إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

قائد عسكري إيراني: التوتر مع أمريكا "صراع إرادات"

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا



نقلت وكالة فارس للأنباء عن قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني يوم الخميس قوله إن المواجهة بين إيران والولايات المتحدة هي "صراع إرادات" مشيرا إلى أن أي "مغامرة" من الأعداء ستواجه برد ساحق.

وتصاعدت التوترات بين البلدين بعد أن أرسلت واشنطن المزيد من القوات العسكرية إلى الشرق الأوسط في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون أمريكيون إنه تهديدات إيرانية لقوات واشنطن ومصالحها في المنطقة.

وقال الميجر جنرال محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إن "الصدام والمواجهة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحكومة الأمريكية الخبيثة هي ساحة لصراع الإرادات".

وأشار إلى معركة خلال الحرب الإيرانية العراقية بين عامي 1980 و1988 خرجت إيران منتصرة فيها وقال إن النتيجة يمكن أن تكون رسالة مفادها أن إيران سيكون لها "رد قاس وساحق" على أي "مغامرة" للعدو.

ويوم الأحد كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر "إذا أرادت إيران القتال فستكون هذه هي النهاية الرسمية لإيران. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا!".

وأعاد ترامب العام الماضي فرض العقوبات الأمريكية على إيران وشددها هذا الشهر، وأمر جميع الدول بوقف استيراد النفط الإيراني وإلا ستُفرض عليها عقوبات.

ويريد ترامب أن تأتي إيران لطاولة التفاوض للتوصل إلى اتفاق جديد يتضمن قيودا جديدة على برنامجيها النووي والصاروخي.

وقال كيوان خسروي المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يوم الخميس، مكررا موقف بلاده، "لن تجري أي مفاوضات بين إيران وأمريكا".

ونقل التلفزيون الرسمي أيضا عن خسروي قوله إن بعض المسؤولين من عدد من الدول زاروا إيران في الآونة الأخيرة "معظمهم يمثلون الولايات المتحدة".

ولم يخض في تفاصيل، لكن وزير خارجية سلطنة عمان، التي ساهمت في الماضي في التمهيد لمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، زار طهران يوم الاثنين.

وقال خسروي "دون استثناء، تلقوا رسالة عن صلابة ومقاومة الشعب الإيراني".

وفي برلين، قال مصدر دبلوماسي ألماني لرويترز إن ينس بلوتنر المدير بوزارة الخارجية الألمانية موجود في طهران يوم الخميس للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين في محاولة للحفاظ على الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 وتهدئة التوترات في المنطقة.
 
عودة
أعلى