إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

فيسبوك تطلق خدمة "ووتش" المنافسة ليوتيوب في جميع أنحاء العالم

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا


أعلنت شركة فيسبوك عن تشغيل خدمة بث مقاطع الفيديو "ووتش" في جميع أنحاء العالم، بعد مرور أكثر من عام على إطلاقها في الولايات المتحدة.

وسيتمكن المستخدمون من الاختيار من بين مجموعة من مقاطع الفيديو، التي تنشرها علامات تجارية معروفة أو ناشرون جدد، وسيكون لديهم القدرة على مشاهدة مقاطع الفيديو المحفوظة في الخدمات الإخبارية (نيوز فيد).

وتعتزم الشركة السماح لكل أصحاب المحتوى بعرض خاصية الفواصل الإعلانية، طالما أن مقاطع الفيديو ترتقي إلى مقاييس معينة.

وحتى الآن، لا تتاح هذه الخاصة سوى لنخبة من الناشرين.

وفي البداية، ستكون هذه الخاصية متاحة فقط في مقاطع الفيديو التي تُعرض للجمهور في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأيرلندا وأستراليا ونيوزيلندا.

وستقسم الإيرادات بنسبة 55 في المئة لصاحب المحتوى و45 في المئة لفيسبوك.

وكانت فيسبوك تنوي الكشف عن بدء هذه الخاصية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، لكنها عجلت بالإعلان عن ذلك بعد تسرب بعض التفاصيل. ونتيجة لذلك، قد لا يتمكن بعض المستخدمين من الوصول إلى الخدمة حتى الآن.

وغالبا ما يُنظر إلى خدمة "ووتش" على أنها منافس لموقع "يوتيوب" المملوك لشركة "غوغل"، لكنها تنافس أيضا قنوات تلفزيونية تقليدية وبعض المنصات الأخرى التي تبث عبر الإنترنت، بما في ذلك "نتفليكس" و"أمازون فيديو" و"بي بي سي آيبلاير" و"إنستغرام تي في" المملوك لـ "فيسبوك".

وأشارت دراسة نُشرت الأسبوع الماضي إلى أن هذه الخاصية لبت احتياجات مجموعة معينة من المستخدمين في عامها الأول في الولايات المتحدة.

وقالت الدراسة، التي أجرتها شركة "ديفيوشن غروب" لأبحاث السوق، إنه من بين 1632 من مستخدمي فيسبوك البالغين الذين شملتهم الدراسة قال 50 في المئة منهم إنهم لم يسمعوا عن هذه الخدمة، في حين قال 24 في المئة أنهم كانوا على دراية بالخدمة لكنهم لم يستخدموها أبدًا.

وقال 14 في المئة فقط إنهم استخدموا هذه الخدمة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

وأشار تقرير آخر إلى أنه بالرغم من أن بعض برامج المشاهدة قد اجتذبت ملايين المشاهدين، فقد عانت في كثير من الأحيان لكي تحتفظ بهم.

وكتب فيرن غاي في صحيفة "نيوزداي" الأمريكية يقول: "يبدو أن هذا هو النمط السائد في معظم البرامج على خدمة ووتش، إذ يشاهدها كثيرون، لكن لا يعود منهم سوى عدد قليل".

ويزعم فيسبوك أن ما يميزه عن المنصات الأخرى هو الطرق التي تساعد بها خدمة "ووتش" المشاهدين على التفاعل مع الآخرين.

وقالت فيدجي سيمو، نائب رئيس فيسبوك لخدمة الفيديو: "جرى تصميم هذه الخاصية بتبني فكرة أن مشاهدة مقاطع الفيديو لا يجب أن تكون تجربة سلبية".

وأضافت: "يمكنك إجراء محادثة حول المحتوى مع أصدقاء أو معجبين آخرين أو حتى أصحاب الفيديو".

وأشارت إلى أن خاصية "ووتش بارتي" تتيح للمستخدمين التنسيق فيما بينهم لمشاهدة المحتوى معًا، في حين تتيح خاصية "منصة التفاعل" لمنشئي المحتوى تنظيم استطلاعات للرأي أو مسابقات لتعزيز التفاعل مع المستخدمين.

وتقول فيسبوك إن أكثر التعليقات التي تلقتها من منشئي المحتوى على مدار العام الماضي كانت تتمثل في طلب السماح للمزيد منهم بتضمين فواصل إعلانية داخل مقاطع الفيديو.

ولكي يتمكن الناشر من إضافة فواصل إعلانية يتعين عليه:

إنشاء مقطع فيديو تتجاوز مدته ثلاث دقائق
جذب أكثر من 30 ألف مشاهد مكثوا أكثر من دقيقة واحدة أثناء مشاهدة المحتوى على مدار الشهرين الماضيين
أن يكون لديه أكثر من 10 آلاف متابع
أن يكون موجودًا في أحد البلدان التي تتاح فيها خدمة تضمين الفواصل الإعلانية.

وتوقع أحد مراقبي هذه الصناعة أن تروق تلك الشروط لمنشئي المحتوى المستقلين، والذين يشعر بعضهم بالقلق من الطريقة التي يدير بها موقع "يوتيوب" برنامجه الإعلاني.

وقال أليكس بريناند، رئيس تحرير مجلة "تين إيتي": "لوقت طويل للغاية، ظل موقع يوتيوب يحتكر مقاطع الفيديو عبر الإنترنت فيما يتعلق بمنح منشئ المحتوى حق تحقيق عائدات مالية من الإعلانات".

وأضاف: "كان العديد من منشئي المحتوى يبحثون منذ فترة عن مصادر دخل محتملة أخرى، فبدأ بعضهم يستخدم خدمة "تويتش" التابعة لأمازون، على سبيل المثال."

وتابع: "لذلك، سيتم الترحيب بهذه الخطوة لأنها تقدم المزيد من الخيارات".

وقال فيسبوك إن موجة ثانية من البلدان - بما في ذلك فرنسا وألمانيا والنرويج والمكسيك وتايلاند - سوف تتاح لديها خدمة الفواصل الإعلانية في سبتمبر/أيلول.

ولا تقدم "بي بي سي" محتوى على خاصية "ووتش" التابعة لفيسبوك، لكنها لم تستبعد القيام بذلك في المستقبل.

وقال متحدث باسم بي بي سي: "لدينا تاريخ حافل في تجربة منصات التواصل الاجتماعي والتعاون معها من أجل التواصل مع جمهور بي بي سي".

وأضاف: "نواصل مراقبة السوق عن كثب واستكشاف الخيارات للمستقبل".
 
عودة
أعلى