- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
مرة جديدة، تثبت مواقع التواصل الاجتماعي أهميتها في حياة الإنسان، خصوصاً مع امرأة أمريكية من مدينة كنتاكي ساهم تفاعلها عبر موقع فيس بوك في إنقاذ حياتها.
ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها شبكة التواصل الاجتماعي في وقت الشدة حيث لا يتوفر الهاتف
فقد تعرضت سوزان ستايسي لاعتداء من قبل زوجها بعدما سمعها تتحدث مع رجل عبر الهاتف، إذ ضربها بمسدسه على رأسها، متسبباً بجروح بالغة وسالت الدماء من وجهها.
وفي محاولة لإخفاء فعلته، عمد الزوج إلى قطع الخطوط الهاتفية عن المنزل وأقفل الأبواب وخرج. لم تجد ستايسي طريقة تبلغ فيها الشرطة عما حدث معها، لكنها وجدت أن هاتفها الخلوي لا يزال متصلاً بالإنترنت، فالتقطت لنفسها صورة فوتوغرافية ورفعتها على حسابها في فيس بوك، وعلّقت عليها بالقول: "ليساعدني أحدكم، أرجوكم".
لم تكد تمرّ دقائق معدودة، حتى وصلت الصورة المروّعة إلى أصدقاء ستايسي عبر الموقع، فسارع أحدهم للاتصال بالشرطة التي توجهت إلى المنزل على وجه السرعة لإنقاذ الزوجة المصابة، وألقت القبض على الزوج الذي وُجد في حانة قريبة.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها شبكة التواصل الاجتماعي في وقت الشدة حيث لا يتوفر الهاتف، ففي آب العام 2012 اختبأت امرأة من أوكلاهوما في قبو منزلها واستخدمت موقع فيس بوك للحصول على المساعدة بعد اقتحامه من قبل أحد اللصوص.
ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها شبكة التواصل الاجتماعي في وقت الشدة حيث لا يتوفر الهاتف
فقد تعرضت سوزان ستايسي لاعتداء من قبل زوجها بعدما سمعها تتحدث مع رجل عبر الهاتف، إذ ضربها بمسدسه على رأسها، متسبباً بجروح بالغة وسالت الدماء من وجهها.
وفي محاولة لإخفاء فعلته، عمد الزوج إلى قطع الخطوط الهاتفية عن المنزل وأقفل الأبواب وخرج. لم تجد ستايسي طريقة تبلغ فيها الشرطة عما حدث معها، لكنها وجدت أن هاتفها الخلوي لا يزال متصلاً بالإنترنت، فالتقطت لنفسها صورة فوتوغرافية ورفعتها على حسابها في فيس بوك، وعلّقت عليها بالقول: "ليساعدني أحدكم، أرجوكم".
لم تكد تمرّ دقائق معدودة، حتى وصلت الصورة المروّعة إلى أصدقاء ستايسي عبر الموقع، فسارع أحدهم للاتصال بالشرطة التي توجهت إلى المنزل على وجه السرعة لإنقاذ الزوجة المصابة، وألقت القبض على الزوج الذي وُجد في حانة قريبة.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها شبكة التواصل الاجتماعي في وقت الشدة حيث لا يتوفر الهاتف، ففي آب العام 2012 اختبأت امرأة من أوكلاهوما في قبو منزلها واستخدمت موقع فيس بوك للحصول على المساعدة بعد اقتحامه من قبل أحد اللصوص.