إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

قادة الاتحاد الأوروبي يصدقون على اتفاقية خروج

ali ezzat

المشرف العام
المشاركات
23,727
الإقامة
البحيرة







وافق قادة الاتحاد الأوروبي على اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد، حسب ما أعلنه رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تسك.

ودعم القادة الأوربيون، وعددهم 27، الاتفاق في مناقشات دامت أقل من أربع ساعات، في بروكسل.

وكان تسك أشار إلى حصول اتفاق بين القادة الأوروبيين، بعدما تراجعت إسبانيا عن مخاوف بشأن منطقة جبل طارق.

وينبغي أن يصدق البرلمان البريطاني على الاتفاقية ليصبح ساري المفعول، وهي مهمة لن تكون سهلة بالنسبة لرئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بالنظر إلى عدد النواب المعترضين على محتوى الاتفاق.

وأعلن تسك عن الخبر في تغريدة على حسابه بموقع تويتر.

ويأتي ذلك بعد 18 شهرا من المفاوضات بين الطرفين، بدأت بعدما حركت بريطانيا المادة 50 نتيجة الاستفتاء، الذي صوت فيه البريطانيون عام 2016 بالأغلبية للخروج من الاتحاد الأوروبي.

ويتوقع أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس/ آذار 2019.

وسيعرض الاتفاق على البرلمان البريطاني في مطلع ديسمبر/ كانون الأول، لكن إمكانية التصديق عليه ليست كبيرة، لأن أحزاب "العمال" و"الديمقراطيين الأحرار" و"الوطني الاسكتلندي" و"الديمقراطي الوحدوي" تعتزم كلها التصويت ضد الاتفاق، رفقة العديد من نواب حزب المحافظين الغاضبين على رئيسة الوزراء.

وناشدت تيريزا ماي البريطانيين دعم الاتفاق، معللة ذلك بأنه أفضل ما يمكن التوصل إليه بين الطرفين، وبأنه يحترم نتيجة الاستفتاء الشعبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وصدق قادة الاتحاد الأوروبي على وثيقتين مهمتين:

اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي وهو وثيقة تقع في 585 صفحة، تحدد شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
البيان السياسي الذي يحدد العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد الخروج، مثل التبادل التجاري والتعاون الأمني بين الطرفين.
ولم يجر توصيت على الاتفاقية في اجتماع القادة الأوروبيين لأن التصديق في المجلس الأوروبي يتم بالتوافق.

ووصف رئيس المفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر، قبل الاجتماع، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأنه "مأساة"، ولكن رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكار، قال إن الاتفاق وفر الشروط "لخروج سلس".​
 


كان ينبغي على البريطانيين أن يسلخوا جلد كامرون عن لحمه إزاء ما ورط فيه بلادهم من كارثة الغالب فيها أنها ستأتي على الأخضر واليابس في بريطانيا.
لم يعد بإمكان بريطانيا أن تتجنب هذه الورطة وقد سن الاتحاد سكاكينه حتى لا تتجرأ دولة أخرى أن تحبو حبوها، والحقيقة أن وضع بريطانيا سيكون في الحضيض إذا ما حصلت الاتفاق، أما إن لم يكن هناك اتفاق فلتقرأ على نفسها السلام.
العداء بين دول الاتحاد وبريطانيا متجذر للأسف، ولا أحد يود الآخر، وكلنا يتذكر الكلمة التي ألقتها ميركل عقب انتهاء التصويت مباشرة: على بريطانيا أ ن تحزم أمتعتها وتغادر في هذه اللحظة.
منذ أن تم التصويت والشركات تغادر البلد الواحدة تلو الأخرى، وبلغ عدد الذين تنازلوا عن الجنسية البريطانية مقابل الجنسية الأيرلندية 26000 وكلهم من فئة الشباب، والحبل على الجرار.
بلا شك أن كلا الفريقين سيخسر إلا أن خسارة الأخيرة ستكون باهظة سيما وأن كل هذا حصل على حين غرة.
على الشعب البريطاني أن يقول كلمته ويطالب حكومته بإعادة التصويت، مع العلم أن معظم من صوت لصالح الخروج هم من كبار السن والمتقاعدين!
فقط هناك مسألة ذات أهمية كبرى. وهي أن القارة العجوز باتت رهينة قوى يمينية متطرفة ليس لها دراية ومعرفة بكواليس السياسة ولا تعرف حتى كيف تتصرف بالشكل اللائق، وقد تسببت هذه الحكومات بمشاكل جمة لشعوبها وبلدانها، الأمر الذي ينبي أن شيئاً ما ليس على ما يرام وأن الدفة أصبحت بيد من لا يحسن، ناهيك أن التدخل الروسي أصبح بادياً للعيان، ما جعل أحد رؤوس الأحزاب اليمينية يكيل المدح والتقدير لجلالة بوتن الرجل الذي أصر ولا زال مذ أمسك بزمام الأمر إلى أن يعيد روسيا إلى الساحة الدولية وبقوة لا تجارى. وما يحدث هذه الأيام في فرنسا ليس منا ببعيد، وهو ما يصادق عليه البعض إلى بروز أيديولوجية -نظام فكري- جديد سيزيل ما هو قائم الآن.

أحسنت أخي علي على هذه الالتفاتة.


 
عودة
أعلى