- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
وتبقى الولايات المتحدة شواذا اذا اعتبرنا ان المحيط الاقتصادي العالمي هو القاعدة.
القاعدة التي يسير بموجبها الجميع هي الان : اقتصاد عالمي ضعيف يحتاج الى المزيد من الاجراءات لينشط ويزدهر.
اليابان وقعت في الركود الاقتصادي، وبالرغم من سلة التحفيز التي اعتمدها المركزي الياباني. اوروبا تحقق نموا ضعيفا وتواجه خطر الانكماش. الصين بدورها تواجه تراجعا ينذر بالاخطر ان لن تسارع السلطات للتحفيز - وهي بدات بذلك بخطوة ستتبعها أخريات على الارجح- .
*
في الولايات المتحدة الاميركية تبدو الصورة مختلفة. السياسة النقدية التي اتبعها " بن برنانكي " واكملتها خليفته " جانيت يللين " أعطت ثمارها على ما يبدو. النمو على أحسن حال وهو فاجأ بالامس بتحقيق ارتفاع الى 3.9% متجاوزا التوقعات التي كانت الى تراجع نحو ال 3.3% من 3.5% في القراءة الاولى للفصل الثالث. الحدث هذا احيى رهانات قديمة متجددة باضطرار الفدرالي الى رفع الفائدة في منتصف العام القادم تقديما من أواخره قبل صدور البيان.
الملفت في التطور هذا هو ان النمو المتحقق كان مدفوعا بالطلب الداخلي المرتفع الى 3.2% من 2.7% في القراءة السابقة. ايضا انفاق المستهلكين المتكفل بثلثي النشاط الاقتصادي ارتفع الى 2.2 من 1.8% في القراءة الاولى. واستثمارات الشركات كانت ايضا ملفتة بارتفاعها الى 7.1% من 5.5%* ما يوحي بثقة متنامية وارتياح الى التقدم الحاصل.
*
وتبقى اشارة توحي بوجوب الحذر تجاه الفصل الرابع. ان ارباح الشركات ستكون على الارجح الى تراجع* وهي - بحسب ارقام الناتج المحلي - قد تراجعت ايضا في الفصل الثالث الى 3.2%* من 8.6% في الفصل الثاني. هذا التطور قد يجبر السوق على اعادة النظر بحالة اليوفوريا الزائدة التي انعكست ارتفاعات هائلة في وول ستريت...بالطبع ان كان لهذا ان يحدث فبعد انقضاء سكرة السباق الاهوج الحالي.
*
ما حدث بالامس اثار موجة جديدة من الرهانات على تبكير الفدرالي برفع الفائدة. بالطبع لن يكون الفدرالي مجبرا على ذلك في وقت سريع، ولكن التطورات* ستؤثر على النقاشات في اجتماعه القادم وستكون حجة الصقور أقوى من ذي قبل.* ان اليورو دولار كما سوق الفيوتشر للفائدة يسعران 0.50 / 0.79% فائدة على الدولار* حتى اواسط العام 2015.
واليورو؟
ارتفاعاته مرحلية. كانت اليوم تقنية ومدفوعة ايضا بتراجع ثقة المستهلك الاميركي، وبمباشرة بعض الشركات بتنظيم ميزانيتها السنوية بجني ارباح على الدولار الذي حقق النتيجة الافضل مؤخرا بين العملات كافة.وتراجع ثقة المستهلك هذه تبقى حدث عابر ما لم تتبعه تأكيدات أخرى على مخادعة سيل البيانات الايجابي، وعلى راسها الناتج المحلي الاجمالي. حتى الان. ماريو دراجي لا يترك مناسبة الا ويشدد فيها على استعداده لاتخاذ المزيد من الاجراءات لدعم الاقتصاد. حقن السيولة قادمة اذا على اوروبا. اسواق الاسهم ترحب بها مسبقا، والداكس ينظر مجددا الى ال 10000 نقطة. الاسبوع القادم سنكون مع اجتماع المركزي الاوروبي، وسنسمع المزيد الجديد من رئيسه . مبدئيا نحن نعمل (boursa.info ) على اساس ان اليورو معرض للمزيد من التراجع قبل نهاية العام. تتبّع المستجدات ضرورة ماسة على هذا الصعيد.
*
اليوم الاربعاء سنكون مع طلبيات السلع المعمرة الاميركية* المنتظر على نتيجة افضل من الشهرا لماضي. ايضا طلبات اعانة البطالة منتظر صدورها اليوم لان بعد غد الخميس سيكون السوق الاميركي في عطلة. ايضا بيانات الانفاق والمدخول الفردي ستصدر ترافقا مع البيانات الاخرى في ال 13:30 جمت.* ال 14:45 يصدر مؤشر شيكاجو للتصنيع. ال 14:55 ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان. ال 15:00 جمت مبيعات البيوت الجديدة والموعودة ايضا.
من بريطانيا نكون مع الناتج المحلي الاجمالي ال 09:30 جمت بالقراءة الثانية للفصل الثالث.,
القاعدة التي يسير بموجبها الجميع هي الان : اقتصاد عالمي ضعيف يحتاج الى المزيد من الاجراءات لينشط ويزدهر.
اليابان وقعت في الركود الاقتصادي، وبالرغم من سلة التحفيز التي اعتمدها المركزي الياباني. اوروبا تحقق نموا ضعيفا وتواجه خطر الانكماش. الصين بدورها تواجه تراجعا ينذر بالاخطر ان لن تسارع السلطات للتحفيز - وهي بدات بذلك بخطوة ستتبعها أخريات على الارجح- .
*
في الولايات المتحدة الاميركية تبدو الصورة مختلفة. السياسة النقدية التي اتبعها " بن برنانكي " واكملتها خليفته " جانيت يللين " أعطت ثمارها على ما يبدو. النمو على أحسن حال وهو فاجأ بالامس بتحقيق ارتفاع الى 3.9% متجاوزا التوقعات التي كانت الى تراجع نحو ال 3.3% من 3.5% في القراءة الاولى للفصل الثالث. الحدث هذا احيى رهانات قديمة متجددة باضطرار الفدرالي الى رفع الفائدة في منتصف العام القادم تقديما من أواخره قبل صدور البيان.
الملفت في التطور هذا هو ان النمو المتحقق كان مدفوعا بالطلب الداخلي المرتفع الى 3.2% من 2.7% في القراءة السابقة. ايضا انفاق المستهلكين المتكفل بثلثي النشاط الاقتصادي ارتفع الى 2.2 من 1.8% في القراءة الاولى. واستثمارات الشركات كانت ايضا ملفتة بارتفاعها الى 7.1% من 5.5%* ما يوحي بثقة متنامية وارتياح الى التقدم الحاصل.
*
وتبقى اشارة توحي بوجوب الحذر تجاه الفصل الرابع. ان ارباح الشركات ستكون على الارجح الى تراجع* وهي - بحسب ارقام الناتج المحلي - قد تراجعت ايضا في الفصل الثالث الى 3.2%* من 8.6% في الفصل الثاني. هذا التطور قد يجبر السوق على اعادة النظر بحالة اليوفوريا الزائدة التي انعكست ارتفاعات هائلة في وول ستريت...بالطبع ان كان لهذا ان يحدث فبعد انقضاء سكرة السباق الاهوج الحالي.
*
ما حدث بالامس اثار موجة جديدة من الرهانات على تبكير الفدرالي برفع الفائدة. بالطبع لن يكون الفدرالي مجبرا على ذلك في وقت سريع، ولكن التطورات* ستؤثر على النقاشات في اجتماعه القادم وستكون حجة الصقور أقوى من ذي قبل.* ان اليورو دولار كما سوق الفيوتشر للفائدة يسعران 0.50 / 0.79% فائدة على الدولار* حتى اواسط العام 2015.
واليورو؟
ارتفاعاته مرحلية. كانت اليوم تقنية ومدفوعة ايضا بتراجع ثقة المستهلك الاميركي، وبمباشرة بعض الشركات بتنظيم ميزانيتها السنوية بجني ارباح على الدولار الذي حقق النتيجة الافضل مؤخرا بين العملات كافة.وتراجع ثقة المستهلك هذه تبقى حدث عابر ما لم تتبعه تأكيدات أخرى على مخادعة سيل البيانات الايجابي، وعلى راسها الناتج المحلي الاجمالي. حتى الان. ماريو دراجي لا يترك مناسبة الا ويشدد فيها على استعداده لاتخاذ المزيد من الاجراءات لدعم الاقتصاد. حقن السيولة قادمة اذا على اوروبا. اسواق الاسهم ترحب بها مسبقا، والداكس ينظر مجددا الى ال 10000 نقطة. الاسبوع القادم سنكون مع اجتماع المركزي الاوروبي، وسنسمع المزيد الجديد من رئيسه . مبدئيا نحن نعمل (boursa.info ) على اساس ان اليورو معرض للمزيد من التراجع قبل نهاية العام. تتبّع المستجدات ضرورة ماسة على هذا الصعيد.
*
اليوم الاربعاء سنكون مع طلبيات السلع المعمرة الاميركية* المنتظر على نتيجة افضل من الشهرا لماضي. ايضا طلبات اعانة البطالة منتظر صدورها اليوم لان بعد غد الخميس سيكون السوق الاميركي في عطلة. ايضا بيانات الانفاق والمدخول الفردي ستصدر ترافقا مع البيانات الاخرى في ال 13:30 جمت.* ال 14:45 يصدر مؤشر شيكاجو للتصنيع. ال 14:55 ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان. ال 15:00 جمت مبيعات البيوت الجديدة والموعودة ايضا.
من بريطانيا نكون مع الناتج المحلي الاجمالي ال 09:30 جمت بالقراءة الثانية للفصل الثالث.,