- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
انقضى اسبوع الاستحقاقات المهمة حاملا معه مؤشرات الاسهم الاميركية الى مستويات تاريخية جديدة ( اس اند بي 500 على 2023 / داو جونز على ال 17360 ) . انقضى ليبدأ اسبوع تحتل فيه مركز الصدارة مؤشرات مديري المشتريات، بدءا من اوروبا، انتقالا الى الصين، فالولايات المتحدة الاميركية. ايضا إطلالات عدة لمجموعة من أعضاء الفدرالي الاميركي ستكون تحت المراقبة والتحليل لما قد تحمله من جديد الاراء حول مستقبل الفائدة على الدولار.
مؤشرات بي ام اي الصينية والاوروبية والاميركية تصدر يوم الثلاثاء.
المؤشر الياباني ومؤشر ifo الالماني يوم الاربعاء.
طلبيات السلع المعمرة الاميركية ستكون ايضا موضع اهتمام وهي تصدر يوم الخميس.
الناتج المحلي الاجمالي الاميركي بالقراءة الاخيرة يصدر يوم الجمعة.
رئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " سيطل على الاعلام اليوم الاثنين في ال 13:00 جمت.اطلالته ستكون ذات معنى لاسيما بعد الانتقادات التي وجهها رئيس المركزي الالماني " ينس فايدمن " الى تصرف المركزي الاوروبي وسياسته التيسيرية المفرطة.
ماذا قال " فايدمن " في العطلة الاسبوعية؟
هو انتقد "خفض البنك المركزي الأوروبي تكلفة الإقراض في الآونة الأخيرة"، قائلا إن "هذا النهج يخفف الضغط على الحكومات ويجعلها غير مضطرة لتنفيذ الإصلاحات اللازمة".
وأضاف: "الخطوات ذهبت أبعد من المحاولات السابقة لتشجيع المصارف على زيادة حجم القروض التي تقدمها وقد تجنب المصارف المخاطر على حساب دافعي الضرائب"، الايجابية التي يمكن تلمسها في كلامه هي تأكيده ان "احتمال حدوث انكماش في الاقتصاد في منطقة اليورو محدود جدا".
يبقى انتظار ماريو دراجي لمعرفة ما اذا كان سيبدي اعتراضه على هذه المواقف.
اليورو من جهته يتأرجح بين تراجع وارتفاع فما هو موقفنا ( بورصة انفو ) حيال الوضع المستقبلي له؟ هل تراه يعاني من الضعف، ام ان المسألة مسألة قوة دولار؟
اجتماع المركزي الاوروبي الاخير في 4 سبتمبر دفع بالعملة الاوروبية الى تراجع حاد. اجتماع الفدرالي في ال 17 منه زاد الضغوط عليه ودفع به لمسافة أبعد. والان؟
إن انطلقنا من منطلق الفريق المتشائم بمستقبل الاقتصاد الاوروبي فالرهان على تراجعات اضافية لليورو يكون مستحقا. برأي هؤلاء أوروبا عاجزة عن تقديم نفسها كاتحاد عصري قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الهائلة موحدة. هي لن تكون في وضع يؤهلها من تحاشي الوقوع في الانكماش . الحجج لهذا الموقف كثيرة وفي طليعتها السيل من البيانات الضعيفة التي صدرت في الشهر الماضي.
لا نذهب نحن boursa.info هذا المذهب. نرى ان اشارات عدة مطمئنة تصدر من هنا وهناك. ان هي لم تصدر من فرنسا، فقد أطلت موثوقة من اسبانيا. من اسبانيا وبالرغم من نسبة البطالة المرتفعة، والتي اتت كنتيجة طبيعية للاصلاحات المعتمدة التي اخرجت البلاد من السنوات الخمس العجاف. على هذا الصعيد ليس من الخطأ الذهاب بعيدا والقول بان اسبانيا هي ساحة النمو والتصدير الاوروبية المستقبلية.
فرنسا وايطاليا يفتقران الى الشجاعة السياسية لفرض الاصلاحات المطلوبة. رغم ذلك فان الانتعاش الاقتصادي الاوروبي سيتتابع ولو بخطى ثقيلة. نعتقد ان " ماريو دراجي " في الطريق الصحيح والمقررات المتلاحقة ستعطي ثمارها. نعتقد ذلك ( بورصة انفو ) ونعمل على هذا الاساس.
اليورو ضعُف براينا بما فيه الكفاية. الان باتت المسالة مسالة قوة دولار. العملات الرئيسية الاخرى تركع امامه واحدة تلو الاخرى . بدأ اليورو في شهر مايو. تبعه الاسترليني ، فالفرنك. في الايام الماضية كان الدولار الاسترالي الضحية الجديدة.
بالمحصلة نرى ان انهيارا لليورو غير وارد . محوري ومهم هو توجه البيانات الاوروبية في الاسابيع والاشهر القادمة. نعتقد ( بورصة انفو ) ان من يراهن على هذا الامر معرض للخطأ. من يعمل على هذا الاساس معرض للخسارة .
ماذا يعني ما تقدم بالضبط بالنسبة لليورو؟
نعتقد ان الانعطافة الصعودية لليورو مقابل الاسترالي والاسترليني والين والفرنك آتية. هي بدأت في موضع ما. اليورو ضعُف بما فيه الكفاية. الان الرهان على قوة الدولار، وليس على ضعف اليورو لمعرفة المدى الذي ستبلغه العملتان في العلاقة المستقبلية بينهما.
مؤشرات بي ام اي الصينية والاوروبية والاميركية تصدر يوم الثلاثاء.
المؤشر الياباني ومؤشر ifo الالماني يوم الاربعاء.
طلبيات السلع المعمرة الاميركية ستكون ايضا موضع اهتمام وهي تصدر يوم الخميس.
الناتج المحلي الاجمالي الاميركي بالقراءة الاخيرة يصدر يوم الجمعة.
رئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " سيطل على الاعلام اليوم الاثنين في ال 13:00 جمت.اطلالته ستكون ذات معنى لاسيما بعد الانتقادات التي وجهها رئيس المركزي الالماني " ينس فايدمن " الى تصرف المركزي الاوروبي وسياسته التيسيرية المفرطة.
ماذا قال " فايدمن " في العطلة الاسبوعية؟
هو انتقد "خفض البنك المركزي الأوروبي تكلفة الإقراض في الآونة الأخيرة"، قائلا إن "هذا النهج يخفف الضغط على الحكومات ويجعلها غير مضطرة لتنفيذ الإصلاحات اللازمة".
وأضاف: "الخطوات ذهبت أبعد من المحاولات السابقة لتشجيع المصارف على زيادة حجم القروض التي تقدمها وقد تجنب المصارف المخاطر على حساب دافعي الضرائب"، الايجابية التي يمكن تلمسها في كلامه هي تأكيده ان "احتمال حدوث انكماش في الاقتصاد في منطقة اليورو محدود جدا".
يبقى انتظار ماريو دراجي لمعرفة ما اذا كان سيبدي اعتراضه على هذه المواقف.
اليورو من جهته يتأرجح بين تراجع وارتفاع فما هو موقفنا ( بورصة انفو ) حيال الوضع المستقبلي له؟ هل تراه يعاني من الضعف، ام ان المسألة مسألة قوة دولار؟
اجتماع المركزي الاوروبي الاخير في 4 سبتمبر دفع بالعملة الاوروبية الى تراجع حاد. اجتماع الفدرالي في ال 17 منه زاد الضغوط عليه ودفع به لمسافة أبعد. والان؟
إن انطلقنا من منطلق الفريق المتشائم بمستقبل الاقتصاد الاوروبي فالرهان على تراجعات اضافية لليورو يكون مستحقا. برأي هؤلاء أوروبا عاجزة عن تقديم نفسها كاتحاد عصري قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الهائلة موحدة. هي لن تكون في وضع يؤهلها من تحاشي الوقوع في الانكماش . الحجج لهذا الموقف كثيرة وفي طليعتها السيل من البيانات الضعيفة التي صدرت في الشهر الماضي.
لا نذهب نحن boursa.info هذا المذهب. نرى ان اشارات عدة مطمئنة تصدر من هنا وهناك. ان هي لم تصدر من فرنسا، فقد أطلت موثوقة من اسبانيا. من اسبانيا وبالرغم من نسبة البطالة المرتفعة، والتي اتت كنتيجة طبيعية للاصلاحات المعتمدة التي اخرجت البلاد من السنوات الخمس العجاف. على هذا الصعيد ليس من الخطأ الذهاب بعيدا والقول بان اسبانيا هي ساحة النمو والتصدير الاوروبية المستقبلية.
فرنسا وايطاليا يفتقران الى الشجاعة السياسية لفرض الاصلاحات المطلوبة. رغم ذلك فان الانتعاش الاقتصادي الاوروبي سيتتابع ولو بخطى ثقيلة. نعتقد ان " ماريو دراجي " في الطريق الصحيح والمقررات المتلاحقة ستعطي ثمارها. نعتقد ذلك ( بورصة انفو ) ونعمل على هذا الاساس.
اليورو ضعُف براينا بما فيه الكفاية. الان باتت المسالة مسالة قوة دولار. العملات الرئيسية الاخرى تركع امامه واحدة تلو الاخرى . بدأ اليورو في شهر مايو. تبعه الاسترليني ، فالفرنك. في الايام الماضية كان الدولار الاسترالي الضحية الجديدة.
بالمحصلة نرى ان انهيارا لليورو غير وارد . محوري ومهم هو توجه البيانات الاوروبية في الاسابيع والاشهر القادمة. نعتقد ( بورصة انفو ) ان من يراهن على هذا الامر معرض للخطأ. من يعمل على هذا الاساس معرض للخسارة .
ماذا يعني ما تقدم بالضبط بالنسبة لليورو؟
نعتقد ان الانعطافة الصعودية لليورو مقابل الاسترالي والاسترليني والين والفرنك آتية. هي بدأت في موضع ما. اليورو ضعُف بما فيه الكفاية. الان الرهان على قوة الدولار، وليس على ضعف اليورو لمعرفة المدى الذي ستبلغه العملتان في العلاقة المستقبلية بينهما.