- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
المفاوضات لتاليف الحكومة اليونانية اخفقت اذا. اعادة الانتخابات باتت امرا شبه محسوم. الاسواق اصيبت بالخوف مجددا اذ ان الانتخابات هذه قد تسفر عن وصول المتطرفين المناهضين لاوروبا الى الحكم. اليورو ترجم الحالة هذه تراجعا جديدا. البورصات لم تنجُ من المصير الصعب والسندات والسلع كذلك.
*
الداكس الالماني اقفل على تراجع معتدل بلغ ال 0.8% ولكن البورصة اليونانية فقدت 5.0%. اسبانيا وايطاليا فقدت كل منهما 2.0% .
*
السندات الاسبانية تقدمت فائدتها الى ال 6.37% والايطالية الى ال 6.03% . الالمانية من جهتها سجلت على ال 1.47%. اما اليونانية فقد ارتفعت بنسبة 6.59% الى 29.40%.
*
اليورو قارب ال 1.2700 مقابل الدولار بعد ان حاول الانتعاش في فترة ما قبل ظهر امس. الاعلان عن ذهاب اليونان الى الانتخابات اعاد الاوضاع الى المربع الاول وسيطر الهلع على الجميع مجددا. 17 يونيو القادم هو موعد الانتخابات الجديدة على الارجح. التخوف هو الان من توقف المساعدات الاوروبية ومساعدات صندوق النقد الدولي ما يعني مخاطر الافلاس.
وهل ان الرهان هو حاليا على وقوع اليونان بايدي المتطرفين؟ هل هو على خروج البلاد من اليورو ؟
بالطبع لا يجب الاغراق في الخوف وفقدان اليورو ل 100 نقطة جديدة من قيمته مقابل الدولار لا يصح تسميته كارثة لا منجاة منها. انه الخوف وليس الهلع بعد. الداكس ظل متماسكا. حتى البورصة الاسبانية والايطالية تخلت فقط عن 2.0% من قيمتها. نحن في وضعية ترقب وانتظار. ليس الجميع في وضعية فقدان الامل. الاوروبيون وجدوا دوما الحلول الانقاذية وكان ذلك يتم في الساعات الاخيرة. الحلول هذه قد تاتي من بروكسل او لربمامن اثينا نفسها.
*عمق العام على ال 1.2620 باتت على مرمى حجر. بلوغها بات الان امرا مرجحا. الانظار دوما على المستجدات السياسية.
زيارة الرئيس الفرنسي الى برلين تمت بهدوء والتصريحات الختامية اشارت الى خلافات في وجهات النظر تجاه سياسة النمو واتفاق حيال السعي لبقاء اليونان في منطقة اليورو. ميركل قالت ان الصحافة تضخم الخلافات وتبرزها وهي في الواقع موجودة ولكنها ليست بالقدر الذي يعتقد البعض انها عليه.
*
البيانات الاقتصادية يكتفي السوق بتسجيل نتائجها ولا يتفاعل معها في ظل طغيان المؤثرات السياسية. الامر مرشح للبقاء على هذا المنوال بالمدى القريب.
اليوم على موعد مع بيانات البناء من الولايات المتحدة ثم الانتاج الصناعي ومحضر اجتماع الفدرالي.
*
الداكس الالماني اقفل على تراجع معتدل بلغ ال 0.8% ولكن البورصة اليونانية فقدت 5.0%. اسبانيا وايطاليا فقدت كل منهما 2.0% .
*
السندات الاسبانية تقدمت فائدتها الى ال 6.37% والايطالية الى ال 6.03% . الالمانية من جهتها سجلت على ال 1.47%. اما اليونانية فقد ارتفعت بنسبة 6.59% الى 29.40%.
*
اليورو قارب ال 1.2700 مقابل الدولار بعد ان حاول الانتعاش في فترة ما قبل ظهر امس. الاعلان عن ذهاب اليونان الى الانتخابات اعاد الاوضاع الى المربع الاول وسيطر الهلع على الجميع مجددا. 17 يونيو القادم هو موعد الانتخابات الجديدة على الارجح. التخوف هو الان من توقف المساعدات الاوروبية ومساعدات صندوق النقد الدولي ما يعني مخاطر الافلاس.
وهل ان الرهان هو حاليا على وقوع اليونان بايدي المتطرفين؟ هل هو على خروج البلاد من اليورو ؟
بالطبع لا يجب الاغراق في الخوف وفقدان اليورو ل 100 نقطة جديدة من قيمته مقابل الدولار لا يصح تسميته كارثة لا منجاة منها. انه الخوف وليس الهلع بعد. الداكس ظل متماسكا. حتى البورصة الاسبانية والايطالية تخلت فقط عن 2.0% من قيمتها. نحن في وضعية ترقب وانتظار. ليس الجميع في وضعية فقدان الامل. الاوروبيون وجدوا دوما الحلول الانقاذية وكان ذلك يتم في الساعات الاخيرة. الحلول هذه قد تاتي من بروكسل او لربمامن اثينا نفسها.
*عمق العام على ال 1.2620 باتت على مرمى حجر. بلوغها بات الان امرا مرجحا. الانظار دوما على المستجدات السياسية.
زيارة الرئيس الفرنسي الى برلين تمت بهدوء والتصريحات الختامية اشارت الى خلافات في وجهات النظر تجاه سياسة النمو واتفاق حيال السعي لبقاء اليونان في منطقة اليورو. ميركل قالت ان الصحافة تضخم الخلافات وتبرزها وهي في الواقع موجودة ولكنها ليست بالقدر الذي يعتقد البعض انها عليه.
*
البيانات الاقتصادية يكتفي السوق بتسجيل نتائجها ولا يتفاعل معها في ظل طغيان المؤثرات السياسية. الامر مرشح للبقاء على هذا المنوال بالمدى القريب.
اليوم على موعد مع بيانات البناء من الولايات المتحدة ثم الانتاج الصناعي ومحضر اجتماع الفدرالي.