"(11) الطريقة المطلقة تشبه العلاج بالموجات الصوتية:
يذكر الشخص المستخدم للطريقة المطلقة اسم المريض ثم يفكر بهدوء وصمت في الله وصفاته مثل قدرته اللامحدودة وحكمتة وكماله وجبروته ؛وفي خلال تفكيره في كل ذلك يصل الى مرحلة روحانية جديدة يشعر فيها أن حب الله المطلق يبدد كل شئ يخشاه ويسبب له التعاسة يتم السيطرة عليه وتحييده عندما نصل الى درجة من الادراك والوعي نتأمل فيها صفات الله وقدراته ؛ فانه سيتولد عندنا موجات روحانية من الانسجام والسكينة والطمأنينة والعافية عليك باتباع هذه الطريقة التى تحقق نتائج باهرة"
ما يقوله الكاتب هو تغييب للعقول فالتفكير فى الله وصفاته وغيرها غالبا ما يؤدى بالإنسان للجنون أو للكفر وليس للهدوء وهو ما عبر عنه القول المأثور " تفكروا فى ألاء الله ولا تفكروا فى ذات الله"
ولا يوجد شىء اسمه موجات روحانية تؤدى للسكينة والصحة فالعملية هى عملية تغافل أى تشغل النفس عن آلامها بشىء أخر ينسيها الآلام ولكن هذا لا يستمر لأنه تلك الجلسات ستنتهى بعد ساعة أو اثنين ويعود الإنسان للتفكير فى آلامه بالإضافة إلى أن هناك ألام مهما شغلت النفس عنها فإن كمية الألم الناتجة عنها تظل تذكرك بمرضك
ثم لخص الكاتب ما قاله فى التالى:
"ملخص:
1- كن مهندسا لعقلك واستعمل طرقا مجربة
2- تستطيع أن تنشئ نجاحا وسعادة وصحة متألقة من خلال الأفكار التي تعتقدها والموجودة في الاستوديو الخفي داخل عقلك
3- إن الصورة الذهنية تساوي ألف كلمة وعقلك الباطن سوف يحقق أي صورة يحتفظ بها لا عقل الواعي ويقويها ويعطيها الثقة
4- تذكر أن القلب الشاكر يكون دائما قريبا في أن ينال ثروات الدنيا
5- ولد موجات الكترونية من الانسجام والصحة والسكينة من خلال التفكير في حب الله وعظمته
6- إن رغبتك في طموحك ؛ تخيل تحقيق رغبتك الأن واشعر انها أصبحت ملموسة وفي الواقع استخدم عقلك علاج "
وقد شارك فى الحوار فى الموضوع بعض المشاركين فى المنتدى فذكر منهم طريقة استعملها أو يعرفها فقال:
" Saeed مراقب منتديات إدارة العقل وتفعيل الطاقة البشرية
أحببت الصعود الى القمة أشارككم اليوم بتمرين يساعد بمشيئة الله في علاج البرد نعم يا اخواني ويا اخواتي لقد جربتها بنفسي بقوةالشفاء من الله عز وجل وهذه الطريقة سبب التقطت لنفسي ( في خيالي ) صورة وانا اتحرك بثقل وببطأ واشعر ببداية احتقان في الانف وكاني سأصاب بهذا (( البرد))واسمع صوتي بدأ يتغير التقطت الصورة Snapshot
بعد ذلك حاولت تحريك هذه الصورة الى جهة اليمين قليلا ثم الى جهة اليسار قليلا ثم اعدتها إلى مكانها مرة اخرى حركت هذه الصورة بعيدا حوالي المتر رائع اني اتحكم في هذه الصورة في خيالي بسهوله جربوها ثم قمت في خيالي بتظليم هذه الصورة تدريجيا جعلت الالوان باهته وجعلتها ابيض واسود واضفت تشويش على الصورة متعمدا طمسها اكثر واكثر ابعدت الصورة ابعد قليلا وبهدوء وتحكم صغرت
هذه الصورة ثم صغرتها اكثر وتخيلتها باهته و مظلمة وصغرتها اكثر وابعدتها اكثر واكثر ابعد وابعد لقد اصبحت بعيده عني جدا وصغيرة
ولا ارى محتوياتها ثم تحكمت اكثر وصغرتها الى ان اصبحت مثل النقطة0بعد ذلك كررت ما سبق مرة تانيه ومرة ثالثة ومرة رابعة ومرة خامسة الحمد لله تخيلت بعد ذلك صورة لنفسي وانا بصحة جيدة وصوتي واضح واحاسيسي ومشاعري منتعشة ولا اشكو من شيء ولله الحمد اضفت للصورة كلما احتاجه من الثقة والصحة والنشاط والحيوية والديناميكية وووو بعد ذلك استخدمت تقنية أخرى اروع واقوى مفعولا
ساوردها في المقالة القادمة هنا في القمة "
بالقطع هذا كلام يدخل تحت مفهوم التغاقل او الانشغال عن الألم وهو لا يشفى مرضا لأن بعد كل هذا البرد لن يختفى إلا بالعلاج العضوى أو بمرور مدة المرض التى تقدر بثلاثة إلى أسبوع وفى حالات أخرى كالكورونا أسبوعين
ثم ذكر لنا مشارك طريقة أخرى فقال :
" samar مشرف منتدى البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقاتها والرؤى والأحلام:
أقدم للإخوة طريقة أستخدمها للعلاج باستخدام قوى العقل الباطن والطاقة الروحانية معا ( وأنا أطبقها على نفسي وعلى المقربين مني ، ويمكنكم الاستفادة منها وتتلخص هذه الطريقة في :-
1- عندما أشعر ببعض التوعك أو الألم مثل الصداع أو المغص ، ولا أرغب في استخدام الدواء ، أو تكون الظروف غير مواتية لاستخدامه ألجأ للمعاجة الذاتية
2- أذهب لمكان هادىء تماما وأقوم بتلاوة أدعية المرض الواردة في الأحاديث الصحيحة ، ثم أنفث في يدي ( كما هو وارد في السنة )
3- أستشعر بطاقة الدعاء المنطلق مع النفث ، , ثم أستشعر أن هذا الدعاء سيكون سببا لشفائي لا محالة
4- أركز تركيزا عاليا وأتصل بداخلي ( بطريقة البدر المكتمل التي أوردها في أحد مقالاته )، ثم أجعل تركيزي يتركز على منطقة الألم حتى إذا ما أحسست أني لمسته أضع يدي التي نفثت فيها فوقها ، ثم أبدأ بالضغط الحاني على المنطقة وأزيد الضغط قليلا قليلا ، وأستشعر أن النفث المبارك بالدعاء وصل لمنطقة الألم وبدأ يتلمسه ، وأحس به وكلي يقين أنه سيكون سببا لشفائي وزوال الألم بإذن الله
5- إذا اكتمل إحساسي بوصول النفث لمنطقة الألم أشعر به وهو يسير فوق منطقة الألم ويزيله رويدا رويدا ببركة الدعاء وكلي يقين أن الألم سيزول
6- أرفع يدي بعدها عن منطقة ألألم ، ولحظتها بالضبط يكون الألم قد زال نهائيا
7- أهم ما في التجربة المشاعر واليقين المربوط بالثقة بالله ، والثقة بالدعاء من منطلق الحديث القدسي أو فيما معناه (( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء )) وعليكم الثقة بالدعاء وأنه شاف بإذن الله ، ويأتي بعد ذلك في الأهمية التركيز على منطقة ألألم والإحساس بوصول الدعاء له
جربت هذه الطريقة مرارا حتى أصبحت لا تستغرق مني أكثر من خمس أو سبع دقائق فقط لا غير مع المران والتدريب لأن التركيز الداخلي يأتي بسرعة مع التدريب
هذه إحدى طرق الاستشفاء باستخدام علم البرمجة والطاقة في نفس الوقت وهناك طرق أخرى أستخدمها بصورة شخصية ولكني أدرجت لكم الأسهل آمل أن تستفيدوا منها"
قطعا الدعاء والنفث ودعك منطقة الألم ليس علاجا فهو يتناقض مع وجوب التداوى فى القول المأثور " تداووا عباد الله فإن الله جعل لكل داء دواء"
دعك منطقة الألم أو تمرير اليد عليها يعمل على تعطيل إحساس الخلايا الحسية فترة قصيرة ومن ثم فإن الألم يعود بعد فترة عندما يزول الضغط عن تلك الخلايا
المشاركة ألأخيرة وهى لميس قالت:
"لميس مشرف منتدى مشاكل وحلول:
من تجربتي في الاستشفاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه تجربة لاستخدام العقل في الاستشفاء
-حالة مريضة تعانى من تنميل فى يديها جاءت إلى المستشفى بالقسم الذى أعمل به للسلام والتحية لأنها ترغب فى عمل تحاليل وتحدثت معنا عن أزمتها مع والدتها وكانت مدتها 21 يومارحيث أنها لازمت والدتها فى المستشفى لأنها كانت فى حالة مرضية شديدة تاركة أطفالها فى البيت (أحد أطفالها يعانى من تخلف بسيط فى عقله ذكاءه محدود جدا ) مع والدهم دون شعوره بالمسؤولية تجاه أبناؤه فى الفترة التى تمر بها والدتهم بالأزمة النفسية فشعرت الأم بآلام وضغوط نفسية فوق إحتمالها
أدى إلى شعورها بثقل كبير فى رأسها ومن ثم إلى إحساسها بتنميل من أعلى رقبتها إلى يدها اليمنى وقد عملت تحاليل فى مستشفى عرفان والنتائج ممتازة وأخبروها الأطباء بوجوب العلاج عند طبيب نفسى فارادت تكملة تحاليلها فى مستشفانا للتاكد من عدم وجود مرض عضوى
المهم أننى تحدثت معها بعد ان سمعت عن وجود تنميل فى يديها الى كتوفها عن أسباب شعورها بالتنميل ؟ ومنذ متى؟ وما هى الأسباب التى أدت إلى ذلك ؟ وعلمت منها أنها بدأت بالشعور بالضغوط الشديدة لدرجة أنها تشعر بثقل كبير على رأسها فعملت معها تغير الشكليات وهو بسحب الثقل التى تشعر به كأنه حجر على رأسها ورميها على الأرض فكأنها تسمع صوت سقوطه فعالجت الوهم بالوهم
النتائج
1- ارتاحت وشعرت بزوال الغشاوة التى كانت على عينيها
3 - شعرت بالحيوية والنشاط دب فى جسمها بعد دخول الطاقة بشعاع بيضاء من اصبع قدميها الكبير وسار على جميع اجزاء جسمها من اصبع قدميها الى الاعلى ومن ثم الى الاسفل بعد أسبوع سألتها فقالت بأنها تخلصت من التنميل ولله الحمد "
هذا الكلام ليس كما قالت لميس فبعض الضغوط النفسية تؤدى كثيرا إلى مرض عضوى تعبيرا عن عجز المريض عن مواجهة الواقع فيهرب من المواجهة كما أدى حزن يعقوب(ص) لعماه
هذه الضغوط النفسية غالبا ما تصيب النساء بأمراض عضوية كالشلل وهى نتيجة عناد للنفس غالبا فغالبا ما تكون النساء مخطئات فى حق أزواجهن وكى لا تعتذر أو تتأسف تتصنع المرض أو يصيبها المرض بالفعل لشهور وغالبا ما تشفى تلك النساء نتيجة عطف وحنان الأزواج الذين يتناسون الخطأ ويقومون بخدمتهن وهو عيب فى التربية فالاعتذار عن الخطأ يجب تربية البنين والبنات عليه فليست المسألة مسألة مرض وإنما إذا فكرت النساء فى المشكلة لوجدت أن دقيقة الاعتذار التى امتنعت عنها قد كلفتها هى وزوجها آلاف الجنيهات وضياع مصالح الأولاد عدة شهور ولكنه الكبر والعناد
هذا الموضوع نشر فى المنتدى العربي الموحد واسم الكاتب القمة
وهو مراقب منتديات الطب والدواء
الشفاء شفاء الأمراض الجسدية يعتمد على طلب العلاج وتناوله أو تغيير بغض الممارسات الخاطئة وهو لا يعتمد على العقل على الإطلاق سوى فى طلب العلاج وتغيير الممارسات
نضرب مثلا فى طلب العلاج بمرض البواسير علاجه إما علاجات دوائية موضعية كالمراهم والمضادات الحيوية والمسكنات وإما علاج جراحى عند استفحال المرض
وأما تغيير الممارسات الحياتية فهناك أوجاع المفاصل على كذا نوع تتطلب تغيير فى ممارسة الأكل بعدم تناول مثلا اللحوم الحمراء والفول أو بعدم تناول الطعام المملح أو إكثار الملح فى الطعام ومن ثم فكل العلاجات التى تكتب فى علاج مشكلة أوجاع العظام لا تفيد طالما لم يغير الإنسان تلك الممارسات
الموضوع يدور حول أن عقل الإنسان يعالج المشاكل الجسدية بعدة طرق وفى هذا قال الكاتب:
"إن عقلك لديه طريقة في إدارة وسيطرة وتوجيه حياتك
يجبأ ان تتحرك هذه الآمال والرغبات لتحقيق شيئا ما في حياتك
(1) طريقة سريعة لتلقيح عقلك الباطن:
تكمن هذه الطريقة في حث العقل الباطن على تبني وتلقي طلبك كما هو مرسل من عقلك الواعي ؛ وتتحقق هذه الطريقة على أحسن وجه من خلال حالة حلم اليقظة والاستغراق في التفكير الحالم اعلم أن عقلك الباطن فيه ذكاء لا حدود له وقدرة مطلقة عليك أن تفكر بهدوء فيما تريده وشاهده وهو يتحقق من هذه اللحظة وصاعدآ "
هذا كلام فى الهواء أو كما نقول كلام غير مفيد لأنه لا يقول لنا ماذا نفعل بالضبط فلا وجود للعقل الباطن وإنما ما يتكلم عنه هنا هو ما يسميه العامة السروح ويسميه علماء النفس أحلام اليقظة وبالفعل أحلام اليقظة تعمل على تحسين معنويات الإنسان إذا كان أحلاما معقولة وأما إذا كانت شطحات فإنها بدلا من التحسين فإنها تدمر نفسية الإنسان عندما يصطدم بالواقع
والأمثلة فى القرآن تتمثل فى فرعون عندما قال "أنا ربكم الأعلى " فهذه شطحة من شطحات أحلام اليقظة تسببت فى هلاكه وهلاك شعبه وكذلك الملك الذى جادل إبراهيم(ص) فقال " أنا أحيى وأميت"
وأما الطريقة الثانية عند الكاتب فقال فيها:
"(2) عقلك الباطن يقبل برنامج عملك:
أن أكثر الأنشطة الأساسية بعيدة الأثر في حياتك هو ما تقوم ببنائه وتشييده في عقلك خلال كل ساعة من أوقات يقظتك إن حديثك النفسي الى عقلك حديث صامت وغير مرئي مع ذلك هو حقيقي انك تقوم ببناء بيتك العقلي طوال الوقت ؛ وتعد فكرتك وتصورك العقلي برنامج عملك ولديك ساعة بساعة ولحظة بلحظة القدرة على بناء صحة متألقة ونجاح وسعادة بواسطة الأفكار التي تعتمل في عقلك والمعتقدات التي تقبلها والمشاهد التي تعيد الاستماع إليها في الاستوديو الخفي في عقلك الباطن
ضع خطة وبرنامج عمل جديد وأسرع في البناء في هدوء من خلال تحقيق الطمأنينة والانسجام والسعادة والخير في اللحظة الحالية ومن خلال سعيك وراء هذه الأشياء وتشييدها ؛ فان عقلك الباطن سيتقبل برنامج عملك ويشرع في تحقيق كل هذه الأشياء"
ما يقوله الكاتب هنا عندما يكون فى دولة تطبق العدل أو تطبق القانون فساعتها سيكون نجاح برنامج عمله يقينى وأما فى مجتمعاتنا الحالية فى العالم بأثره إلا نادرا فالكثير من الناس يبنون برامج عملهم وينجحون فى الوصول إلى الهدف الأول فى الطريق وهو أن يكونوا الأوائل فى مجال الدراسة ولكنهم يفاجئون بمحطمى الأحلام وللأسف فإن معظمهم هم أساتذة الجامعات والمفترض أنهم تربويون يعلمون الناس تربية النشء الحلال من الحرام
القوم يقومون بتعيين أقاربهم المتخلفين علميا ويتركون الأوائل وهذه الظاهرة منتشرة فى منطقتنا العربية والأدهى أن معظم الكليات فى مصر والمنطقة صارت تكيات لأسر معينة وإذا صادف وتم تعيين أحد بحكم محكمة فإنهم يضمونه لمنظمة الفساد بتزويجه من إحدى بنات الأساتذة أو لابن فاشل لأستاذ منهم
البعض الأخر ممن يعد نفسه ليكون مجاهدا أو قاضيا عادلا يفاجىء بنفس المصيبة وهى أن القضاة أساس العدل يغينون أقاربهم ويتركون واما العسكر فطالما لم يدفع وليه الرشوة أو يكون منهم أو له قريب فإنه يرمى خارج المنطقة تماما
هذا هو ما يحدث فقد صارت الوظائف العليا حكرا على الظلمة وأولادهم لأنها تدر دخلا كبيرا من المال كرواتب ومكافئات وحوافز ومن ثم لم يعد أمام هؤلاء الذين تفوقوا إلا أن يعملوا فى وظيفة تضمن لقمة العيش وبعيدا عن تفوقهم فى تخصصهم أو يصابوا بالجنون أو الأمراض النفسية
وأكا الطريقة الثالثة فهى هند الكاتب قوله:
"(3) العلم وأداء الصلاة الصادقة:
يقصد بمصطلح " العلم" المعرفة التي تكون في حالة متناسقة ومرتبة ومنظمة
الدين هو طريقك أو منهاجك العلم والمعرفة هما الاستجابة المحددة من جانب العقل المبدع لصورتك الذهنية أو فكرتك
وهناك دائمآ استجابة مباشرة من الذكاء اللامحدود في عقلك الباطن للفكر الدائم في عقلك الواعي اذا طلبت خبزآ فلن تحصل على حجر يجب عليك أن تلتمس الثقة والايمان ؛اذا كان عليك ان تحصل على ما تريد ينتقل عقلك من الفكرة الى الشيئ ؛ واذا لم يكن يوجد في البداية صورة ذهنية في العقل ؛ فانه لن يستطيع أن ينتقل لأنه ليس هناك ما يستدعي انتقاله
هذا التأمل يجب أن يصحبه شعور بالسعادة والاطمئنان عند توقع تحقيق شيء مؤكد لرغبتك "
عنوان الطريقة لا علاقة له بالمكتوب بعدها فالصلاة غير موجودة وما كتبه هو مجرد فرقعة لفظية لا تعلمنا أى شىء ويبدو أنه قصد تنظيم الحياة من خلال العلم الذى هو الدين
وسمى الطريقة الرابعة التخيل فقال:
"(4) طريقة التخيل:
"إن أسهل وأوضح طريقة لصياغة فكرة ما وتشكيلها في عقلك هي أن تتخيل هذه الفكرة وان تراها بشكل نشط في خيالك كما لو كنت شيئا محسوسا انك تستطيع أن ترى بالعين المجردة فقط ما هو موجود بالفعل في العالم الخارجي المحسوس وبطريقة مماثلة
إن ما تصوغه في خيالك هو الشئ واقعي مثل أي جزء في جسدك أن الفكرة والخاطر هما شيئان حقيقيان وفي يوم ما ستظهر تلك الفكرة في عالمك المحسوس اذا كنت مؤمنا بالصورة الذهنية في عقلك هذه الطريقة في التفكير تشكل انطباعات في عقلك وهذه الانطباعات بدورها تظهر للعيان كحقائق وخبرات في حياتك "
سبق للكاتب تناول هذا فى الطريقتان الأولى وهى تلقيح العقل الباطن وقبوله للبرنامج وكما قلنا فالكاتب أو من نقل عنهم يقولون أى مجموعة جمل ويكررونها بألفاظ مختلفة ومن ثم لا جديد
وأما الطريقة الخامسة فهو تكرر للتخيل أيضا وفيها يقول:
"(5) طريقة الفيلم السينمائي العقلي:
يقول الصينيون " الصورة تساوي الف كلمة " ويشدد وليم جيمس عالم النفس على ان الحقيقة هي ان العقل الباطن يحدث اي صورة التقطها العقل الواعي وساندتها الثقة
عليك أن تسترخي وتخيل الصورة التى ترغبها وتصرف كما لو كان الأمر واقعا ومحسوسا وسوف يأخذ العقل الباطن كصورة ذهنية ومن خلال الأحداث الجارية في أعماق العقل
إن الصورة العقلية الموجودة في العقل وتدعمها الثقة سوف تحدث في عالم الواقع "
نفس الكلام فالعبارة الأخيرة هى نفسها فى المعنى فى طريقة التخيل وهى" وهذه الانطباعات بدورها تظهر للعيان كحقائق وخبرات في حياتك"
ونقل الكاتب طريقة بودوان فقال:
"(6) طريقة البودوان:
تشارلز بودوان هو أستاذ في معهد روسو بفرنسا وقد أعلن بودوان أن أفضل وسيلة لترك الانطباع الذهني في العقل الباطن كانت من خلال الدخول في حالة نعاس أو حالة قريبة للنوم والتي من خلالها ينخفض المجهود لأدنى درجة ومن طريقة هادئة وسلبية ومنفتحة وبواسطة الانعكاس
وهي تكثيف الفكرة والتي تكون موضع الافتراض وان تلخص في عبارة موجزة يمكن بسهولة حفرها في الذاكرة ثم تكرارها مرارا"
نفس الكلام الذى قيل سابقا عن أحلام اليقظة فى أول طريقة حيث قال الكاتب" وتتحقق هذه الطريقة على أحسن وجه من خلال حالة حلم اليقظة والاستغراق في التفكير الحالم "
وتفاجئنا الطريقة السابعة بجنون حيث تقول:
"(7) طريقة النوم:
يقل المجهود الى أدنى درجة عندما يدخل المرء في حالة النعاس والنوم ويتوقف العقل الواعي عن العمل في حالة النوم ؛ والسبب في هذا هو أن أعلى درجات النشاط للعقل الباطن تحدث قبل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرة في هذه الحالة ؛فان الأفكار السلبية التي تميل الى تحييد رغبتك ومنع قبولها بواسطة عقلك الباطن لا يعد لها أي مكان
افترض انك تريد التخلص من عادة مدمرة ؛ اتخذ وضعا مريحا واسترخ بجسدك وابق ساكنا وادخل في حالة نعاس وأنت في هذه الحالة قل بهدوء أكثر من مرة الشئ الذي ترغبه كرر ذلك ببطء وهدوء من خمس الى عشر دقائق صباحا ومساء ؛وفي كل مرة تكرر هذه الكلمات يصبح قدر الانفعال لديك أعظم وبهذه الوسيلة فانك تحث العقل الباطن على قبول الفكرة ومن هنا يتحقق الشفاء بإذن الله "
الكلام هنا متناقض فأدنى مجهود قبل النوم يناقض النشاط المتفجر قبل النوم فى العقل
والكلام يذكرنا بسخرية أحد الأفلام من الطب النفسى حيث يطلب الطبيب من المريض القصير أن يكرر جملة" أنا مش قصير قزعة أنا طويل وأهبل"
تكرار الكلام لا يشفى مرضا ولا يغير شيئا
ويفاجئنا الكاتب بأن الشكر طريقة علاجية فيقول:
"(8) طريقة الشكر:
إننا نعلن عن مطالبنا من خلال الشكر والمديح ؛ ويمكن تحقيق بعض المطالب بواسطة هذه الطريقة البسيطة والقلب الشاكر الحامد قريبا دائمآ من الخالق الكون الذي يسبغ نعمته علينا لنشكره عليها
ما عليك إلا أن تردد بانتظام بعض الكلمات مثلآ ( شكرا يا رب على نعمتك علي ) وهو يشعر باسترخاء وسكينة حتى يصبح الإحساس بالشكر هو المسيطر على عقلك ؛ وتخيل انه يحث القوة اللامحدودة والذكاء ؛ ومن خلال تكرار الشكر مرات يوصل العقل والقلب الى نقطة الرضى ؛ وعندما يتسلل الخوف وأفكار الفقر والعوز واليأس الى عقلك كان يتعين عليك الشكر"
نفس ما قيل عن الطريقة السابقة يقال هنا وهو أن مجرد ترديد كلمات لن يريح النفس خاصة عندما يكون الواقع صادما فنشكر على ثبات الحال السيىء من لا يستحق الشكر ويذكرنى هذا بالإعلام الفاشل الذى يقول له لأهل مصر اشكروا من يذلونكم ويمنعون عنكم الرواتب العالية ويخصمون من رواتبكم ويزيدون رواتبهم ويرفعون أسعار السلع ويمتصون كل ما معكم بقوانين التصالح والخصم من اجل كورونا وزيادة أسعار البطاقات وشهادات الوفاة والولادة أنكم لم تصبحوا كالسوريين والليبيين
ثم يفاجئنا الكاتب بما سماه الطريقة اليقينية فيقول:
"(9) الطريقة اليقينية:
إن قوة اليقين تكمن في استخدام الذكي لاثبات محدودة معينة هي توافقك وتكيفك مع مبادئ وقواعد الحياة بصرف النظر عن المظاهر الخارجية ؛ تأمل للحظة انه يوجد مبدأ أو قاعدة للحساب ولا يوجد مبدأ أو قاعدة للخطأ ؛ ويوجد مبدأ الصدق ولا يوجد مبدأ الكذب ؛ ويوجد الذكاء ولا يوجد مبدأ الجهل ؛ ويوجد مبدأ الانسجام ولا يوجد مبدأ للاختلاف ؛ ويوجد مبدأ الصحة ولا يوجد مبدأ المرض
انك اذا ما ظللت محتفظا باتجاه اليقين في عقلك كشئ حقيقي بصرف النظر عن كل الشواهد التي تدل على عكس ذلك ؛ فانك ستحصل على نتائج طيبة
فكرك هو الوحيد القادر على أن يوقن ويثبت وحتى لو كنت تفكر فى شئ ما فانك بالفعل تثبت وتوقن بوجود هذا الشئ وبتكرار التأكيد والاثبات اليقيني وأنت عالم بما تقول وسبب قوله فانك تقود العقل الى حالة من الوعي حيث يقبل الأمر الذي تقرره وتعلنه كحقيقة
استمر في اثبات وتأكيد حقائق الحياة حتى يظهر العقل الباطن رد الفعل الذي يرضيك "
الكاتب يذكرنا بنفس الشىء وهو أجهزة الإعلام المسلطة على الشعوب فهو يقول تكيفوا مع ظروف الحياة يعنى كى تعيشوا اكتفوا بوجبة واحدة فى اليوم إذا غلت الأسعار وقد اخرجوا لنا رأس السلطة كى يقول لنا أن ثلاجته كان لا يوجد بها سوى زجاجات المياه لمدة عشر سنوات فطريقة اليقين الأهبل أن تصدق ما يقال لك حتى وإن رأيت أن الكبار تزيد أموالهم ويأكلون بإسراف ويرمون ما يفيض عن حاجتهم للكلاب والقطط ويعالجون القطط والكلاب فى مشافى خاصة بينما لا ينفقون على مشافى الناس
الكاتب يقول للجاهل ظل فى جهلك لأنه سيجعلك مرتاح نفسيا بينما العلم سيصيبك بالسوء والحزن وهو كلام لا تقوله سوى الأنظمة الفاشلة
ثم ينقل لنا طريقة أخرى عن جاهل من الجهال فى عالمنا فيقول:
"(10) الطريقة الجدلية:
هذه الطريقة تمثل ما تتضمنه هذه الكلمة وتستمد جذورها من نهج د- فينيس كويمبي فان الطريقة الجدلية او النقاشية تكمن في المنطق الروحي حيث أنك تقنع المريض ونفسك أن مرضه يرجع الى اعتقاد كاذب ومخاوف لا أساس لها وأنماط سلبية تسكن عقله الباطن اجعل عقلك يصل الى نتيجة منطقية واضحة واقنع المريض بها ؛ وهي أن المرض سببه الوحيد هو نمط من التفكير مشوه والذي اتخذ شكلا ما في جسده وهذه الاعتقاد الخاطئ ومن خلال قوى أسباب خارجية يظهر على السطح في شكل مرض ؛ والذى يمكن أن يزول إذا تغير نمط التفكير الخاطئ وتوضح للمريض أن العقل الباطن هو الذي يدير الجسد وجميع أجهزته ؛ ومن هنا فانه يعرف كيف يشفى الجسد ويستطيع أن يشفيه وانه يقول ذلك أثناء الحديث "
الرجل يبين لنا كيف نكذب على المريض بأن نقول أن سبب مرضه حتى ولو كان عضويا سبب عقلى والكذب على المريض يكون مباحا لتحسين حالته المعنوية وليس بالكذب المستمر فى أن سببه مرضه عقلى أى نفسى دون معالجة السبب العضوى أو العادات المردية للمرض العضوى
ويأتينا الرجل بخبل أخر اسمه الطريقة اللامحدودة فيقول :
"(11) الطريقة المطلقة تشبه العلاج بالموجات الصوتية:
يذكر الشخص المستخدم للطريقة المطلقة اسم المريض ثم يفكر بهدوء وصمت في الله وصفاته مثل قدرته اللامحدودة وحكمتة وكماله وجبروته ؛وفي خلال تفكيره في كل ذلك يصل الى مرحلة روحانية جديدة يشعر فيها أن حب الله المطلق يبدد كل شئ يخشاه ويسبب له التعاسة يتم السيطرة عليه وتحييده عندما نصل الى درجة من الادراك والوعي نتأمل فيها صفات الله وقدراته ؛ فانه سيتولد عندنا موجات روحانية من الانسجام والسكينة والطمأنينة والعافية عليك باتباع هذه الطريقة التى تحقق نتائج باهرة"
ما يقوله الكاتب هو تغييب للعقول فالتفكير فى الله وصفاته وغيرها غالبا ما يؤدى بالإنسان للجنون أو للكفر وليس للهدوء وهو ما عبر عنه القول المأثور " تفكروا فى ألاء الله ولا تفكروا فى ذات الله"
ولا يوجد شىء اسمه موجات روحانية تؤدى للسكينة والصحة فالعملية هى عملية تغافل أى تشغل النفس عن آلامها بشىء أخر ينسيها الآلام ولكن هذا لا يستمر لأنه تلك الجلسات ستنتهى بعد ساعة أو اثنين ويعود الإنسان للتفكير فى آلامه بالإضافة إلى أن هناك ألام مهما شغلت النفس عنها فإن كمية الألم الناتجة عنها تظل تذكرك بمرضك
ثم لخص الكاتب ما قاله فى التالى:
"ملخص:
1- كن مهندسا لعقلك واستعمل طرقا مجربة
2- تستطيع أن تنشئ نجاحا وسعادة وصحة متألقة من خلال الأفكار التي تعتقدها والموجودة في الاستوديو الخفي داخل عقلك
3- إن الصورة الذهنية تساوي ألف كلمة وعقلك الباطن سوف يحقق أي صورة يحتفظ بها لا عقل الواعي ويقويها ويعطيها الثقة
4- تذكر أن القلب الشاكر يكون دائما قريبا في أن ينال ثروات الدنيا
5- ولد موجات الكترونية من الانسجام والصحة والسكينة من خلال التفكير في حب الله وعظمته
6- إن رغبتك في طموحك ؛ تخيل تحقيق رغبتك الأن واشعر انها أصبحت ملموسة وفي الواقع استخدم عقلك علاج "
وقد شارك فى الحوار فى الموضوع بعض المشاركين فى المنتدى فذكر منهم طريقة استعملها أو يعرفها فقال:
" Saeed مراقب منتديات إدارة العقل وتفعيل الطاقة البشرية
أحببت الصعود الى القمة أشارككم اليوم بتمرين يساعد بمشيئة الله في علاج البرد نعم يا اخواني ويا اخواتي لقد جربتها بنفسي بقوةالشفاء من الله عز وجل وهذه الطريقة سبب التقطت لنفسي ( في خيالي ) صورة وانا اتحرك بثقل وببطأ واشعر ببداية احتقان في الانف وكاني سأصاب بهذا (( البرد))واسمع صوتي بدأ يتغير التقطت الصورة Snapshot
بعد ذلك حاولت تحريك هذه الصورة الى جهة اليمين قليلا ثم الى جهة اليسار قليلا ثم اعدتها إلى مكانها مرة اخرى حركت هذه الصورة بعيدا حوالي المتر رائع اني اتحكم في هذه الصورة في خيالي بسهوله جربوها ثم قمت في خيالي بتظليم هذه الصورة تدريجيا جعلت الالوان باهته وجعلتها ابيض واسود واضفت تشويش على الصورة متعمدا طمسها اكثر واكثر ابعدت الصورة ابعد قليلا وبهدوء وتحكم صغرت
هذه الصورة ثم صغرتها اكثر وتخيلتها باهته و مظلمة وصغرتها اكثر وابعدتها اكثر واكثر ابعد وابعد لقد اصبحت بعيده عني جدا وصغيرة
ولا ارى محتوياتها ثم تحكمت اكثر وصغرتها الى ان اصبحت مثل النقطة0بعد ذلك كررت ما سبق مرة تانيه ومرة ثالثة ومرة رابعة ومرة خامسة الحمد لله تخيلت بعد ذلك صورة لنفسي وانا بصحة جيدة وصوتي واضح واحاسيسي ومشاعري منتعشة ولا اشكو من شيء ولله الحمد اضفت للصورة كلما احتاجه من الثقة والصحة والنشاط والحيوية والديناميكية وووو بعد ذلك استخدمت تقنية أخرى اروع واقوى مفعولا
ساوردها في المقالة القادمة هنا في القمة "
بالقطع هذا كلام يدخل تحت مفهوم التغاقل او الانشغال عن الألم وهو لا يشفى مرضا لأن بعد كل هذا البرد لن يختفى إلا بالعلاج العضوى أو بمرور مدة المرض التى تقدر بثلاثة إلى أسبوع وفى حالات أخرى كالكورونا أسبوعين
ثم ذكر لنا مشارك طريقة أخرى فقال :
" samar مشرف منتدى البرمجة اللغوية العصبية وتطبيقاتها والرؤى والأحلام:
أقدم للإخوة طريقة أستخدمها للعلاج باستخدام قوى العقل الباطن والطاقة الروحانية معا ( وأنا أطبقها على نفسي وعلى المقربين مني ، ويمكنكم الاستفادة منها وتتلخص هذه الطريقة في :-
1- عندما أشعر ببعض التوعك أو الألم مثل الصداع أو المغص ، ولا أرغب في استخدام الدواء ، أو تكون الظروف غير مواتية لاستخدامه ألجأ للمعاجة الذاتية
2- أذهب لمكان هادىء تماما وأقوم بتلاوة أدعية المرض الواردة في الأحاديث الصحيحة ، ثم أنفث في يدي ( كما هو وارد في السنة )
3- أستشعر بطاقة الدعاء المنطلق مع النفث ، , ثم أستشعر أن هذا الدعاء سيكون سببا لشفائي لا محالة
4- أركز تركيزا عاليا وأتصل بداخلي ( بطريقة البدر المكتمل التي أوردها في أحد مقالاته )، ثم أجعل تركيزي يتركز على منطقة الألم حتى إذا ما أحسست أني لمسته أضع يدي التي نفثت فيها فوقها ، ثم أبدأ بالضغط الحاني على المنطقة وأزيد الضغط قليلا قليلا ، وأستشعر أن النفث المبارك بالدعاء وصل لمنطقة الألم وبدأ يتلمسه ، وأحس به وكلي يقين أنه سيكون سببا لشفائي وزوال الألم بإذن الله
5- إذا اكتمل إحساسي بوصول النفث لمنطقة الألم أشعر به وهو يسير فوق منطقة الألم ويزيله رويدا رويدا ببركة الدعاء وكلي يقين أن الألم سيزول
6- أرفع يدي بعدها عن منطقة ألألم ، ولحظتها بالضبط يكون الألم قد زال نهائيا
7- أهم ما في التجربة المشاعر واليقين المربوط بالثقة بالله ، والثقة بالدعاء من منطلق الحديث القدسي أو فيما معناه (( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء )) وعليكم الثقة بالدعاء وأنه شاف بإذن الله ، ويأتي بعد ذلك في الأهمية التركيز على منطقة ألألم والإحساس بوصول الدعاء له
جربت هذه الطريقة مرارا حتى أصبحت لا تستغرق مني أكثر من خمس أو سبع دقائق فقط لا غير مع المران والتدريب لأن التركيز الداخلي يأتي بسرعة مع التدريب
هذه إحدى طرق الاستشفاء باستخدام علم البرمجة والطاقة في نفس الوقت وهناك طرق أخرى أستخدمها بصورة شخصية ولكني أدرجت لكم الأسهل آمل أن تستفيدوا منها"
قطعا الدعاء والنفث ودعك منطقة الألم ليس علاجا فهو يتناقض مع وجوب التداوى فى القول المأثور " تداووا عباد الله فإن الله جعل لكل داء دواء"
دعك منطقة الألم أو تمرير اليد عليها يعمل على تعطيل إحساس الخلايا الحسية فترة قصيرة ومن ثم فإن الألم يعود بعد فترة عندما يزول الضغط عن تلك الخلايا
المشاركة ألأخيرة وهى لميس قالت:
"لميس مشرف منتدى مشاكل وحلول:
من تجربتي في الاستشفاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه تجربة لاستخدام العقل في الاستشفاء
-حالة مريضة تعانى من تنميل فى يديها جاءت إلى المستشفى بالقسم الذى أعمل به للسلام والتحية لأنها ترغب فى عمل تحاليل وتحدثت معنا عن أزمتها مع والدتها وكانت مدتها 21 يومارحيث أنها لازمت والدتها فى المستشفى لأنها كانت فى حالة مرضية شديدة تاركة أطفالها فى البيت (أحد أطفالها يعانى من تخلف بسيط فى عقله ذكاءه محدود جدا ) مع والدهم دون شعوره بالمسؤولية تجاه أبناؤه فى الفترة التى تمر بها والدتهم بالأزمة النفسية فشعرت الأم بآلام وضغوط نفسية فوق إحتمالها
أدى إلى شعورها بثقل كبير فى رأسها ومن ثم إلى إحساسها بتنميل من أعلى رقبتها إلى يدها اليمنى وقد عملت تحاليل فى مستشفى عرفان والنتائج ممتازة وأخبروها الأطباء بوجوب العلاج عند طبيب نفسى فارادت تكملة تحاليلها فى مستشفانا للتاكد من عدم وجود مرض عضوى
المهم أننى تحدثت معها بعد ان سمعت عن وجود تنميل فى يديها الى كتوفها عن أسباب شعورها بالتنميل ؟ ومنذ متى؟ وما هى الأسباب التى أدت إلى ذلك ؟ وعلمت منها أنها بدأت بالشعور بالضغوط الشديدة لدرجة أنها تشعر بثقل كبير على رأسها فعملت معها تغير الشكليات وهو بسحب الثقل التى تشعر به كأنه حجر على رأسها ورميها على الأرض فكأنها تسمع صوت سقوطه فعالجت الوهم بالوهم
النتائج
1- ارتاحت وشعرت بزوال الغشاوة التى كانت على عينيها
3 - شعرت بالحيوية والنشاط دب فى جسمها بعد دخول الطاقة بشعاع بيضاء من اصبع قدميها الكبير وسار على جميع اجزاء جسمها من اصبع قدميها الى الاعلى ومن ثم الى الاسفل بعد أسبوع سألتها فقالت بأنها تخلصت من التنميل ولله الحمد "
هذا الكلام ليس كما قالت لميس فبعض الضغوط النفسية تؤدى كثيرا إلى مرض عضوى تعبيرا عن عجز المريض عن مواجهة الواقع فيهرب من المواجهة كما أدى حزن يعقوب(ص) لعماه
هذه الضغوط النفسية غالبا ما تصيب النساء بأمراض عضوية كالشلل وهى نتيجة عناد للنفس غالبا فغالبا ما تكون النساء مخطئات فى حق أزواجهن وكى لا تعتذر أو تتأسف تتصنع المرض أو يصيبها المرض بالفعل لشهور وغالبا ما تشفى تلك النساء نتيجة عطف وحنان الأزواج الذين يتناسون الخطأ ويقومون بخدمتهن وهو عيب فى التربية فالاعتذار عن الخطأ يجب تربية البنين والبنات عليه فليست المسألة مسألة مرض وإنما إذا فكرت النساء فى المشكلة لوجدت أن دقيقة الاعتذار التى امتنعت عنها قد كلفتها هى وزوجها آلاف الجنيهات وضياع مصالح الأولاد عدة شهور ولكنه الكبر والعناد