- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
وتبقى ظلال الانتخابات الايطالية هي التي تخيم على الاسواق وتقلقها من احتمالات عودة الازمة المالية الاوروبية الى الواجهة ان حدث المحظور واحرز رئيس الوزراء السابق برلوسكوني تقدما حمله مجددا الى الحكم او الى القدرة على عرقلة مشاريع الاصلاح بصورة او باخرى.
اليورو دون ال 1.3200 من جديد والثقة العامة الى تراجع واضح بعد صدور مؤشرات مديري المشتريات على تراجع في المانيا وفرنسا كما على الصعيد الاوروبي ما اثقل على البورصات الاوروبية ودفعها الى تسجيل تراجعات حادة. بعض الامل يحييه موعد نهاية الاسبوع مع مؤشر "اي ف و" الالماني المنتظر ان يبعث بعض التفاؤل لن تعكر صفوه - ان تحقق - سوى مسألة الانتخابات الايطالية وآثارها المقلقة.
*
ما يسهم ايضا في تعكير الاجواء ان في اسواق الاسهم او بالنسبة للعملة الاوروبية هو اعلان الفدرالي عن احتمالات انهاء العمل ببرامج التحفيز الاقتصادي في وقت مبكر، وحتى قبل ان تبلغ نسبة البطالة مستوى دون ال 6.5%. في الواقع ان مبلغ ال 85 مليار دولار الذي يتم ضخه شهريا في عروق الاقتصاد كان كفيلا بالقاء ظلال من التشكك على الدولار واعتباره من العملات الخطرة. ان انهاء العمل بهذه السياسة التيسيرية سيكون حتما عاملا مريحا للعملة الاميركية يعود به الى دائرة العملات الملاذ. هذه النظرة تترسخ عندما نشهد ردة فعل الذهب التراجعية*في اليومين الماضيين على اعلان الفدرالي الذي أخذ الاسواق على حين غرة من حيث لم تتوقع اطلاقا.
الدولار لا يزال مستفيدا وعلى جبهة عريضة ما جعل البعض يستعجلون بالتبشير ببداية مرحلة تحول طويلة الامد بالنسبة للعملة الاميركية قد تمتد الى نهاية العام الحالي.
*
اميركيا شهد يوم امس صدور بيانات سلبية يتصدرها مؤشر منطقة فيلادلفيا التصنيعي الذي فاجأ باظهاره التراجع القوي للنشاط الاقتصادي ، كما ارتفاع عدد طلبات اعانة البطالة. اليوم الجمعة لا محطات بيانية مميزة ومؤثرة يمكن التوقف عندها من حيث توجيهها للسوق.
اليورو دون ال 1.3200 من جديد والثقة العامة الى تراجع واضح بعد صدور مؤشرات مديري المشتريات على تراجع في المانيا وفرنسا كما على الصعيد الاوروبي ما اثقل على البورصات الاوروبية ودفعها الى تسجيل تراجعات حادة. بعض الامل يحييه موعد نهاية الاسبوع مع مؤشر "اي ف و" الالماني المنتظر ان يبعث بعض التفاؤل لن تعكر صفوه - ان تحقق - سوى مسألة الانتخابات الايطالية وآثارها المقلقة.
*
ما يسهم ايضا في تعكير الاجواء ان في اسواق الاسهم او بالنسبة للعملة الاوروبية هو اعلان الفدرالي عن احتمالات انهاء العمل ببرامج التحفيز الاقتصادي في وقت مبكر، وحتى قبل ان تبلغ نسبة البطالة مستوى دون ال 6.5%. في الواقع ان مبلغ ال 85 مليار دولار الذي يتم ضخه شهريا في عروق الاقتصاد كان كفيلا بالقاء ظلال من التشكك على الدولار واعتباره من العملات الخطرة. ان انهاء العمل بهذه السياسة التيسيرية سيكون حتما عاملا مريحا للعملة الاميركية يعود به الى دائرة العملات الملاذ. هذه النظرة تترسخ عندما نشهد ردة فعل الذهب التراجعية*في اليومين الماضيين على اعلان الفدرالي الذي أخذ الاسواق على حين غرة من حيث لم تتوقع اطلاقا.
الدولار لا يزال مستفيدا وعلى جبهة عريضة ما جعل البعض يستعجلون بالتبشير ببداية مرحلة تحول طويلة الامد بالنسبة للعملة الاميركية قد تمتد الى نهاية العام الحالي.
*
اميركيا شهد يوم امس صدور بيانات سلبية يتصدرها مؤشر منطقة فيلادلفيا التصنيعي الذي فاجأ باظهاره التراجع القوي للنشاط الاقتصادي ، كما ارتفاع عدد طلبات اعانة البطالة. اليوم الجمعة لا محطات بيانية مميزة ومؤثرة يمكن التوقف عندها من حيث توجيهها للسوق.