إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

عنوان الحدث ثابت. فقط كلماته تتبدل

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,633
الإقامة
قطر-الأردن
*
سواء سميناه " داكس " أو " داوجونز" أو سواهما من مؤشرات الاسهم العالمية.*فهذا*غير مهم. ما يصح على الواحد يصح على الآخر...*
ما يجري في فرنكفورت يجري هو ذاته في طوكيو وفي لندن وفي نيويورك. المؤشرات كافة تتطلع باستمرار الى فوق. تبحث عن انتصارات جديدة تضاف الى سابقاتها. الفضل في كل مكان لا يزال هو هو . المال الرخيص الخارج طازجا من أرحام مطابع البنوك المركزية. القصة باتت مملة في الأسواق ، ولكنها هي وحدها تفرض الواقع المُعاش في الظرف الراهن..
*
هذا هو الواقع الذي ودعنا فيه الاسواق نهاية الاسبوع الماضي. لا مستجدات تفرض تغيير السيناريو بداية الاسبوع الحالي. هذا لا يعني الاستسلام للتفاؤل، والنوم هنيئا على فراش الحرير. قد نشهد انقلابا مفاجئا في اي وقت.. ولكن! قد لا نشهد.
المهم في الامر ان الحذر بات مطلوبا. حتى في التقنيات ثمة مؤشرات تدخل على المعادلة وباتت تدعو الى الحذر.
وان ركزنا على الاساسيات فلا يجوز الاتكال فقط على بيانات طارئة ايجابية سواء من المانيا ( الانتاج الصناعي وطلبيات المصانع ) ، او من الولايات المتحدة ( طلبات*اعانة البطالة ) . ان نظرة*ولو سريعة ترمى على المؤشرات الرائدة للبلدين لا توحي بالثقة بكون الاقتصاد سيشهد هذا العام خطوات موثوقة ثابتة.
*ما تقدم يعني ان التراجعات غير مقفلة. هي قد تحدث في اي وقت. الايام القليلة القادمة ستثبت إن كان بإمكان المتحكمين بمسيرة الاسواق الاستمرار في إهمال نواة الوضع الاقتصادي والتعكز فقط على السيولة الرخيصة التي ترد الى الاسواق من مطابع البنوك المركزية.
*
على هذا الصعيد نهتم بقراءة ارقام الناتج القومي الاجمالي لمنطقة اليورو يوم الاربعاء القادم. هذا موعد خطر قد يتكفل هو بالدفع التراجعي. التخوف مبرر من حدوث صدمة سلبية برؤية انكماش جديد تحقق في الاشهر الاولى من هذا العام. إذا حذار من الافراط في التفاؤل...
*
ايضا بداية الاسبوع من الممكن جدا ان نشهد ونسمع من اوساط وزراء مالية منطقة اليورو الذين سيجتمعون في بروكسل كلاما يعيق الحركة الصعودية في الاسواق. موضوع النشاط الاقتصادي وسبل دعمه سيكون على الطاولة ومن ضمنه الخلاف الالماني الفرنسي على اولوية التقشف او دعم النمو. الكثيرون يراهنون على تليين الموقف الالماني والتسليم بالعودة عن التشدد في التقشف لاسيما بعد مساندة الحكومة الايطالية الجديدة لتوجه الرئيس الفرنسي المناهض لسياسات المستشارة الالمانية الصارمة.
*
أوروبيا أيضا لنا موعد الماني يوم الثلاثاء مع مؤشر**zew** . توجه ايجابي يمكن ان يتحقق بعد صدور بيانات الانتاج وطلبيات المصانع على جودة. امكانية ارتفاع المؤشر المذكور من 36.3 الى 38.5 واردة. يبقى تفاعل السوق مع النتيجة..
*
أميركيا العين على مبيعات التجزئة الاثنين. الموعد هذا على اهمية عالية وان حمل معه خيبة أمل فالاسواق ستتأثر سلبا. لا ننسى ان الاستهلاك في الولايات المتحدة يتكفل وحده بتصريف ثلثي الانتاج وبالتالي بتقرير مصير الناتج القومي سلبا او ايجابا. المؤشرات المتوفرة تدعو الى التحسب لتراجع المبيعات في ابريل كما كان الامر عليه في مارس. مبيعات السيارات تراجعت بوضوح. ال -0.5% تبدو مبررة.
*
على هامش الاحداث نتوقف عند تعليقات سلبية للمستثمر الاميركي الكبير جورج سوروس: هو حذر من كون التهدئة التي نراها على جبهة فوائد السندات الايطالية لن تكون الا مؤقتة. اشتعال النار مجددا غير مستبعد.. برأيه. تصريحاته تتواجه مع كلام لوزير مالية المانيا الذي طمأن الى ان الازمة الاوروبية لم تعد تمثل الخطر الاكبر الرئيسي للاقتصاد العالمي.
*
واليورو؟
*اندر يوم الجمعة بقوة متجاوزا ال 1.3000 وقرر المبيت تحتها. اندفاع الدولار صعودا مستفيدا من بيانات سوق العمل الايجابية وتجاوزه ال 100 ين بسهولة فائقة كان العامل الاكثر تاثيرا. تراجع البطالة الاميركية يعني المزيد من الرهانات الهادفة والمقتنعة بان وقف طباعة العملة بات قريبا.

والين الياباني؟
تفهم كامل في اجتماع مجموعة السبعة الكبار لموقف اليابان في معركتها لمحاربة الانكماش المزمن. اضعاف الين وسيلة وليس هدفا. لا غرابة ان شهدنا المزيد من التراجع للعملة الياابنية. كل ارتفاع سيكون تصحيحيا فحسب.

 
عودة
أعلى