- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*بورصة انفو _
أسهم البنوك هي التي دفعت مؤشر الاسهم الألماني " داكس " للإقفال في المنطقة الحمراء. سهم " يونيكريديت " تابع انزلاقة الاسبوع الماضي بعد قرار رفع رأسماله وخسر 65% من قيمته. أيضا البنوك الألمانية تخلت عن نقاط لها ولم ينفع اجتماع ساركوزي ميركل في تجميل الصورة.
*
المستثمرون يقدّمون الهدايا لألمانيا. هم يقرضونها أموالا ويدفعون علاوة على ذلك فائدة عليها. الظاهرة**تتكرر إذا في ألمانيا - وللمرة الأولى - بعد ان تجلّت في هولندا والدنمرك *والولايات المتحدة. الفائدة على سندات من فئة الستة أشهر تم طرحها في السوق بلغت ( - 0.0122%) . هذا لم يحدث في ألمانيا حتى يوم أمس. المُقرضون هم معظمهم من الشركات الكبرى التي لا تأمن جانب البنوك وتبحث عن الملاذ الأكثر موثوقية. شرطها الاوحد ان تجد أموالها جاهزة وسليمة عندما تطلبها بعد أشهر.
*
البنوك الأوروبية لا زالت تتبادل الشكوك وتؤثر إيداع أموالها في صندوق المركزي عوضا عن إقراضها والإفادة منها. العطلة الأسبوعية شهدت إيداع مبلغ 464 مليار يورو.
*
البنك المركزي الأوروبي يستمر بلعب دور المهدئ لسوق السندات والكابح لجماحه. ألأسبوع الفائت اشترى سندات جديدة بمبلغ 1.1 مليار يورو.
*
إنها مظاهر الأزمة المستمرة وتجليات غياب الثقة وانعدام الأمان. اليورو يحاول الإرتفاع ولكنه يفشل ويصطدم في كل مرة بحواجز تعكس الحالة المضطربة التي لا زالت هي الممسكة بالاسواق.
*
*
وول ستريت لم تشهد يوما حماسيا. المستثمرون يؤثرون انتظار بداية موسم نتائج الشركات لتلمس الوجهة. حجم التبادلات كان ضعيفا المؤشرات أنهت عملها على ربح محدود جدا.
شركة " ألكوا" للألومنيوم أعلنت عن خسائر في الفصل الرابع من العام الماضي بلغت 0.03$ بعد أرباح للعام السابق بلغت 0.24$ للسهم الواحد. التوقعات لأسعار الألمنيوم غير مشجعة وهي على علاقة بالرؤية السلبية لمستقبل النشاط الإقتصادي العالمي وتراجع الطلب قياسا على السنتين الماضيتين.
*
اليورو نجح حتى الآن بالصمود فوق ال 1.2700 مقابل الدولار وحول ال 98.00 مقابل الين في سوق طابعه التوتر في ظل انعدام الايجابيات على المستوى الأوروبي. الإجتماع الألماني الفرنسي صدرت عنه تأكيدات على مقررات سابقة ولم يحمل جديدا يصح الركون اليه لبث روح تفاؤلية جديدة. الثنائي " ميرك وزي " يبدوان كما لو انهما يحاولان شراء الوقت والتعايش أطول فترة ممكنة مع اقتصاد أوروبي مهدد وأزمة ديون وبنوك*عبثية وعصية عن الحل حتى الآن. ألإقتصاد لا يزال في خدمة السياسة وانتخابات الرئيس الفرنسي لها الأولوية طبعا في ما يطلقه من بالونات لم يكن وقعها طيبا على أوساط ألمانية أبدت انزعاجها منها.
من جهة أخرى فالأحاديث حول اجتماع المركزي الأوروبي يوم الخميس تزداد فيها توقعات لمفاجأة تخفيض الفائدة. هذا عائق إضافي معرقل لمحاولات الإرتفاع التي نشهدها بين الحين والآخر ولكن العملة الموحدة تبقى عاجزة عن تحقيق الهدف من هذه الإرتفاعات.
*
بانتظار مستجدات تعاود إطلاق موجة بيوعات جديدة يواجه اليورو عروضا على ال 1.2800/20 وأخرى على ال 1.2850 من المنتظر أن تكون على صلابة بحيث لن يكون من السهل استيعابها ما لم يحدث من الإيجابيات ما ليس في الحسبان...
أسهم البنوك هي التي دفعت مؤشر الاسهم الألماني " داكس " للإقفال في المنطقة الحمراء. سهم " يونيكريديت " تابع انزلاقة الاسبوع الماضي بعد قرار رفع رأسماله وخسر 65% من قيمته. أيضا البنوك الألمانية تخلت عن نقاط لها ولم ينفع اجتماع ساركوزي ميركل في تجميل الصورة.
*
المستثمرون يقدّمون الهدايا لألمانيا. هم يقرضونها أموالا ويدفعون علاوة على ذلك فائدة عليها. الظاهرة**تتكرر إذا في ألمانيا - وللمرة الأولى - بعد ان تجلّت في هولندا والدنمرك *والولايات المتحدة. الفائدة على سندات من فئة الستة أشهر تم طرحها في السوق بلغت ( - 0.0122%) . هذا لم يحدث في ألمانيا حتى يوم أمس. المُقرضون هم معظمهم من الشركات الكبرى التي لا تأمن جانب البنوك وتبحث عن الملاذ الأكثر موثوقية. شرطها الاوحد ان تجد أموالها جاهزة وسليمة عندما تطلبها بعد أشهر.
*
البنوك الأوروبية لا زالت تتبادل الشكوك وتؤثر إيداع أموالها في صندوق المركزي عوضا عن إقراضها والإفادة منها. العطلة الأسبوعية شهدت إيداع مبلغ 464 مليار يورو.
*
البنك المركزي الأوروبي يستمر بلعب دور المهدئ لسوق السندات والكابح لجماحه. ألأسبوع الفائت اشترى سندات جديدة بمبلغ 1.1 مليار يورو.
*
إنها مظاهر الأزمة المستمرة وتجليات غياب الثقة وانعدام الأمان. اليورو يحاول الإرتفاع ولكنه يفشل ويصطدم في كل مرة بحواجز تعكس الحالة المضطربة التي لا زالت هي الممسكة بالاسواق.
*
*
وول ستريت لم تشهد يوما حماسيا. المستثمرون يؤثرون انتظار بداية موسم نتائج الشركات لتلمس الوجهة. حجم التبادلات كان ضعيفا المؤشرات أنهت عملها على ربح محدود جدا.
شركة " ألكوا" للألومنيوم أعلنت عن خسائر في الفصل الرابع من العام الماضي بلغت 0.03$ بعد أرباح للعام السابق بلغت 0.24$ للسهم الواحد. التوقعات لأسعار الألمنيوم غير مشجعة وهي على علاقة بالرؤية السلبية لمستقبل النشاط الإقتصادي العالمي وتراجع الطلب قياسا على السنتين الماضيتين.
*
اليورو نجح حتى الآن بالصمود فوق ال 1.2700 مقابل الدولار وحول ال 98.00 مقابل الين في سوق طابعه التوتر في ظل انعدام الايجابيات على المستوى الأوروبي. الإجتماع الألماني الفرنسي صدرت عنه تأكيدات على مقررات سابقة ولم يحمل جديدا يصح الركون اليه لبث روح تفاؤلية جديدة. الثنائي " ميرك وزي " يبدوان كما لو انهما يحاولان شراء الوقت والتعايش أطول فترة ممكنة مع اقتصاد أوروبي مهدد وأزمة ديون وبنوك*عبثية وعصية عن الحل حتى الآن. ألإقتصاد لا يزال في خدمة السياسة وانتخابات الرئيس الفرنسي لها الأولوية طبعا في ما يطلقه من بالونات لم يكن وقعها طيبا على أوساط ألمانية أبدت انزعاجها منها.
من جهة أخرى فالأحاديث حول اجتماع المركزي الأوروبي يوم الخميس تزداد فيها توقعات لمفاجأة تخفيض الفائدة. هذا عائق إضافي معرقل لمحاولات الإرتفاع التي نشهدها بين الحين والآخر ولكن العملة الموحدة تبقى عاجزة عن تحقيق الهدف من هذه الإرتفاعات.
*
بانتظار مستجدات تعاود إطلاق موجة بيوعات جديدة يواجه اليورو عروضا على ال 1.2800/20 وأخرى على ال 1.2850 من المنتظر أن تكون على صلابة بحيث لن يكون من السهل استيعابها ما لم يحدث من الإيجابيات ما ليس في الحسبان...