- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
استباقا لنتائج اجتماع الفدرالي يوم غد تاتي اليوم بيانات التضخم وهي مرشحة لان تحمل دافعا لتحقق حركة ما في الاسواق بخاصة ان حملت نتائج ملفتة.
بيانات التضخم الاميركية تستمر باحتلال مرتبة متقدمة في اهتمامات الاسواق نظرا للتحسن المتنامي في سوق العمل والذي يحمل في طياته عادة بذورا تضخمية بخاصة ان ترافق مع ارتفاع للاجور. هذا الامر لا بد ان يؤثر على قرار الفدرالي لجهة موعد البدء برفع الفائدة.
حتى الان لا يوجد في اوساط المتابعين لتطورات الامور خشية من تعديل للتوقعات بالنسبة لرفع الفائدة. البيانات الايجابية المتلاحقة لم تصل بعد الى الحد الذي يسمح باطلاق رهانات جدية بهذا الاتجاه. كلام صندوق النقد يوم امس جاء ليلقي بعض الماء في كؤوس اصحاب النظرة الحماسية القائلة بوجوب التحسب الى رفع للفائدة قبل اواسط العام القادم.
الجديد الان في الامر هو ارتفاع اسعار الطاقة الذي جاء تحت تاثير التوترات في العراق واوكرانيا وما يمكن ان يحمله من ضغوط على الاسعار على المستوى العالمي. هذا عامل لا يجب اهماله او التقليل من اهميته بخاصة ان طال امده.
اليوم لا نراهن على قيمة للتضخم تفوق ال 0.2% او تقل عنها ونعتبر ان هذا التقدير واقعي يمكن البناء عليه.
*
بالنسبة الى بيانات البناء ( تراخيص و بيوت مبدوء بها ) يجوز التحسب لتراجع طفيف بعد الارتفاع الذي تحقق في ابريل. التراجعات هذه تبقى طبيعية ولا يجب الخوف من انتكاسة على هذا الصعيد.
استباقا لنتائج اجتماع الفدرالي يوم غد تاتي اليوم بيانات التضخم وهي مرشحة لان تحمل دافعا لتحقق حركة ما في الاسواق بخاصة ان حملت نتائج ملفتة.
بيانات التضخم الاميركية تستمر باحتلال مرتبة متقدمة في اهتمامات الاسواق نظرا للتحسن المتنامي في سوق العمل والذي يحمل في طياته عادة بذورا تضخمية بخاصة ان ترافق مع ارتفاع للاجور. هذا الامر لا بد ان يؤثر على قرار الفدرالي لجهة موعد البدء برفع الفائدة.
حتى الان لا يوجد في اوساط المتابعين لتطورات الامور خشية من تعديل للتوقعات بالنسبة لرفع الفائدة. البيانات الايجابية المتلاحقة لم تصل بعد الى الحد الذي يسمح باطلاق رهانات جدية بهذا الاتجاه. كلام صندوق النقد يوم امس جاء ليلقي بعض الماء في كؤوس اصحاب النظرة الحماسية القائلة بوجوب التحسب الى رفع للفائدة قبل اواسط العام القادم.
الجديد الان في الامر هو ارتفاع اسعار الطاقة الذي جاء تحت تاثير التوترات في العراق واوكرانيا وما يمكن ان يحمله من ضغوط على الاسعار على المستوى العالمي. هذا عامل لا يجب اهماله او التقليل من اهميته بخاصة ان طال امده.
اليوم لا نراهن على قيمة للتضخم تفوق ال 0.2% او تقل عنها ونعتبر ان هذا التقدير واقعي يمكن البناء عليه.
*
بالنسبة الى بيانات البناء ( تراخيص و بيوت مبدوء بها ) يجوز التحسب لتراجع طفيف بعد الارتفاع الذي تحقق في ابريل. التراجعات هذه تبقى طبيعية ولا يجب الخوف من انتكاسة على هذا الصعيد.