- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
في انتظار بيانات الثقة الالمانية وسط الفوضى التي تعيشها الاسواق المالية
نقف اليوم على نهاية الاسبوع الاقتصادي مع بيانات اساسية شحيحة من القارة الأوروبية, فأننا ننتظر بيانات الثقة في الاقتصاد الألماني الذي يوما بعد يوم يثبت بأنه الاقوى في منطقة اليورو , و في الوقت نفسه تعيش الاسواق المالية حالة من الفوضى و الترقب فبعد أن كانت الانظار مسلطة على أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو فأن الاسواق الآن تترقب ما ستفعله البنوك المركزي العالمية لدعم مسيرة الانتعاش و تجنب العودة إلى دائرة الركود الاقتصادي مرة آخرى.
تؤكد البيانات الاقتصادية الصادرة على الاقتصاد الألماني خلال الفترة الماضية بأن الاقتصاد الأوروبي العملاق يسير بخطى ثابتة لتخقيق الانتعاش الاقتصادي المنشود على الرغم من أن الطريق محفوفة بالعديد من الصعاب على رأسها أزمة الديون السيادية التي تسيطر على بلدان منطقة اليورو و التي دفعت الحكومات الاوروبية المختلقة لوضع اجراءات تقشفية ضخمية لتقليص العجز في ميزانياتها العمومية.
المخاوف التي تسيطر على المستثمرين من احتمالية عودة الاقتصاديات العالمية الكبرى لدائرة الركود الاقتصادي , فتشير البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي مؤخرا بأن الاقتصاد الأول عالميا يعاني من الضعف مما يؤيد جميع تلحميات البنك الفدرالي لضخ المزيد من السيولة إلى الأسواق بتوسيع سياسة شراء السندات الحكومية.
نشرت الصين الفوضى في الأسواق منذ بداية الأسبوع الحالي بعد قرار رفع سعر الفائدة المرجعي بشكل مفاجئ لمعالجة الارتفاع المطرد في مستويات التضخم التي كان لها الاثر السلبي على مستويات النمو, فلقد أكدت البيانات الاقتصادية تراجع وتيرة النمو خلال الربع الثالث بأسوا وتيرة خلال العام الحالي.
أن ما يجري حول العالم سيكون له الاثر السلبي الواضح على مستويات ثقة المستثمرين , فأن حالة الفوضى و الترقب التي تعيشها الاسواق في الوقت الراهن تقلص من مستويات الثقة و هذا سينعكس سلبا على اداء القطاعات الاقتصادية على الرغم من الانجازات الضخمة التي حققتها الاقتصاديات خلال الفترة الماضية.
استطاع الاقتصاد الالماني النمو خلال الربع الثاني بنسبة 2.2% الاسرع منذ عشرين عاما ,هذا و شهدت معدلات البطالة انخفاضا دعم مستويات الطلب المحلي الاستهلاكي, القطاعات الاقتصادية ( الخدمات , الصناعة, البناء) تواصل نموها على الرغم من أن فقدت بعض القوة خلال الاشهر الماضية.
يتوقع أن يسجل مؤشر ifo لمناخ الاعمال خلال تشرين الأول 106.5 مقارنة بالقراءة السابقة 106.8 , أما عن قراءة المؤشر للاوضاع الحالية فيقدر أن تسجل 110.0 من 109.7, و قراءة المؤشر للتوقعات من المتوقع أن تسجل 102.9 مقارنة بقراءة الشهر الماضي 103.9.
نقف اليوم على نهاية الاسبوع الاقتصادي مع بيانات اساسية شحيحة من القارة الأوروبية, فأننا ننتظر بيانات الثقة في الاقتصاد الألماني الذي يوما بعد يوم يثبت بأنه الاقوى في منطقة اليورو , و في الوقت نفسه تعيش الاسواق المالية حالة من الفوضى و الترقب فبعد أن كانت الانظار مسلطة على أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو فأن الاسواق الآن تترقب ما ستفعله البنوك المركزي العالمية لدعم مسيرة الانتعاش و تجنب العودة إلى دائرة الركود الاقتصادي مرة آخرى.
تؤكد البيانات الاقتصادية الصادرة على الاقتصاد الألماني خلال الفترة الماضية بأن الاقتصاد الأوروبي العملاق يسير بخطى ثابتة لتخقيق الانتعاش الاقتصادي المنشود على الرغم من أن الطريق محفوفة بالعديد من الصعاب على رأسها أزمة الديون السيادية التي تسيطر على بلدان منطقة اليورو و التي دفعت الحكومات الاوروبية المختلقة لوضع اجراءات تقشفية ضخمية لتقليص العجز في ميزانياتها العمومية.
المخاوف التي تسيطر على المستثمرين من احتمالية عودة الاقتصاديات العالمية الكبرى لدائرة الركود الاقتصادي , فتشير البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي مؤخرا بأن الاقتصاد الأول عالميا يعاني من الضعف مما يؤيد جميع تلحميات البنك الفدرالي لضخ المزيد من السيولة إلى الأسواق بتوسيع سياسة شراء السندات الحكومية.
نشرت الصين الفوضى في الأسواق منذ بداية الأسبوع الحالي بعد قرار رفع سعر الفائدة المرجعي بشكل مفاجئ لمعالجة الارتفاع المطرد في مستويات التضخم التي كان لها الاثر السلبي على مستويات النمو, فلقد أكدت البيانات الاقتصادية تراجع وتيرة النمو خلال الربع الثالث بأسوا وتيرة خلال العام الحالي.
أن ما يجري حول العالم سيكون له الاثر السلبي الواضح على مستويات ثقة المستثمرين , فأن حالة الفوضى و الترقب التي تعيشها الاسواق في الوقت الراهن تقلص من مستويات الثقة و هذا سينعكس سلبا على اداء القطاعات الاقتصادية على الرغم من الانجازات الضخمة التي حققتها الاقتصاديات خلال الفترة الماضية.
استطاع الاقتصاد الالماني النمو خلال الربع الثاني بنسبة 2.2% الاسرع منذ عشرين عاما ,هذا و شهدت معدلات البطالة انخفاضا دعم مستويات الطلب المحلي الاستهلاكي, القطاعات الاقتصادية ( الخدمات , الصناعة, البناء) تواصل نموها على الرغم من أن فقدت بعض القوة خلال الاشهر الماضية.
يتوقع أن يسجل مؤشر ifo لمناخ الاعمال خلال تشرين الأول 106.5 مقارنة بالقراءة السابقة 106.8 , أما عن قراءة المؤشر للاوضاع الحالية فيقدر أن تسجل 110.0 من 109.7, و قراءة المؤشر للتوقعات من المتوقع أن تسجل 102.9 مقارنة بقراءة الشهر الماضي 103.9.