- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
اجتماع الفدرالي الاميركي يحتل اليوم المركز الاول بين الاحداث المنتظرة.المقررات تصدر ال 18:00 جمت. جانيت يللين تلتقي الاعلام في ال 18:30 جمت.
تخفيض المبلغ الشهري لشراء السندات من 65 الى 55 مليار دولار منتظر ومرجح جدا في التقديرات. هذا يعززه معطيان: اولهما تصريحات اعضاء الفدرالي بهذا الاتجاه، وثانيهما البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخرا واشارت الى تحسن ملموس في سوق العمل كما في النشاط الاقتصادي وبالرغم من استمرار الطقس العاصف في الاسابيع الماضية.
السؤال الذي يبحث السوق عن جواب له يبقى حول مستقبل الفائدة.
في السابق كان الرئيس السابق للفدرالي* "بن برنانكي" قد ربط رفع الفائدة بالتطورات في سوق العمل واشترط بلوغ نسبة البطالة ال 6.5% للبدء برفع الفائدة.
لاحقا صرح بان بلوغ ال 6.5% لا يفرض رفعها بل ان الظروف المحيطة بالتضخم والنمو ستلعب ايضا دورا في هذا الخصوص.
اليوم يجري الاجتماع الاول برئاسة "جانيت يللين" والتساؤل يدور حول* الموقف حيال هذا الامر.
باعتقادنا ان تخفيضا لنسبة البطالة عن ال 6.5% مستبعد لان ذلك سيضر بسمعة الفدرالي، لذلك سيلجأ المجتمعون الى اخراجات اخرى من اجل تبرير التأجيل في رفع الفائدة ان بلغت البطالة المستوى المحدد. هذه الاخراجات قد تتناول مسالة العاطلين المزمنين عن العمل او الفارق بين التوظيف في دوام كامل ودوام نصفي والانطلاق من هنا من اجل تبرير التأخر في رفع الفائدة.
ايضا الاشارة الى وجوب ربط رفع الفائدة بمستوى التضخم والنمو واردة جدا وهذا يسمح بتأجيل هذه الخطوة حتى اواسط العام القادم.
العبرة من كل هذا هي في كون الفدرالي لن يكون قادرا بعين السوق في الاستمرار بالتغطية على مستقبل الفائدة بالقول انها ستبقى منخفضة الى امد بعيد. لا بد من موقف ما أكثر وضوحا في اجتماع اليوم حيث ان اي تحديد جديد لموعد جديد، ولو مشروطا ، من شأنه ان يفيد الدولار ولو بصورة نسبية ومرحلية.
تخفيض المبلغ الشهري لشراء السندات من 65 الى 55 مليار دولار منتظر ومرجح جدا في التقديرات. هذا يعززه معطيان: اولهما تصريحات اعضاء الفدرالي بهذا الاتجاه، وثانيهما البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخرا واشارت الى تحسن ملموس في سوق العمل كما في النشاط الاقتصادي وبالرغم من استمرار الطقس العاصف في الاسابيع الماضية.
السؤال الذي يبحث السوق عن جواب له يبقى حول مستقبل الفائدة.
في السابق كان الرئيس السابق للفدرالي* "بن برنانكي" قد ربط رفع الفائدة بالتطورات في سوق العمل واشترط بلوغ نسبة البطالة ال 6.5% للبدء برفع الفائدة.
لاحقا صرح بان بلوغ ال 6.5% لا يفرض رفعها بل ان الظروف المحيطة بالتضخم والنمو ستلعب ايضا دورا في هذا الخصوص.
اليوم يجري الاجتماع الاول برئاسة "جانيت يللين" والتساؤل يدور حول* الموقف حيال هذا الامر.
باعتقادنا ان تخفيضا لنسبة البطالة عن ال 6.5% مستبعد لان ذلك سيضر بسمعة الفدرالي، لذلك سيلجأ المجتمعون الى اخراجات اخرى من اجل تبرير التأجيل في رفع الفائدة ان بلغت البطالة المستوى المحدد. هذه الاخراجات قد تتناول مسالة العاطلين المزمنين عن العمل او الفارق بين التوظيف في دوام كامل ودوام نصفي والانطلاق من هنا من اجل تبرير التأخر في رفع الفائدة.
ايضا الاشارة الى وجوب ربط رفع الفائدة بمستوى التضخم والنمو واردة جدا وهذا يسمح بتأجيل هذه الخطوة حتى اواسط العام القادم.
العبرة من كل هذا هي في كون الفدرالي لن يكون قادرا بعين السوق في الاستمرار بالتغطية على مستقبل الفائدة بالقول انها ستبقى منخفضة الى امد بعيد. لا بد من موقف ما أكثر وضوحا في اجتماع اليوم حيث ان اي تحديد جديد لموعد جديد، ولو مشروطا ، من شأنه ان يفيد الدولار ولو بصورة نسبية ومرحلية.