- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
فاجعة منجم سوما تنثر اللون الأسود والحداد لثلاثة أيام في تركيا
تسيطر حالة من الحداد على الأراضي التركية لثلاثة أيام ابتداءاً من اليوم ،على أثر ضحايا كارثة منجم سوما ( يقع في بلدة سوما غربي البلاد) الذي أودى بحياة 274 عامل و إصابة 363 عامل تم إنقاذهم في الساعات الأولى عقب الإنفجار المروع و الباقي لغاية اللحظة يتم البحث عنهم تحت الإنقاذ خاصة وان إجمالي العمال الذين كانوا يعملون داخله عدهم 700 عامل.
عقب الحادث المروع قامت حملة من الغضب و الإحتجاجات في المحافظات التركية توجه أصابع الإتهام نحو الحكومة ،خاصة مع تصريحات مسؤولوا النقابات بأن إن خصخصة قطاع المناجم من أجل تخفيض التكاليف أدى الى تدني مستوى السلامة والى جعل ظروف العمل اكثر خطورة من ذي قبل، تم خصخصة منجم سوما عام 2005.
دعا آرزو تشيركيز أوغلو رئيس إتحاد نقابات العمال ، المواطنين الأتراك الى ارتداء الأسود والمشاركة في مظاهرة تتوجه الى مقر وزارة العمل للاحتجاج اليوم ، كذلك اتهم نائب من حزب الشعب الجمهوري المعارض الحكومة برفضها مقترح تم تقديمه من قبل المعارضة مؤخرا متضمناً اجراء تحقيق برلماني في الحوادث التي يشهدها قطاع المناجم في المنطقة.
اندلعت مظاهرات و إحتجاجات ضخمة في بلدة سوما تم بها شتم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أوردغان و اتهامه بالحادثه مع مهاجمة سيارته ومطالبته بالإستقالة بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده في سوما للتعليق على الحادثة الأليمة التي كانت فاجعة لتركيا.
صرح أوردغان " كل الجهود اللازمة سوف تبذل من أجل العثور على العمال المفقودين ، كما وعد باجراء تحقيق في الحادث.
هجم المتظاهرون على مكتب حزب العدالة والتنمية الحاكم في سوما.أما عن أسطنبول فقد استخدمت بها الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في شارع الاستقلال الذي يقع وسط المدينة ، وتم استخدام الغاز المسيل للدموع في العاصمة انقرة بالإضافة الى خراطيم المياه من أجل تفريق حوالي ثمانمئة محتج حاولوا المسير من احدى الجامعات الى مقر وزارة الطاقة.
تسيطر حالة من الحداد على الأراضي التركية لثلاثة أيام ابتداءاً من اليوم ،على أثر ضحايا كارثة منجم سوما ( يقع في بلدة سوما غربي البلاد) الذي أودى بحياة 274 عامل و إصابة 363 عامل تم إنقاذهم في الساعات الأولى عقب الإنفجار المروع و الباقي لغاية اللحظة يتم البحث عنهم تحت الإنقاذ خاصة وان إجمالي العمال الذين كانوا يعملون داخله عدهم 700 عامل.
عقب الحادث المروع قامت حملة من الغضب و الإحتجاجات في المحافظات التركية توجه أصابع الإتهام نحو الحكومة ،خاصة مع تصريحات مسؤولوا النقابات بأن إن خصخصة قطاع المناجم من أجل تخفيض التكاليف أدى الى تدني مستوى السلامة والى جعل ظروف العمل اكثر خطورة من ذي قبل، تم خصخصة منجم سوما عام 2005.
دعا آرزو تشيركيز أوغلو رئيس إتحاد نقابات العمال ، المواطنين الأتراك الى ارتداء الأسود والمشاركة في مظاهرة تتوجه الى مقر وزارة العمل للاحتجاج اليوم ، كذلك اتهم نائب من حزب الشعب الجمهوري المعارض الحكومة برفضها مقترح تم تقديمه من قبل المعارضة مؤخرا متضمناً اجراء تحقيق برلماني في الحوادث التي يشهدها قطاع المناجم في المنطقة.
اندلعت مظاهرات و إحتجاجات ضخمة في بلدة سوما تم بها شتم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أوردغان و اتهامه بالحادثه مع مهاجمة سيارته ومطالبته بالإستقالة بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده في سوما للتعليق على الحادثة الأليمة التي كانت فاجعة لتركيا.
صرح أوردغان " كل الجهود اللازمة سوف تبذل من أجل العثور على العمال المفقودين ، كما وعد باجراء تحقيق في الحادث.
هجم المتظاهرون على مكتب حزب العدالة والتنمية الحاكم في سوما.أما عن أسطنبول فقد استخدمت بها الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في شارع الاستقلال الذي يقع وسط المدينة ، وتم استخدام الغاز المسيل للدموع في العاصمة انقرة بالإضافة الى خراطيم المياه من أجل تفريق حوالي ثمانمئة محتج حاولوا المسير من احدى الجامعات الى مقر وزارة الطاقة.