إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

طفل صومالية ذهبت لمقر الاتحاد الافريقي فتم نزع حجابها واغتصابها

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
قالت منظمة هيومان رايتس واتش المعنية بحقوق الانسان إن عناصر من القوات التابعة للاتحاد الأفريقي في العاصمة الصومالية اغتصبت فتاة توجهت لمقر الاتحاد في مقديشيو بحثا عن مساعدات انسانية.
وأشارت متحدثة باسم المنظمة الدولية في مؤتمر صحفي في نيروبي إلى أن القوات "اساءت استخدام" سلطاتها عن طريق استغلال المساعدات الانسانية في ابتزاز السيدات والفتيات الهاربات من الفقر والعنف.
وقالت إن فتاة لم يتعد عمرها 15 عاما تم نزع عنها الحجاب ثم اغتصابها.
وقال الاتحاد الأفريقي إن تحقيقا قد فتح في تلك القضية.

وسجلت الامم المتحدة 1.700 حالة اغتصاب في صفوف النازحين ارتكبتها عناصر من قوات الامن الصومالية في 2012.
وأثارت انباء اغتصاب جماعي تعرضت إليه سيدة من قبل عناصر من القوات الصومالية والافريقية العام الماضي غضبا شعبيا واسعا.
ونفت الحكومة بعد تحقيق مشترك اجرته بالتعاون مع الاتحاد الافريقي الواقعة واصفة اياها بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وتقول هيومان رايتس واتش إن كل السيدات اللاتي تم انتهاكهن واستغلالهن جسديا كن من النازحات الهاربات من الحرب والمجاعة.
وقالت ليس جيرنثولتز مديرة حقوق المرأة في المنظمة "لا يمكن للاتحاد الأفريقي أن يتجاهل الانتهاكات التي تحدث في مقراته الأمر الذي قد يؤثر بشدة على مصداقية البعثة الدولية".
وأضافت أن المنظمة أجرت مقابلات مع 21 فتاة وسيدة، بعضهن لم يتعدى عمرهن 12 عاما، ووصفن خلالها الانتهاكات اللاتي تعرضن لها على ايدي الجنود البورنديين والأوغنديين في القوات الأفريقية.
وذكرت أن المتورطين في تلك الافعال استغلوا المساعدات الانسانية الموجودة في مقر الاتحاد لاجبار الفتيات على ممارسة الجنس مقابل المال أو الماء والغذاء والمساعدات الطبية.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة إن فتاة مسلمة نزع عنها الحجاب ثم تم اغتصابها عندما توجهت لمقر البعثة البورندية لتحصل على دواء لوالدتها المريضة ثم اعطاها أحد الجنود 10 دولارات بعد اغتصابها.
وأكدت أن المحكمة العسكرية في كمبالا في أوغندا تنظر قضية اغتصاب واحدة فقط ضحيتها طفلة صغيرة.
وكانت القوات الافريقية، وقوامها 22 ألف جندي معظمهم من بورندي وأوغندا، طردت مسلحي الشباب من مقديشو في اغسطس/اب 2011.
ومنذ ذلك الحين تمكنت، ومعها القوات الموالية للحكومة، من تأمين معظم المدن والبلدات التي كانت بأيدي المتشددين.
 
عودة
أعلى