- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
النمو يتراجع. هو الى تراجع اضافي. مراكز الابحاث الالمانية الكبرى تتخوف وتحذر. هي تتوقع للعام 2013 نموا متراجعا بنسبة 50% عن النمو المتحقق في ما سبقها من سنوات. السبب في ذلك هو تاثير برامج التقشف الاوروبية على النشاط الاقتصادي.
مراكز الابحاث الالمانية الكبرى هذه هي: *Ifo و*IfW و*IWH* و*RWI*.
المراكز هذه كانت قد توقعت نموا فييبلغ ال 2.0% للعام القادم في تقديراتها السابقة التي صدرت في الربيع الماضي. التقديرات الحالية والتي ستعلن رسميا اليوم لا تتجاوز ال 1.0%. التوقعات تتجه الى الحديث عن ضعف في النشاط الاقتصادي بدءا من نهاية العام الحالي وبخاصة في شهور الصقيع القادمة.*
للعام 2013 لا تنتظر المراكز المذكورة اي تحسن في سوق العمل الالماني .
في اوروبا تتوقع الابحاث هذه استمرار حالة الركود السائدة حاليا ولو ان الحدة التي شهدناها حتى الان مرشحة للتراجع حتى في بلدان مثل اليونان واسبانيا والبرتغال. *هذا يعني بكل وضوح: لا نمو اطلاقا في العام القادم.*
ما تقدم يعني ان الحذرين والمترددين في الاستثمار باليورو وبشكل موثوق يمتلكون جانبا من الصواب في ما يذهبون اليه.
أجواء غير شفافة اذا. عملة تتراجع وتبقى عاجزة عن استعادة ال 1.3000. زيارة المستشارة الالمانية الى اثينا لم تغير الصورة. التصريحات من الجانبين باردة نسبيا. المظاهرات في الشوارع حتى اثناء وجود المستشارة في اثينا اطلقت شعورا من الاحباط والحذر عند المستثمرين.*
هل يعني ان الزيارة كانت فاشلة؟
بالطبع لا. زيارة في وضع صعب لا يُطلب منها اكثر مما حققت. هي حققت تاكيدا من المستشارة الالمانية على بقاء اليونان في اليورو وتحية الى الجهود المبذولة ولكنها لم تحقق وعدا بالدفع. هذا لن يحدث الا ان تم تفعيل الاصلاحات وقبل قمة اوروبية منتظرة في ال 18 من الشهر الجاري .
وعن اسبانيا؟
الوضع لا يزال ضاغطا كما يبدو من وضع السندات الاسبانية التي عاودت فائدتها ترتفع بعد استراحة لم تدم طويلا.*
من جهة اخرى فان الدولار يستفيد من الضغوط المتجددة في اوروبا. هذا يقوي صورة السندات الاميركية ويشتد الطلب عليها على انها اكثر امانا.
الى كل ذلك يُضاف موقف صندوق النقد الدولي بصورة صرخة تحذيرية تم اطلاقها داعيا الى معالجة ازمة المال لمنع انهيار حاد للاقتصاد العالمي في العام القادم. الصرخة موجهة الى صناع القرار في اوروبا والولايات المتحدة . تقرير صندوق النقد سيكون على طاولة اجتماع وزراء المال ورؤساء البنوك المركزية الذي سينعقد في طوكيو نهاية الاسبوع الجاري.
الخطير في تقرير صندوق النقد ان الخبراء شددوا على عدم جدية المسؤولين في اوروبا واميركا في عملية البحث عن حلول ووضعهم مصالحهم الانتخابية في مقدمة الاهتمامات. هذا يمنع كل ثقة مطلوبة ويجعل الاستثمارات باردة ما يحد من قوة النشاط الاقتصادي المطلوب.
امام السوق الان اجتماع طوكيو نهاية الاسبوع، وثم القمة الاوروبية في الثامن عشر من الجاري.
*
*
*
*
مراكز الابحاث الالمانية الكبرى هذه هي: *Ifo و*IfW و*IWH* و*RWI*.
المراكز هذه كانت قد توقعت نموا فييبلغ ال 2.0% للعام القادم في تقديراتها السابقة التي صدرت في الربيع الماضي. التقديرات الحالية والتي ستعلن رسميا اليوم لا تتجاوز ال 1.0%. التوقعات تتجه الى الحديث عن ضعف في النشاط الاقتصادي بدءا من نهاية العام الحالي وبخاصة في شهور الصقيع القادمة.*
للعام 2013 لا تنتظر المراكز المذكورة اي تحسن في سوق العمل الالماني .
في اوروبا تتوقع الابحاث هذه استمرار حالة الركود السائدة حاليا ولو ان الحدة التي شهدناها حتى الان مرشحة للتراجع حتى في بلدان مثل اليونان واسبانيا والبرتغال. *هذا يعني بكل وضوح: لا نمو اطلاقا في العام القادم.*
ما تقدم يعني ان الحذرين والمترددين في الاستثمار باليورو وبشكل موثوق يمتلكون جانبا من الصواب في ما يذهبون اليه.
أجواء غير شفافة اذا. عملة تتراجع وتبقى عاجزة عن استعادة ال 1.3000. زيارة المستشارة الالمانية الى اثينا لم تغير الصورة. التصريحات من الجانبين باردة نسبيا. المظاهرات في الشوارع حتى اثناء وجود المستشارة في اثينا اطلقت شعورا من الاحباط والحذر عند المستثمرين.*
هل يعني ان الزيارة كانت فاشلة؟
بالطبع لا. زيارة في وضع صعب لا يُطلب منها اكثر مما حققت. هي حققت تاكيدا من المستشارة الالمانية على بقاء اليونان في اليورو وتحية الى الجهود المبذولة ولكنها لم تحقق وعدا بالدفع. هذا لن يحدث الا ان تم تفعيل الاصلاحات وقبل قمة اوروبية منتظرة في ال 18 من الشهر الجاري .
وعن اسبانيا؟
الوضع لا يزال ضاغطا كما يبدو من وضع السندات الاسبانية التي عاودت فائدتها ترتفع بعد استراحة لم تدم طويلا.*
من جهة اخرى فان الدولار يستفيد من الضغوط المتجددة في اوروبا. هذا يقوي صورة السندات الاميركية ويشتد الطلب عليها على انها اكثر امانا.
الى كل ذلك يُضاف موقف صندوق النقد الدولي بصورة صرخة تحذيرية تم اطلاقها داعيا الى معالجة ازمة المال لمنع انهيار حاد للاقتصاد العالمي في العام القادم. الصرخة موجهة الى صناع القرار في اوروبا والولايات المتحدة . تقرير صندوق النقد سيكون على طاولة اجتماع وزراء المال ورؤساء البنوك المركزية الذي سينعقد في طوكيو نهاية الاسبوع الجاري.
الخطير في تقرير صندوق النقد ان الخبراء شددوا على عدم جدية المسؤولين في اوروبا واميركا في عملية البحث عن حلول ووضعهم مصالحهم الانتخابية في مقدمة الاهتمامات. هذا يمنع كل ثقة مطلوبة ويجعل الاستثمارات باردة ما يحد من قوة النشاط الاقتصادي المطلوب.
امام السوق الان اجتماع طوكيو نهاية الاسبوع، وثم القمة الاوروبية في الثامن عشر من الجاري.
*
*
*
*