لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
شهد سوق الأسهم السعودية خلال الربع الثاني من العام الجاري أداءً ايجابياً مدفوعاً بإرتفاع شبه جماعي للقطاعات أبرزهم المواد الأساسية والطاقة والبنوك .
وارتفع أداء المؤشر العام للسوق - تاسي في الفترة من شهر أبريل/ نيسان إلى يونيو / حزيران من العام الجاري بنسبة 11% إلى مستوى 7224 نقطة بمكاسب قدرها 718.74 نقطة.
وربح رأس المال السوقي في تلك الفترة نحو 671 مليار ريال ليرتفع بنسبة 8.88% ليصل إلى 8.233 تريليون ريال مقابل 7.56 تريليون ريال بالربع الأول من العام الجاري.
وارتفعت حركة التداولات بالمقارنة بالربع الأول من العام الجاري، وجرى التعامل على 10.61 مليار سهم مقابل 11.82 مليار سهم بزيادة نسبتها 40.5%، فيما بلغت قيمة التداولات نحو 552.288 مليار ريال مقارنة بـ 273 مليار ريال على أساس ربعي بنسبة نمو قدرها 102.4% .
أما على أساس أداء السوق خلال النصف الأول من عام 2020 فقد جاءت المحصلة سلبية متأثراً بهبوط القطاعات القيادية وسط خسائر سوقية بأكثر من 792 مليار ريال، ليتراجع بنسبة 13.9% إلى مستوى 7224.09 نقطة ليخسر أكثر من 1165 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي نحو 792.28 مليار ريال بما يعادل 211.3 مليار دولار، لينخفض بنسبة 8.78% لتصل القيمة السوقية إلى8.23 تريليون ريال أو ما يعادل 2.2 تريليون دولار، مقابل 9.02 تريليون ريال (2.41 تريليون دولار).
وشهدت أحجام التداولات ارتفاعاً خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 69.56% لتصل إلى 28.43 مليار سهم، مقابل 16.76 مليار سهم بمتوسط بلغ 4.74 مليار سهم.
وبلغت قيمة التداولات نحو 825.204مليار ريال (220.05 مليار ريال)، مقابل 439 مليار ريال (117.055 مليار دولار) بالنصف الأول من 2019.
وتراجع قطاع البنوك بنسبة 21.94%، كما انخفض أداء قطاع المواد الأساسية بنسبة 11.51%، كما انخفض قطاع الطاقة بنسبة 9.22%، كما هبط قطاع الاتصالات بنسبة 0.94%.
وقال سعد آل ثقفان عضو جمعية الاقتصاد السعودي، إن السوق السعودي أغلق تداولاته خلال النصف الأول متأثراً بالأخبار المؤثرة في شهر يونيو إضافة إلى تأثير جائحة كورونا على الأسواق المالية والاقتصاد حيث تم إغلاقه كلياً وجزئياً.
وأضاف الثقفان لـ "مباشر"، أنه كان أداؤه أفضل من الأسواق الخليجية والعالمية حيث انخفض بواقع 13.6% خلال الفترة مع ارتفاع السيولة في الفترة الأخيرة مما قد يساعد السوق السعودي في الصمود مع تأثير آثار هذه الجائحة متراجعاً على استقرار ومحافظاً على مكاسبه خلال الشهرين السابقين التي تلت تفشي فيروس كورونا.
وتابع: أداء شهر يونيو شهد أخبار مهمة ومؤثرة منها استكمال صفقة أرامكو على سابك مما ولد للسوق دفعة إلى الاستمرار في المحافظة على نقاط سابقة، مشيراً إلى أن ارتفاع السيولة شكلياً في السوق وأيضاً انضمام السوق إلى فوتسي راسل أدى إلى استكمال دخول سيولة جديدة وكذلك خبر توقيع الاتفاقية الاطارية للاندماج بين بنكي الأهلي وسامبا مما دعم السوق في نهاية الشهر.