إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

في دمشق.. سكان يواجهون انقطاع الكهرباء واحتكار التجار

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
يرتب الدمشقيون نشاطاتهم اليومية حسب تغير ساعات انقطاع التيار الكهربائي المرتبط بدوره بمزاج حكومة النظام، فخريطة وصول التيار إلى الأحياء الدمشيقية تتغير باستمرار بشكل عشوائي، الأمر الذي أكسب سكان العاصمة ميزة التكيف السريع.

وعلى الرغم من شكاوى الأهالي المستمرة ومن شوقهم لرؤية الكهرباء، فإن هناك من يتمنى أن يدوم الحال على ذات المنوال.

طالما اشتكى التاجر في سوق الكهرباء "هشام" من شحنة السخانات السلكية التي اشتراها من الصين في عام 2009، فالبضاعة كسدت وكانت في ذلك التوقيت تجارة خاسرة، إلا ان ارتفاع سعر الغاز وندرته أيام الثورة دفع الأهالي إلى الاستعاضة عن غاز الطهي بالسخانات السلكية، مما عاد على هشام بالربح الوفير، لدرجة أن التاجر استورد عدة شحنات من السخانات بعد ذلك، كما فعل العديد من تجار سوق الكهرباء.

*شاحن وبيل وثورة الليدات
ويشير الناشط الإعلامي ياسر إلى تجار سوق الكهرباء الذين "استغلوا حاجة المواطنين إلى وسائل الإنارة البديلة فضاعفوا أسعارها وتحكموا بتدفقها في السوق".

ويقول ياسر: تكاد الأسعار تتغير يوميا بحجة ارتباطها بسعر الدولار.

ويشرح الناشط أن تجار الحرب رفعوا حتى سعر الشموع منذ بداية أزمة الكهرباء، موضحا أن ارتفاع الأسعار وصل بعد ذلك إلى الشواحن والأبيال.

ويتابع: مؤخرا أحدثت لمبات (الليدات) ثورة، إذ لا يكاد يخلو منزل من اللمبات البيضاء الصغيرة المتلاصقة التي تمتد عدة أمتار وتعربش على جدران الغرفة الأكثر استخداما في المنزل.

ويحكي الناشط أن سبب إقبال الأهالي على "الليدات" هو رخص ثمنها نسبة إلى طول عمرها الافتراضي، ويبين الناشط أن سعر 90 سم من لمبات "الليد" يتراوح بين 700 و900 ليرة، منوها إلى وجود (سبوت ليد) سعره بين 250 و600 ليرة حسب جودته.

ووفق الناشط، فإن أول تاجر استورد لمبات (الليدات) حقق ثورة هائلة، مشيرا إلى أن أغلب التجار مازلوا إلى اليوم يسافرون إلى الصين وكوريا لاستيراد وسائل الإنارة؛ كالشواحن والليدات وبطاريات المولدات…وغيرها، حيث يتم -حسب الناشط- شحن البضائع إلى لبنان ومنها إلى سوريا.
 
عودة
أعلى