- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
يوم اوروبي غير عادي:
*اجتماع المركزي الاوروبي يبدأ وينتهي اليوم بسبب العطلة الالمانية يوم غد الخميس.
التصويت على الثقة للحكومة الايطالية يحدث اليوم وثمة امل بتجاوز العقبة.
ماريو دراجي يتحدث في ال 12.30 جمت ولا سبب وجيه للرهان على كلام مؤشر لتغيير في السياسة التيسيرية المعتمدة حاليا خاصة وان التضخم بالقيمة السنوية دون الهدف المحدد على 2.0% وهو بلغ في سبتمبر 1.1% فقط. ايضا مسالة صعوبة وصول الشركات المتوسطة والصغيرة الى قروض ميسرة من البنوك لا تزال عقبة كبيرة بوجه الاقتصاد الاوروبي ولا شك بان المركزي يطرحها على طاولة المجتمعين ويبقيها في طليعة اولوياته . هذا يعني تيسيرا مستمرا للسياسة النقدية.
رئيس المركزي الفرنسي تحدث مؤخرا عن تخفيض جديد للفائدة.
رئيس المركزي الاوروبي تحدث ايضا عن امكانية تنظيم برنامج اقراض ثالث للبنوك بفوائد ميسرة ولمدى طويل.
وهل نسمع اليوم مقررات جديدة تيسيرية؟
في الواقع نستبعد ذلك. السبب يعود الى ان مجرد التدخل الكلامي لرئيس المركزي وتاكيده على استعداده للبحث بعملية تمويل جديدة للبنوك اعطت مفعولها وبدت علائم التسهيل من قبل البنوك في توفير القروض. ما تقدم يعني ان التدخل الكلامي مؤثر وطالما هو كذلك فلن يلجأ المركزي قريبا الى تحويل الكلام الى فعل.
ما تقدم لا يعني ان المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي سيكون باهتا. تدخلات كلامية جديدة لا يمكن استبعادها للضغط اضافيا على البنوك لتخفيض الفوائد وتيسير القروض اكثر فاكثر. ايضا تاكيده على استمرار سياسة الفائدة المنخفضة وربما حتى اواخر العام 2015 سيتكرر وهذا سيكون من شانه طبعا - ان حدث - تجدد العراقيل امام ارتفاعات جديدة لليورو.
الى ذلك...
ارتفاعات جديدة لليورو لن تكون في مصلحة ما يسعى له ماريو دراجي على صعيد تحفيز الاقتصاد متجاوزا بذلك صلب المهمة المنوطة بالمركزي والتي تجعله فقط وصيا على استقرار الاسعار وتترك مسالة النمو للحكومات المحلية حصرا..
*اجتماع المركزي الاوروبي يبدأ وينتهي اليوم بسبب العطلة الالمانية يوم غد الخميس.
التصويت على الثقة للحكومة الايطالية يحدث اليوم وثمة امل بتجاوز العقبة.
ماريو دراجي يتحدث في ال 12.30 جمت ولا سبب وجيه للرهان على كلام مؤشر لتغيير في السياسة التيسيرية المعتمدة حاليا خاصة وان التضخم بالقيمة السنوية دون الهدف المحدد على 2.0% وهو بلغ في سبتمبر 1.1% فقط. ايضا مسالة صعوبة وصول الشركات المتوسطة والصغيرة الى قروض ميسرة من البنوك لا تزال عقبة كبيرة بوجه الاقتصاد الاوروبي ولا شك بان المركزي يطرحها على طاولة المجتمعين ويبقيها في طليعة اولوياته . هذا يعني تيسيرا مستمرا للسياسة النقدية.
رئيس المركزي الفرنسي تحدث مؤخرا عن تخفيض جديد للفائدة.
رئيس المركزي الاوروبي تحدث ايضا عن امكانية تنظيم برنامج اقراض ثالث للبنوك بفوائد ميسرة ولمدى طويل.
وهل نسمع اليوم مقررات جديدة تيسيرية؟
في الواقع نستبعد ذلك. السبب يعود الى ان مجرد التدخل الكلامي لرئيس المركزي وتاكيده على استعداده للبحث بعملية تمويل جديدة للبنوك اعطت مفعولها وبدت علائم التسهيل من قبل البنوك في توفير القروض. ما تقدم يعني ان التدخل الكلامي مؤثر وطالما هو كذلك فلن يلجأ المركزي قريبا الى تحويل الكلام الى فعل.
ما تقدم لا يعني ان المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي سيكون باهتا. تدخلات كلامية جديدة لا يمكن استبعادها للضغط اضافيا على البنوك لتخفيض الفوائد وتيسير القروض اكثر فاكثر. ايضا تاكيده على استمرار سياسة الفائدة المنخفضة وربما حتى اواخر العام 2015 سيتكرر وهذا سيكون من شانه طبعا - ان حدث - تجدد العراقيل امام ارتفاعات جديدة لليورو.
الى ذلك...
ارتفاعات جديدة لليورو لن تكون في مصلحة ما يسعى له ماريو دراجي على صعيد تحفيز الاقتصاد متجاوزا بذلك صلب المهمة المنوطة بالمركزي والتي تجعله فقط وصيا على استقرار الاسعار وتترك مسالة النمو للحكومات المحلية حصرا..