- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بالامس كان يوم ماريو دراجي بامتياز. *تعمد الرجل*تخفيض نسبة التوتر في الأسواق. نجح في ذلك. أبرز النقاط التي كان من شأنها الدفع بهذا الإتجاه الإيجابي. تأكيداته بأن ال 489 مليار يورو التي تم إقراضها للبنوك أدت الى إراحة الأسواق وتخفيف درجة الضغوط عليها. بهذا يكون سيد المركزي قد أزاح شكوكا ظلت راسخة في الأذهان مفادها أن البنوك لن تستعمل المليارات التي اقترضتها في ما يفيد الإقتصاد، او في ما يخفض الضغوط على سوق السندات الأوروبي.
حجة وجيهة إستخدمها السيد دراجي لتدعيم وجهة نظره هذه، وهي تتمثل بتراجع الضغوط عن السندات الايطالية والاسبانية بحسب إصدار يوم أمس الخميس الناجح.
*
المركزي أدى ما عليه من فريضة إذا. هو يرفض أن يتحول الى ورشة يتم فيها إصلاح ما تُلحقه السياسة ويتسبب به السياسيون من أعطال في الجسم الاوروبي التعب. دور الحكومات الآن أن تؤدي ما عيها من واجبات. لن يكون ذلك إلا بالعمل الجدي والحثيث والشفاف على تخفيض العجز في الميزانيات.
*
اليورو ارتاح لأحداث الأمس، بدءا بمسار إصدار السندات الإيطالية والإسبانية، وصولا الى ما سمعه من رئيس المركزي.
اسبانيا اقترضت 10 مليار يورو، ( 12% مما تحتاج اليه للعام 2012) *أي ضعف ما هدفت اليه. الفوائد كانت الى انخفاض كبير بالنسبة للسندات بين ال 3 وال 5 سنوات.
ايطاليا اقترضت 12 مليونا بفوائد متراجعة جدا قياسا على الإصدار السابق. اقتراض جديد اليوم الجمعة بين 4 و 6.5 مليار يورو. الامر سيكون أيضا موضع اهتمام.
الحدثان ليسا عاديين ولا بد ان تبقى أصداؤهما تتردد في الأيام القادمة، لأن تحولا مهما بالنسبة لتمويل البلدين مستقبلا قد تم توضيحه.المهم في الامر هو أن الإشارة الاولى من البنوك قد صدرت. المبالغ المقترضة من المركزي الأوروبي والتي كانت حتى الان تصب في صندوقه حماية لها، هذه المبالغ تم توجيه جزءا منها يوم أمس الى سوق السندات بحركة مبشرة ومريحة حتى ولو أن ما حصل ليس كافيا لرفع حالة الخطر لأن الأسباب التي جعلت فوائد السندات تحقق هذا الارتفاع لم تُلغى بعد...
ما حدث يعني ان ايطاليا واسبانيا لن يكونا بالمدى المنظور بحاجة الى طلب معونة خارجية على نسق النموذج اليوناني والارلندي والبرتغالي. السوق مستعد لتأمين التمويل اللازم. من حق ماريو دراجي ان يبدو مرتاحا وأن يؤكد أن خطوات ملموسة قد تحققت على صعيد الإصلاح في مسيرة بعض البلدان الأوروبية.
*
مشاركة البنوك الأوروبية بهذا الثقل في شراء المزادات الجديدة التي تم إصدارها يوم أمس ترك أثرا طيبا على اقفال سوق السندات الاوروبي الذي* رحب بالتطورات المستجدة فسجلت فوائد الايطالية تراجعا واضحا قاربت به ال 6.50% لفئة العشر سنوات. أيضا الاسبانية والبرتغالية والفرنسية عرفت نفس الاتجاه بينما سجلت الالمانية ارتفاعا باتجاه ال 1.90% وهذا بحد ذاته تطور طبيعي أيضا.
*
ايضا فائدة إقراض البنوك للبنوك سجلت تراجعا يوم أمس وهذه إشارة إيجابية أخرى تضاف الى سابقاتها. كل تطور صحي بالنسبة لقطاع البنوك يُعتبر تطورا صحيا لسوق الائتمان لكون البنوك هي مصدر الشراء الأول لها.
*
أميركيا تأثر ال وول ستريت سلبا ببيانات البطالة الأسبوعية التي سجلت ارتفاعا قارب ال 400 الف طلب في الأسبوع الماضي، كما بتراجع مبيعات التجزئة، لكنه عاود الإنتعاش في ساعات التداول الأخيرة معوضا الخسائر، وذلك بفضل المستجدات الإيجابية التي أشاعتها التطورات الأوروبية، والتفاؤل المستمر بنتائج الشركات التي ستتوالى في الصدور في الأيام القادمة.
حجة وجيهة إستخدمها السيد دراجي لتدعيم وجهة نظره هذه، وهي تتمثل بتراجع الضغوط عن السندات الايطالية والاسبانية بحسب إصدار يوم أمس الخميس الناجح.
*
المركزي أدى ما عليه من فريضة إذا. هو يرفض أن يتحول الى ورشة يتم فيها إصلاح ما تُلحقه السياسة ويتسبب به السياسيون من أعطال في الجسم الاوروبي التعب. دور الحكومات الآن أن تؤدي ما عيها من واجبات. لن يكون ذلك إلا بالعمل الجدي والحثيث والشفاف على تخفيض العجز في الميزانيات.
*
اليورو ارتاح لأحداث الأمس، بدءا بمسار إصدار السندات الإيطالية والإسبانية، وصولا الى ما سمعه من رئيس المركزي.
اسبانيا اقترضت 10 مليار يورو، ( 12% مما تحتاج اليه للعام 2012) *أي ضعف ما هدفت اليه. الفوائد كانت الى انخفاض كبير بالنسبة للسندات بين ال 3 وال 5 سنوات.
ايطاليا اقترضت 12 مليونا بفوائد متراجعة جدا قياسا على الإصدار السابق. اقتراض جديد اليوم الجمعة بين 4 و 6.5 مليار يورو. الامر سيكون أيضا موضع اهتمام.
الحدثان ليسا عاديين ولا بد ان تبقى أصداؤهما تتردد في الأيام القادمة، لأن تحولا مهما بالنسبة لتمويل البلدين مستقبلا قد تم توضيحه.المهم في الامر هو أن الإشارة الاولى من البنوك قد صدرت. المبالغ المقترضة من المركزي الأوروبي والتي كانت حتى الان تصب في صندوقه حماية لها، هذه المبالغ تم توجيه جزءا منها يوم أمس الى سوق السندات بحركة مبشرة ومريحة حتى ولو أن ما حصل ليس كافيا لرفع حالة الخطر لأن الأسباب التي جعلت فوائد السندات تحقق هذا الارتفاع لم تُلغى بعد...
ما حدث يعني ان ايطاليا واسبانيا لن يكونا بالمدى المنظور بحاجة الى طلب معونة خارجية على نسق النموذج اليوناني والارلندي والبرتغالي. السوق مستعد لتأمين التمويل اللازم. من حق ماريو دراجي ان يبدو مرتاحا وأن يؤكد أن خطوات ملموسة قد تحققت على صعيد الإصلاح في مسيرة بعض البلدان الأوروبية.
*
مشاركة البنوك الأوروبية بهذا الثقل في شراء المزادات الجديدة التي تم إصدارها يوم أمس ترك أثرا طيبا على اقفال سوق السندات الاوروبي الذي* رحب بالتطورات المستجدة فسجلت فوائد الايطالية تراجعا واضحا قاربت به ال 6.50% لفئة العشر سنوات. أيضا الاسبانية والبرتغالية والفرنسية عرفت نفس الاتجاه بينما سجلت الالمانية ارتفاعا باتجاه ال 1.90% وهذا بحد ذاته تطور طبيعي أيضا.
*
ايضا فائدة إقراض البنوك للبنوك سجلت تراجعا يوم أمس وهذه إشارة إيجابية أخرى تضاف الى سابقاتها. كل تطور صحي بالنسبة لقطاع البنوك يُعتبر تطورا صحيا لسوق الائتمان لكون البنوك هي مصدر الشراء الأول لها.
*
أميركيا تأثر ال وول ستريت سلبا ببيانات البطالة الأسبوعية التي سجلت ارتفاعا قارب ال 400 الف طلب في الأسبوع الماضي، كما بتراجع مبيعات التجزئة، لكنه عاود الإنتعاش في ساعات التداول الأخيرة معوضا الخسائر، وذلك بفضل المستجدات الإيجابية التي أشاعتها التطورات الأوروبية، والتفاؤل المستمر بنتائج الشركات التي ستتوالى في الصدور في الأيام القادمة.