عن قرار المركزي الاوروبي والمؤتمر الصحافي لرئيس المركزي

[لجنة الأخبار]

ابقى الفائدة دون تغيير على 0.00%. و -0.40% و +0.25%.
مدد فترة العمل بشراء السندات تسعة اشهر الى سبتمبر العام 2018.
المبلغ المعمول به سيخفض الى 30 مليار يورو شهريا من 60 مليار حاليا. مع تعديلات ممكنة في التوقيت والمبلغ ان استدعت التطورات ذلك ان لجهة التضخم او الائتمان…

تمويل البنوك مستمر بحسب ما هو معمول به حتى نهاية العام 2019.

لا مفاجآت.. كل شيء بحسب التوقعات. اليورو يتراجع.

++++++++++++

رئيس المركزي الاوروبي دراجي يقول:

الفائدة ستبقى على انخفاضها الى ما بعد وقف العمل بالتيسير الكمي.
نهاية التيسير الكمي لا يعني نهاية اعادة توظيف المستحقات مجددا.
تخفيض مبلغ الدعم برهان ثقة بالاقتصاد الاوروبي الذي يتحسن بشكل متدرج.
المخاطر تعتبر متوازنة.
الحاجة لا تزال موجودة للمزيد من الدعم.
رؤية تحسن في التضخم بقيمته النواتية.
القيمة النواتية للتضخم تظهر تحسنا ولكنها لا تبدي اشارة الى بدء تكوّن وجهة صعودية ثابتة.
شراء السندات يمكن ان يعاود الارتفاع فيما لو بدا ان الاقتصاد يحتاج الى ذلك. قد نشهد مفاجآت ايجابية على صعيد الاقتصاد الاوروبي والمخاطر نراها عالمية.
لا زلنا بحاجة الى دعم سياسي من حيث العمل على الاصلاح الهيكلي.
مخاطر قد تستجد من جهة تطور صرف العملة ( لاول مرة اشارة الى الضيق من ارتفاع اليورو ).
البيانات لم تعط اشارة الى ضعف في النمو في النصف الثاني من العام الحالي. التضخم لا يزال ضعيفا ولو انه ابدى تحسنا طفيفا. التحسن منتظر ان يكون تدريجيا. نمو الاجور يتحقق بتباطؤ ايضا.



المناقشات في اجتماع اليوم كانت ايجابية وتم التركيز على حسن وجهة النمو في منطقة اليورو. سيناريوهات بديلة لم يتم البحث بها.
اعادة توظيف المستحق من السندات سيستمر بعد سبتمبر القادمالى مدى غير محدد و حتى ظهور بوادر عدم الحاجة له.
ثمة حظ كبير ببلوغ هدف التضخم. لا نستطيع التاثير على المناخ العالمي ولكننا في وارد وعلى قدرة للتاثير بالمناخ الاوروبي لجهة التضخم.
حجم السندات المستحقة التي سيعاد توظيفها على ضخامة كبيرة.
مقررات اليوم لم تتخذ بالاجماع.ولكن باكثرية كبيرة.
الانتعاش الاقتصادي ليس بعد من الصحة بحيث يمكنه تحمل الاندفاعة المطلوبة بمفرده مستغنيا عن الدعم. نتحسب للمزيد من الانقباض في الانتاج مترافق مع ارتفاع للتضخم.
لا اتفاق حول تثبيت موعد لنهاية الدعم الاقتصادي. الاكثرية رات تفضيل عدم الحديث عن موعد.(هذا قد يعني ان رئيس المركزي الالماني فايدمن طالب بذلك.)

لا نستطيع التاكيد او النفي ما اذا كانت الازمة الاسبانية ستؤدي الى ازمة اقتصادية اوروبية. الامر غير واضح بعد حتى الان. نحن نرصد ونتابع التطورات.

الظروف الاقتصادية الاميركية تحسنت وتتحسن باستمراروهذا يفسر الاختلاف بين السياستين النقديتين الاميركية والاوروبية.

شراء السندات لن يتوقف فجاة. ثمة الكثير من الخطر حتى الان لا يزال ظاهرا.

نهاية المؤتمر الصحافي.