- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
تصدر اليورو قائمة العملات الأكثر خسارة مع افتتاح الجلسة الأمريكية لتداولات سوق العملات ، اليوم الثلاثاء، بنسبة بلغت 1.22% مقابل العملات الرئيسية الأخرى ولليوم الثاني على التوالي، حيث تضررت العملة الأوروبية الموحدة من صدور بيانات مؤشر IFO لمناخ الأعمال في ألمانيا صباح اليوم؛ والذي كشف عن تسجيل المؤشر ما يعادل 87.3 نقطة خلال شهر يوليو، بينما توقعت الأسواق تسجيل المؤشر حوالي 88.0 نقطة، وهو ما أثار مخاوف الأسواق حول أوضاع النشاط الاقتصادي المستقبلية داخل أكبر اقتصادات منطقة اليورو.
وهو ما أضاف للضغوط التي يواجهها اليورو بالفعل في الوقت الحالي والناجمة عن سلبية البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات PMI في القطاعين الخدمي والتصنيعي بمنطقة اليورو خلال شهر يوليو الجاري والصادرة أمس، إذ سجلت البيانات قراءات سلبية وانكمشت بأكثر من توقعات الأسواق في تلك الفترة؛ وهو ما عزز الزخم الهبوطي لتحركات اليورو مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وفي المرتبة اللاحقة للعملة الأوروبية الموحدة، تكبد الدولار الكندي خسائرا قدرت بنحو 0.81% أمام نظائره من العملات الرئيسية الأخرى، متضررا من تراجع أسعار النفط الخام بتعاملات اليوم، إذ تعتبر كندا من كبار مصدري خام النفط على مستوى العالم، وانخفاض أسعار الخام عادة ما تنعكس سلبا على نمو الناتج المحلي الإجمالي في كندا، وهو ما أدى بنهاية الأمر لتراجع الطلب على الدولار الكندي بتداولات سوق العملات اليوم.
وفي المركز الثالث، جاءت خسائر الدولار النيوزلندي بنحو 0.65% في مقابل باقي العملات الرئيسية؛ حيث تضررت العملة النيوزلندية من صدور بيانات الميزان التجاري لشهر يونيو الماضي؛ حيث سجلت نيوزلندا فائضا تجاريا بمقدار 9 مليون دولار نيوزلندي بأقل من توقعات الأسواق بكثير التي أشارت لتحقيق نيوزلندا فائضا بنحو 235 مليون دولار نيوزلندي كما جاءت هذه القراءة أقل من بيانات شهر مايو؛ إذ حقق الميزان التجاري في نيوزلندا فائضا بنحو 52 مليون دولار نيوزلندي، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي بالبلاد؛ لذا تضرر الدولار النيوزلندي مقابل العملات الأخرى خلال التداولات.
وعلاوة على ما سبق، تراجع الين الياباني أمام العملات السبع الأخرى بنسبة وصلت إلى 0.43% مختتما قائمة العملات الأكثر خسارة بتداولات اليوم؛ حيث جاءت خسائر الين الياباني مدفوعة بالتوقعات الصادرة عن حكومة اليابان بوقت سابق من اليوم؛ والتي أفادت بأنه من المرجح أن ترتفع الأجور بنسبة 2.5% في العام المالي 2024، بعد قفزة بواقع 2.6% بالسنة المالية الحالية، وهو ما يعزز الضغوط التضخمية المرتفعة بالفعل، وفي ظل حرص بنك اليابان على تيسير سياسته النقدية بشكل كبير بالوقت الحالي؛ وهذا الأمر من شأنه أن يقدم ضغوطا على تحركات الين الياباني بسوق العملات اليوم.
وهو ما أضاف للضغوط التي يواجهها اليورو بالفعل في الوقت الحالي والناجمة عن سلبية البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات PMI في القطاعين الخدمي والتصنيعي بمنطقة اليورو خلال شهر يوليو الجاري والصادرة أمس، إذ سجلت البيانات قراءات سلبية وانكمشت بأكثر من توقعات الأسواق في تلك الفترة؛ وهو ما عزز الزخم الهبوطي لتحركات اليورو مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وفي المرتبة اللاحقة للعملة الأوروبية الموحدة، تكبد الدولار الكندي خسائرا قدرت بنحو 0.81% أمام نظائره من العملات الرئيسية الأخرى، متضررا من تراجع أسعار النفط الخام بتعاملات اليوم، إذ تعتبر كندا من كبار مصدري خام النفط على مستوى العالم، وانخفاض أسعار الخام عادة ما تنعكس سلبا على نمو الناتج المحلي الإجمالي في كندا، وهو ما أدى بنهاية الأمر لتراجع الطلب على الدولار الكندي بتداولات سوق العملات اليوم.
وفي المركز الثالث، جاءت خسائر الدولار النيوزلندي بنحو 0.65% في مقابل باقي العملات الرئيسية؛ حيث تضررت العملة النيوزلندية من صدور بيانات الميزان التجاري لشهر يونيو الماضي؛ حيث سجلت نيوزلندا فائضا تجاريا بمقدار 9 مليون دولار نيوزلندي بأقل من توقعات الأسواق بكثير التي أشارت لتحقيق نيوزلندا فائضا بنحو 235 مليون دولار نيوزلندي كما جاءت هذه القراءة أقل من بيانات شهر مايو؛ إذ حقق الميزان التجاري في نيوزلندا فائضا بنحو 52 مليون دولار نيوزلندي، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي بالبلاد؛ لذا تضرر الدولار النيوزلندي مقابل العملات الأخرى خلال التداولات.
وعلاوة على ما سبق، تراجع الين الياباني أمام العملات السبع الأخرى بنسبة وصلت إلى 0.43% مختتما قائمة العملات الأكثر خسارة بتداولات اليوم؛ حيث جاءت خسائر الين الياباني مدفوعة بالتوقعات الصادرة عن حكومة اليابان بوقت سابق من اليوم؛ والتي أفادت بأنه من المرجح أن ترتفع الأجور بنسبة 2.5% في العام المالي 2024، بعد قفزة بواقع 2.6% بالسنة المالية الحالية، وهو ما يعزز الضغوط التضخمية المرتفعة بالفعل، وفي ظل حرص بنك اليابان على تيسير سياسته النقدية بشكل كبير بالوقت الحالي؛ وهذا الأمر من شأنه أن يقدم ضغوطا على تحركات الين الياباني بسوق العملات اليوم.