- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
في اليوم الثاني بعد الحدث اليوناني عمد المتداولون ايضا الى جني الارباح فاقفلت البورصات في الاحمر. الداكس الالماني اقفل على خسارة بلغت 0.9% بينما اقتصرت خسائر الداو جونز الاميركي على 0.21%.
*
جني الارباح ليست حالة تحذيرية بل هي تعبير عن تردد في استكمال حالة الحماس وتفضيل التروي وانتظار المحفزات الجديدة لاندفاعة صعودية جديدة،*ان سمحت الظروف والمستجدات في الايام القادمة بذلك، خاصة وان التطورات اليونانية لا تدعو الى الكثير من التفاؤل..
*
سوق السندات الاوروبي عكس أجواء الحذر هذه. المستثمرون يخشون ألا يكون برنامج المساعدات المُقر كافيا بالمدى البعيد وان يكون ما تحقق مجرد شراء للوقت فحسب.
من جهة اخرى ثمة تشكك يطل برأسه حول نية البنوك تجاه التزامها الفعلي بتادية الدور المطلوب منها في الاتفاق المقرر، خاصة وان عملية تبادل السندات يوم ال 12 من مارس القادم ستتم على قاعدة الاختيار لا الالزام. من جهة اخرى فان ما تم التخطيط له يستند الى قاعدة عودة النمو الى الاقتصاد اليوناني بدءا من العام 2014 وهو ما يصعب الوثوق به والعمل على اساسه.
ايضا في هذا الاطار تجدر الاشارة الى تخفيض الحكومة اليونانية تقديراتها للنمو للعام الحالي ورفعها لمستوى العجز من 5.4 الى 6.7% بسبب الركود الاقتصادي المتوقع ان يكون اكثر عمقا مما كان مُعتقدا.
*
والحكاية لم تصل بعد الى نهايتها اذ ان فصل الدور المنوط بوكالات التصنيف الائتماني لا يزال مفتوحا.
وكالة فيتش قررت يوم امس تخفيض درجة تصنيف اليونان من "CCC" الى "C". القرار تم تعليله بكون برنامج الانقاذ الذي تم اقراره لا يختلف بشيء عن اعلان الافلاس.
أخبار وقرارات جديدة تصدر في الايام القادمة عن وكالات اخرى لن تكون مستبعدة وهي باية حال لن تكون ذات طابع تفاؤلي او توجه ايجابي.
*
اليورو راوح وسط هذه الاجواء في مساحة محدودة فاحترم ال 1.3200 ولم يجرؤ على مهاجمة ال 1.3300 مجددا.
من الواضح ان يوم امس تميز بالتقلبات الاضعف منذ بداية العام الحالي وسط غلبة واضحة للراي القائل بان الاعتقاد ان الاتفاق اليوناني انهى المشاكل الاوروبية انما هو قمة السذاجة، فالانتخابات اليونانية المقررة في ابريل القادم قد تحمل الى السلطة الافرقاء المناهضون لبرنامج التقشف فيتم اذ ذاك تعطيل كل المقررات المتخذة وتعود المشكلة الى المربع الاول..
*
ويبقى التدقيق اليوم بنتائج استفتاء معهد Ifo* الالماني الذي سيصدر في ال 09.00 جمت، على امل انتتحقق التوقعات*وتكون الوجهة المقدرة للاقتصاد على ايجابية فيستفيد اليورو من الحدث ويتمكن من تجاوز محطة ال 1.3300/20 التي تشكل حاجزا مهما وقويا في طريقه الى الى ال 1.3500.
*
جني الارباح ليست حالة تحذيرية بل هي تعبير عن تردد في استكمال حالة الحماس وتفضيل التروي وانتظار المحفزات الجديدة لاندفاعة صعودية جديدة،*ان سمحت الظروف والمستجدات في الايام القادمة بذلك، خاصة وان التطورات اليونانية لا تدعو الى الكثير من التفاؤل..
*
سوق السندات الاوروبي عكس أجواء الحذر هذه. المستثمرون يخشون ألا يكون برنامج المساعدات المُقر كافيا بالمدى البعيد وان يكون ما تحقق مجرد شراء للوقت فحسب.
من جهة اخرى ثمة تشكك يطل برأسه حول نية البنوك تجاه التزامها الفعلي بتادية الدور المطلوب منها في الاتفاق المقرر، خاصة وان عملية تبادل السندات يوم ال 12 من مارس القادم ستتم على قاعدة الاختيار لا الالزام. من جهة اخرى فان ما تم التخطيط له يستند الى قاعدة عودة النمو الى الاقتصاد اليوناني بدءا من العام 2014 وهو ما يصعب الوثوق به والعمل على اساسه.
ايضا في هذا الاطار تجدر الاشارة الى تخفيض الحكومة اليونانية تقديراتها للنمو للعام الحالي ورفعها لمستوى العجز من 5.4 الى 6.7% بسبب الركود الاقتصادي المتوقع ان يكون اكثر عمقا مما كان مُعتقدا.
*
والحكاية لم تصل بعد الى نهايتها اذ ان فصل الدور المنوط بوكالات التصنيف الائتماني لا يزال مفتوحا.
وكالة فيتش قررت يوم امس تخفيض درجة تصنيف اليونان من "CCC" الى "C". القرار تم تعليله بكون برنامج الانقاذ الذي تم اقراره لا يختلف بشيء عن اعلان الافلاس.
أخبار وقرارات جديدة تصدر في الايام القادمة عن وكالات اخرى لن تكون مستبعدة وهي باية حال لن تكون ذات طابع تفاؤلي او توجه ايجابي.
*
اليورو راوح وسط هذه الاجواء في مساحة محدودة فاحترم ال 1.3200 ولم يجرؤ على مهاجمة ال 1.3300 مجددا.
من الواضح ان يوم امس تميز بالتقلبات الاضعف منذ بداية العام الحالي وسط غلبة واضحة للراي القائل بان الاعتقاد ان الاتفاق اليوناني انهى المشاكل الاوروبية انما هو قمة السذاجة، فالانتخابات اليونانية المقررة في ابريل القادم قد تحمل الى السلطة الافرقاء المناهضون لبرنامج التقشف فيتم اذ ذاك تعطيل كل المقررات المتخذة وتعود المشكلة الى المربع الاول..
*
ويبقى التدقيق اليوم بنتائج استفتاء معهد Ifo* الالماني الذي سيصدر في ال 09.00 جمت، على امل انتتحقق التوقعات*وتكون الوجهة المقدرة للاقتصاد على ايجابية فيستفيد اليورو من الحدث ويتمكن من تجاوز محطة ال 1.3300/20 التي تشكل حاجزا مهما وقويا في طريقه الى الى ال 1.3500.