عن افادة رئيس المركزي البريطاني

[لجنة الأخبار]

رئيس المركزي البريطاني يقول في افادته امام اللجنة المالية في مجلس العموم ان: البركسيت اوجد توترا واضحا في اوساط المستهلكين والاقتصاديين.
عن مستقبل الفائدة قال انه يرى امكانية الحاجة الى ارتفاعات اضافية قيما لو تطور الاقتصاد بالوجهة المقدرة له.
فيما لو وصل الامر الى قرار الخروج من الاتحاد الاوروبي دون اتفاق يؤكد على اللجوء الى كل السبل المتوفرة في السياسة النقدية لدعم الاقتصاد و لضمان استقرار الاسعار وبحدود المدى الممكن..

هذا لا يعني ان الامر سيجري حتميا على هذا النحو. ولكن مراقبة الوضع هو الذي سيحتم وجهة الفائدة ارتفاعا او هبوطا..

الخروج بدون اتفاق من المنتظر ان يؤدي الى نتائج تضخمية.
عن الاقتصاد العالمي يقول انه لا يرى اتجاها الى حدوث مرحلة انكماش.

بات الان الامر اقل احتمالية بان الخروج سيكون بموجب اتفاق منتظم.
انه من مصلحة الجميع ان يتم الاتفاق على مرحلة انتقالية.

الارجح ان حالة انعدام اليقين والثقة في الاسواق ستستمر حتى ما بعد 29 مارس القادم.



الى ذلك فقد أشار بنك إنجلترا إلى أن تواتر عمليات السيولة للبنوك لن يكون شهريًا ولكن أسبوعيًا خلال الأسابيع المحيطة بتاريخ 29 مارس ، كما حدث في الاستفتاء على بركسيت في يونيو 2016.

يقول المصرف: “إنه تدبير احترازي حذر ومتماشي مع تفويض الاستقرار المالي للبنك لمنح نفسه المزيد من المرونة في توفير السيولة في الأشهر المقبلة”.

مداخلة مارك كارني واعضاء اخرين من المركزي ساعد السترليني على الارتفاع وهو كان قد بدأ الحركة الصعودية صباح الثلاثاء بفعل انباء صحافية مفادها ان 15 عضوا من حزب المحافظين سيستقيلون من الحزب فيما لو صممت رئيسة الوزراء على الخروج من الاتحاد الاوروبي دون اتفاق. هذا ساعد الرهانات على ان الخروج سيكون حتما باتفاق ولن تغامر رئيسة الوزراء بالخروج الذي يهدد وحدة حزبها.
هذا ومن الواضح ان كل نبأ يستجد ويفيد باستبعاد الخروج بدون اتفاق هو مرحب به ومفيد للاسترليني..!