عمدة شيكاغو: العملات الرقمية قادرة على إنقاذ الدول من الأزمات الإقتصادية

[mohammad-k]

أفادت صحيفة "فوربس" أن عمدة شيكاغو والرئيس السابق للعاملين أثناء ولاية باراك أوباما، رام إيمانويل، أخبر الكاتب الصحفي، بينجامين بيروس، أن العملات الرقمية تحمل مستقبلا إيجابيا.

تناول إيمانويل إمكانيات العملات الرقمية وقدرتها على لعب دور هام في أسواق الديون ودول العالم الثالث، حيث يمكن أن تكون العملات الورقية التقليدية غير موثوقة، ويؤمن إيمانويل بقدرة هذه الأصول الرقمية على إعادة تشكيل الجوانب المالية للمجتمع.

وأضاف إيمانويل أن الاتجاه الحالي يؤكد مدى إيجابية مستقبل العملات الرقمية سواء خلال عشرة أو عشرين عاما، داعيا إلى ضرورة رفع الوعي الخاص بهذا السوق النامي وتعلم كيفية تداول هذه العملات الرقمية.

وقال إيمانويل أن الدول القومية تنهار في حين أن المدن بدأت تستقل بنفسها، ويظهر ذلك بشكل واضح في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمتلك شيكاغو وغيرها من الولايات الكبيرة قوانين الأجور الخاصة بها، حتى أن البعض منهم يمتلك قوانين خاصة لضرائب الدخل.

وأكد إيمانويل على أن في يوم من الأيام سيقوم شخص ما باكتشاف كيفية استخدام العملات الرقمية من أجل الصمود أثناء مواجهة الأزمات الإقتصادية، ونفى إيمانويل إمتلاكه لأي من العملات الرقمية موضحا أن هذه المهمة سيقوم بها أطفاله مستقبليا.

من جانبه، يقود ديفيد كارمن، منظم حدث يتعلق بالعملات الرقمية في شيكاغو، حملة لجعل الولاية مركزا للتكنولوجيا المالية في وسط الولايات المتحدة، بعد أن أخذت أماكن مثل دبي واستونيا ومالطا زمام المبادرة لاحتضان صناعة تقنية البلوكتشين، وقوبلت هذه الجهود بنتائج جيدة للغاية مثل قيام منصة تداول العملات الرقمية الشهيرة "بينانس" بنقل عملياتها إلى مالطا.

وقال كارمن إنه يرغب في أن تصبح شيكاغو مركز عالمي للتكنولوجيا المالية بما يشمل الذكاء الاصطناعي، تحليلات البيانات الكبيرة، تقنية البلوكتشين، العملات الرقمية، الأمن السيبراني، الإقراض، المدفوعات، والواقع الإفتراضي، وهي صناعة تقدر بنحو مليار دولار على الأقل ويمكن أن تصل إلى تريليون دولار.

وبالقرب من شيكاغو، تسمح ولاية أوهايو للشركات بدفع الضرائب باستخدام العملات الرقمية، وتضغط الولاية من أجل خلق بيئة جذابة لشركات البلوكتشين.