- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
وول ستريت ختم نهاره على خسائر بلغت ال 2.01% على مؤشر الناسدك، واقتصرت على ال 0.63% على ال داو جونز. التوتر والقلق يزدادان يومين قبل القمة الاوروبية التي لا تزال التوقعات تجاهها متباعدة بين فريق متفائل بطبعه، وآخر يطلب أرقاما ووقائع محددة تدعو للتفاؤل فلا يجدها.
*
المستشارة الالمانية كررت تأكيداتها بأن آمالا كبيرة لا يجب أن تُعقد على القمة. قالت هذا مجددا قبيل اجتماع مع الرئيس ساركوزي وكل من تريشه ويونكر وباروزو وفان رومبي، إضافة الى رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد...
وزير المالية الفنلندي كرر بدوره مقولة المستشارة الالمانية مؤكدا على كون الازمة أكثر تعقيدا من أن يمكن حلها باجتماع واحد.
*
اجتماع برلين انتهى. لم تتسرب من وقائعه ايجابيات تُذكر، ويُخشى ان تكون نهايته كبدايته لكون المجتمعين غادروا دون تصريحات. ولكون مجرد لقاء تريشه وساركوزي وميركل في اجتماع واحد يعني انهم على خلاف وانهم لا يتوصلون الى حديث واحد...
حتى الحلول المطروحة على طاولة البحث لا يبدو انها ستحوز على رضى الاسواق ان نجحت وتحولت الى التنفيذ. المجتمعون يحاولون الاتفاق على زيادة قدرات صندوق الانقاذ الاوروبي دون ان يكون على الدول الاعضاء تحمل اية مبالغ اضافية. انهم يحاولون اللجوء الى وسيلة الرافعة المقترنة بكفالات لمبالغ عالية..
هذه الوسيلة تصدى لها محامو البلدان الاوروبية ال 17 - بحسب تقرير ل وول ستريت جورنال - معتبرين انها تناقض جوهر الاتفاقات الاوروبية...
وتبقى الساعات القادمة حبلى بما نجهل... والمجهول الآن سيكون قريبا معروفا... لا إسراف في التفاؤل...
*
سوق السندات ماشى الاجواء العامة السائدة فتراجعت الاسعار وارتفعت الفوائد.
سندات العشر سنوات الالمانية تراجعت فوائدها الى 2.011 مقابل 2.057 ليوم الثلاثاء. السندات الفرنسية تراجعت من 3.197 الى 3.128%.
بالمقابل فان سندات الجنوب عاكست هذا الاتجاه فتراجعت الاسعار وارتفعت الفوائد. سندات اسبانيا ارتفعت فوائدها من 5.337 الى 5.386% وايطاليا من 5.860 الى 5.898% وسط انباء عن استمرار المركزي الاوروبي بشراء سندات ايطالية لليوم الثاني على التوالي منعا لحدوث المحظور..
*
اليورو يبقى المعني الأول بمجمل الاحداث الأوروبية التي تُغيّب كل ما سواها وتفرض نفسها كمؤثر أول ويكاد يكون وحيدا على كافة الأسواق العالمية. انه مجددا دون ال 1.3750 ويبدو بوضوح ان السوق يشعر الآن بالخديعة في بداية الاسبوع من خلال تسريبات لا يبدو انها واقعية.
*
السوق قد يكون خُدع.. وهذا لا يمنع أن يكون ضحية مرة او مرات متلاحقة لمواقف يقال فيها ما لا يُترجم الواقع بأمانة - عن قصد أو عن غير قصد - فيكون للأمر ضحايا. وتسيل دماء. وتسير القافلة فلا تنظر مقدمتها الى ما يصيب مؤخرتها...
انها أيام مختلفة. طابعها خاص. مخاطرها استثنائية. التوتر سمة السوق. التقلب طابعه. التطير قد يطرأ في أية لحظة...*الحذر يبقى مطلوبا...
*
المستشارة الالمانية كررت تأكيداتها بأن آمالا كبيرة لا يجب أن تُعقد على القمة. قالت هذا مجددا قبيل اجتماع مع الرئيس ساركوزي وكل من تريشه ويونكر وباروزو وفان رومبي، إضافة الى رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد...
وزير المالية الفنلندي كرر بدوره مقولة المستشارة الالمانية مؤكدا على كون الازمة أكثر تعقيدا من أن يمكن حلها باجتماع واحد.
*
اجتماع برلين انتهى. لم تتسرب من وقائعه ايجابيات تُذكر، ويُخشى ان تكون نهايته كبدايته لكون المجتمعين غادروا دون تصريحات. ولكون مجرد لقاء تريشه وساركوزي وميركل في اجتماع واحد يعني انهم على خلاف وانهم لا يتوصلون الى حديث واحد...
حتى الحلول المطروحة على طاولة البحث لا يبدو انها ستحوز على رضى الاسواق ان نجحت وتحولت الى التنفيذ. المجتمعون يحاولون الاتفاق على زيادة قدرات صندوق الانقاذ الاوروبي دون ان يكون على الدول الاعضاء تحمل اية مبالغ اضافية. انهم يحاولون اللجوء الى وسيلة الرافعة المقترنة بكفالات لمبالغ عالية..
هذه الوسيلة تصدى لها محامو البلدان الاوروبية ال 17 - بحسب تقرير ل وول ستريت جورنال - معتبرين انها تناقض جوهر الاتفاقات الاوروبية...
وتبقى الساعات القادمة حبلى بما نجهل... والمجهول الآن سيكون قريبا معروفا... لا إسراف في التفاؤل...
*
سوق السندات ماشى الاجواء العامة السائدة فتراجعت الاسعار وارتفعت الفوائد.
سندات العشر سنوات الالمانية تراجعت فوائدها الى 2.011 مقابل 2.057 ليوم الثلاثاء. السندات الفرنسية تراجعت من 3.197 الى 3.128%.
بالمقابل فان سندات الجنوب عاكست هذا الاتجاه فتراجعت الاسعار وارتفعت الفوائد. سندات اسبانيا ارتفعت فوائدها من 5.337 الى 5.386% وايطاليا من 5.860 الى 5.898% وسط انباء عن استمرار المركزي الاوروبي بشراء سندات ايطالية لليوم الثاني على التوالي منعا لحدوث المحظور..
*
اليورو يبقى المعني الأول بمجمل الاحداث الأوروبية التي تُغيّب كل ما سواها وتفرض نفسها كمؤثر أول ويكاد يكون وحيدا على كافة الأسواق العالمية. انه مجددا دون ال 1.3750 ويبدو بوضوح ان السوق يشعر الآن بالخديعة في بداية الاسبوع من خلال تسريبات لا يبدو انها واقعية.
*
السوق قد يكون خُدع.. وهذا لا يمنع أن يكون ضحية مرة او مرات متلاحقة لمواقف يقال فيها ما لا يُترجم الواقع بأمانة - عن قصد أو عن غير قصد - فيكون للأمر ضحايا. وتسيل دماء. وتسير القافلة فلا تنظر مقدمتها الى ما يصيب مؤخرتها...
انها أيام مختلفة. طابعها خاص. مخاطرها استثنائية. التوتر سمة السوق. التقلب طابعه. التطير قد يطرأ في أية لحظة...*الحذر يبقى مطلوبا...