إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

صندوق النقد الدولي ينصح تركيا باتباع سياسات رشيدة والاخيرة ترفع الضرائب على الوقود.

المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس


ذكرت متحدثة باسم صندوق النقد الدولي أن على تركيا الالتزام بالسياسات الاقتصادية السليمة من أجل دعم الاستقرار والحد من الاختلالات في وقت يشهد تقلبات في الأسواق ويستمر فيه الخلاف بين واشنطن وأنقرة بشأن سجن قس أمريكي.

وقالت المتحدثة التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، إنه لا توجد دلائل على أن السلطات التركية تدرس طلب مساعدة مالية من الصندوق الذي مقره واشنطن.

وأضافت أن الصندوق يراقب الوضع في تركيا عن كثب.
وتابعت قائلة ”في ضوء تقلبات السوق الأخيرة، سيتعين على الإدارة الجديدة أن تظهر التزاما بسياسات اقتصادية سليمة لدعم استقرار الاقتصاد الكلي والحد من الاختلالات، بينما تضمن استقلالا كاملا لعمل البنك المركزي من أجل مواصلة مهمته الخاصة بتأمين استقرار الأسعار“.

وفقدت العملة التركية أكثر من 40 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار العام الحالي، وذلك بفعل قلق المستثمرين من سيطرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتنامية على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة على الرغم من التضخم.



ونجمت أحدث ضربة تلقتها العملة التركية عن عقوبات فرضتها إدارة ترامب على أنقرة بسبب احتجاز القس أندرو برانسون المسجون في تركيا لمزاعم عن دعمه جماعة تحملها أنقرة مسؤولية محاولة انقلاب عام 2016.

وقال أردوغان إن تركيا مستهدفة بحرب اقتصادية ووجه نداءات متكررة للأتراك ببيع ما بحوزتهم من دولارات ويورو لدعم العملة الوطنية.

ويقول محللون إن تركيا ستحتاج على الأرجح إلى الذهاب لصندوق النقد من أجل بناء الثقة في سياساتها الاقتصادية.

وقالت المتحدثة باسم الصندوق ”لم نتلق أي إشارة من السلطات التركية على أنهم يفكرون في طلب مساعدة مالية“.

من جهة اخرى فقد قالت الجريدة الرسمية في تركيا يوم الخميس إنه تقررت زيادة ضريبة الاستهلاك الخاص المفروضة على البنزين والديزل وقالت مصادر في القطاع إن من المتوقع أن يقود ذلك إلى زيادة الأسعار في محطات الوقود نحو تسعة بالمئة.

كانت أنقرة خفضت في مايو أيار مستوى ضريبة الاستهلاك الخاص لتخفيف أثر أي زيادات في سعر الوقود قد تنجم عن تغييرات في سعر الصرف وارتفاع أسعار الخام.
 


صندوق النقد وما أدراك ما صندوق النقد!! كان ينبغي أن يطلق عليه " صندوق القهر والنخر للمطحونين الدولي " هذا الاسم ينطبق بلا أدنى تفكير.
هذا الصندوق ما تدخل في اقتصاد دولة إلا وجعلها كالرميم والأرض اليباب، وما السودان عنا ببعيد. فهي منذ ما يربو على الثلاثين عاماً وهي لا تزال تسدد النسبة الربوية المقررة على رأس المال المُقْترض.
كلنا سمعنا بانهيار اليونان اقتصاديا والمشاكل المالية التي تعصف بإيطاليا وإسبانيا وغيرها من دول أوروبا. فلماذا لم نسمع عن إحداها أنها مدت يدها لهذا الصندوق اللعين.
باختصار هذا الصندوق يبدي في ظاهره الرحمة أما داخله ففيه من اللهب ما يغني عن إفناء أمم وقهرها وذلها، وهو لم ينشأ إلا لدول العالم الثالث " النامية" والتي تشبه بالرضيع الذي لا يستقل بأمر نفسه، لكن العار والشنار يلحقها لأنها هي من رضيت بهذا الهون والذل وعلى أيدي أبنائها. والله لا يبالي أحداً بالة.
أتمنى لتركيا أن تستفيق من كبوتها وما دبر لها بليل وتعود إلى كامل وعيها وقوتها ويحفظها ويحفظ شعبها والذي أبدى نوعاً من الوعي لا تزال شعوبنا العربية وإلى اليوم تتخبط في تعريفه وفهمه وسبر أغواره.
وأما صندوق العار والخبال الدولي فيمكن تشبيهه وهو يناور ويجول بدافع الخبث والمكر بقول الأول:

لا ألفينك بعد الموت تندبني وفي حياتي ما زودتني زاداً


 
عودة
أعلى