إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

عندما يكسر اليورو ال 1.2500 بحجة تافهة فلا بد من التفكر

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,633
الإقامة
قطر-الأردن
الامل يعم اسواق الاسهم حتى ولو ان ازمة الديون الاوروبية مستمرة على تعقيداتها المعهودة. اسبانيا تبقى عليل البيت الاوروبي. اليونان تعطي بصيص امل من خلال تقدم الموالين لاوروبا في الاستفتاءات الاخيرة. بيان ثقة المستهلك الاميركي لم يكن مشجعا ولكن ساعات التداول الاخيرة اظهرت استيعابا له. دعم وامل من الصين حيث ان الحكومة تخطط لبرامج دعم اقتصادي بخاصة لقطاع السيارات. اسهم شركات السيارات الالمانية هي التي تشجعت ودفعت ال داكس الى الاقفال على ارباح تجاوزت ال 1 %.
اليورو سجل تراجعا دون ال 1.2500 مدفوعا بتخفيض تصنيف اسبانيا الذي اجرته وكالة تصنيف اميركية Egan-Jones من الصف الثاني، ولكنه عاود الانتعاش مجددا في نهاية التداول الاميركي والترقب الان سيد الموقف. الثبات فوق ال 1.2500 سيعطي فسحة امل متجدد بكون الحركة التراجعية المتشبعة تقنيا باتت على نهايتها.
وعندما يكسر اليورو محطة مهمة وصلبة كال 1.2500 لان وكالة تصنيف متواضعة الدور اصدرت بيانا فهذا يعني بالطبع ان المسالة لم تعد مسالة الانتخابات اليونانية بل تعدت هذا الاطار وبات الخوف اوروبيا اذ ان اسبانيا ومتاعب بنوكها سرقت الاضواء وتقدمت على لائحة الاهتمام* خاصة وان فوائد السندات لبلدان الجنوب تتحدى باستمرار.
المؤسف في الامر هو ان السوق لا يهتم للتطمينات الحكومية الاسبانية حول قدرتها على ادارة الازمة والخروج منها دون اللجوء الى المساعدات الخارجية. السوق يعلم ان ال 6.53% فائدة على السندات ليست بالامر السهل وان التمني شيء والقدرة شيء آخر مختلف. السوق يعلم ايضا من خلال دروس الماضي بان كل البلدان التي واجهت متاعب على سنداتها اكدت حكوماتها قدرتها على ادارة الازمة ولكن الواقع اثبت عكس ذلك فساءت الامور وازدادت تعقيدا. هذا كان وضع اليونان ثم ارلندا وثم البرتعال. اسبانيا لا تمتلك السحر اللازم حتى تكون مختلفة عمن سبقها.
المخاوف اذا مبررة. ما لم يبتعد اليورو بسرعة عن ال 1.2500 فالحذر يكون واجبا...
اليوم الاربعاء موعد السوق مع اصدار سندات ايطالية لفئتي ال 5 وال 10 سنوات. الاصدار سيكون موضع اهتمام السوق حتما ومن المستبعد ان يكون مصدر انفراج. ايضا من الولايات المتحدة على موعد مع تقرير التوظيف في القطاع الخاص.



 
عودة
أعلى