- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
حمل يوم امس العديد من المؤثرات التي ادخلت معطيات جديدة على أكثر من ناحية.
الحدث الابرز كان من الصين حيث تم تسجيل تراجع دون الخط الاحمر على ال 50 نقطة لمؤشر مديري المشتريات للقطاعات التصنيعية. مؤشر اتش اس بي سي جاء على ال 49.6 متراجعا من 50.5 نقطة للشهرا لماضي. الحدث تسبب ببلبلة جديدة بخاصة على جبهة الدولار الاسترالي الذي كان قد استفاد مؤخرا من بيانات التضخم واستعاد بعضا من خسائره. الحدث الصيني اعاد الوضع الى ما كان عليه من التشاؤم بقدرة الاقتصاد الاسترالي على استعادة انفاسه*والدولار الاسترالي الى محيط ال 0.8800 مقابل الدولار.
*
من بريطانيا اخبار طيبة والاسترليني يفيد منها بقوة ملموسة على جبهة عريضة ومقابل جميع العملات. سوق العمل يكتسب معطيات ايجابية والبطالة تتراجع باسرع مما كان البنك المركزي قد توقع. ال 7.1% لنسبة البطالة رحب بها السوق شراء للاسترليني حتى ولو ان الاشارات المهدئة صدرت من اوساط المركزي والتي مفادها ان بلوغ ال 7.0% لن يكون دافعا مؤكدا ومباشرا للبدء برفع الفائدة. الفائدة سيكون قرار رفعها على ارتباط بالتضخم المستقر حاليا ولا يشكل مخاطر داهمة تحتم ذلك. الاسترليني مقابل الدولار قارب المحطة المحددة لارتفاعه على ال 1.6600 تجاوبا مع الحدث. هنا من المنتظر ان تكون محطة وقد لا تكون الاخيرة في المسيرة الصعودية.
*
البنك المركزي الكندي لم يحرك نسبة الفائدة ولكن البيان الصادر عن المجتمعين كما حديث رئيس المركزي يتضمن محاذير عدة بالنسبة للمستقبل وهذا ما اعطى المبرر للدولار الكندي بتحقيق المزيد من التراجعات. الدولار الاميركي مقابل الكندي تجاوز ال 1.1000 وثم بعدها ال 1.1100 باسرع مما كان معتقدا في طريقه الى ال 1.1600 ولربما في محطة تالية باتجاه ال 1.2000 خلال هذا العام ما لم تطرأ معطيات تحول دون ذلك.
*
على الجبهة الاوروبية المراوحة خيار اليورو بانتظار بيانات اليوم.
من اوروبا السوق ينتظر مؤشرات مديري المشتريات التي قد تكون حاملة لمفاجأة ايجابية مريحة لليورو. بعدها سيكون السوق بانتظار مبيعات البيوت الاميركية وطلبات اعانة البطالة الاسبوعية ليقرر ما اذا كانت الطريق الصعودية مفتوحة امامه. بيانات اليوم ان حملت نتيجة ايجابية ستكون عاملا مساعدا لرهانات لا زالت طاغية على اعتماد الفدرالي في اجتماعه الاسبوع المقبل لقرار جديد يقضي بتخفيض ثان للدعم الاقتصادي.
الحدث الابرز كان من الصين حيث تم تسجيل تراجع دون الخط الاحمر على ال 50 نقطة لمؤشر مديري المشتريات للقطاعات التصنيعية. مؤشر اتش اس بي سي جاء على ال 49.6 متراجعا من 50.5 نقطة للشهرا لماضي. الحدث تسبب ببلبلة جديدة بخاصة على جبهة الدولار الاسترالي الذي كان قد استفاد مؤخرا من بيانات التضخم واستعاد بعضا من خسائره. الحدث الصيني اعاد الوضع الى ما كان عليه من التشاؤم بقدرة الاقتصاد الاسترالي على استعادة انفاسه*والدولار الاسترالي الى محيط ال 0.8800 مقابل الدولار.
*
من بريطانيا اخبار طيبة والاسترليني يفيد منها بقوة ملموسة على جبهة عريضة ومقابل جميع العملات. سوق العمل يكتسب معطيات ايجابية والبطالة تتراجع باسرع مما كان البنك المركزي قد توقع. ال 7.1% لنسبة البطالة رحب بها السوق شراء للاسترليني حتى ولو ان الاشارات المهدئة صدرت من اوساط المركزي والتي مفادها ان بلوغ ال 7.0% لن يكون دافعا مؤكدا ومباشرا للبدء برفع الفائدة. الفائدة سيكون قرار رفعها على ارتباط بالتضخم المستقر حاليا ولا يشكل مخاطر داهمة تحتم ذلك. الاسترليني مقابل الدولار قارب المحطة المحددة لارتفاعه على ال 1.6600 تجاوبا مع الحدث. هنا من المنتظر ان تكون محطة وقد لا تكون الاخيرة في المسيرة الصعودية.
*
البنك المركزي الكندي لم يحرك نسبة الفائدة ولكن البيان الصادر عن المجتمعين كما حديث رئيس المركزي يتضمن محاذير عدة بالنسبة للمستقبل وهذا ما اعطى المبرر للدولار الكندي بتحقيق المزيد من التراجعات. الدولار الاميركي مقابل الكندي تجاوز ال 1.1000 وثم بعدها ال 1.1100 باسرع مما كان معتقدا في طريقه الى ال 1.1600 ولربما في محطة تالية باتجاه ال 1.2000 خلال هذا العام ما لم تطرأ معطيات تحول دون ذلك.
*
على الجبهة الاوروبية المراوحة خيار اليورو بانتظار بيانات اليوم.
من اوروبا السوق ينتظر مؤشرات مديري المشتريات التي قد تكون حاملة لمفاجأة ايجابية مريحة لليورو. بعدها سيكون السوق بانتظار مبيعات البيوت الاميركية وطلبات اعانة البطالة الاسبوعية ليقرر ما اذا كانت الطريق الصعودية مفتوحة امامه. بيانات اليوم ان حملت نتيجة ايجابية ستكون عاملا مساعدا لرهانات لا زالت طاغية على اعتماد الفدرالي في اجتماعه الاسبوع المقبل لقرار جديد يقضي بتخفيض ثان للدعم الاقتصادي.