إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

ستصل 10 آلاف $ أم 250 ألف $؟.. انقسام بشأن البيتكوين في عام 2023‏

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
34433.jpg

فقدت العملات المشفرة أكثر من تريليوني دولار من قيمتها السوقية في عام 2022 ‏مقارنة بأعلى مستوى سجلته في نوفمبر/تشرين الثاني 2021‏.

شهد سوق العملات المشفرة أحداثا سلبية كثيرة من البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى ‏إفلاس الشركات وانهيار المنصات وكذلك ضعف السيولة وأيضا الادعاءات بشأن ‏عدم قانونيتها.‏



ماذا حدث؟



تعرض سوق العملات المشفرة لعدة ضغوط بسبب ضعف السيولة والتي أدت إلى ‏انهيار عملة ‏Terra USD‏ و ‏Luna‏ وكذلك لعزوف المستثمرين عن الأصول عالية ‏المخاطرة كالعملات المشفرة بسبب قرارات البنوك المركزية برفع الفائدة ‏لمعالجة التضخم.‏

ثم وقعت أزمة FTX التي بدأت عندما تخلت Binance عن صفقة اندماج وضخ سيولة لإنقاذ البورصة التي تعرضت لسحب شديد من جانب المستثمرين لأموالهم مما دفع ‏مؤسسها لإعلان الإفلاس.‏

تسبب ذلك في هلع لدى العديد من المستثمرين في سوق العملات المشفرة، مما دفعهم ‏لسحب المزيد من أموالهم وبالتالي، وقعت أزمة سيولة.‏

والآن، يواجه مؤسس المنصة سام بانكمان فرايد العديد من اتهامات الاحتيال وغسل ‏الأموال.‏

كما تسببت أزمة FTX في ما يشبه تأثير الدومينو، أي هلع متتابع في العديد ‏من بورصات العملات المشفرة ومخاوف من إفلاس المزيد منها.‏


وفي الوقت الحالي، هناك أيضا Genesis للعملات المشفرة التي تقدمت ‏بطلب للحماية من الإفلاس.

وتواجه سوق العملات المشفرة الكثير من الأنباء السلبية في العام الجاري مثل ‏استمرار رفع الفائدة والمخاوف من ضعف السيولة وتأثير الدومينو.‏

يبقى الأمل أمام مستثمري العملات المشفرة في تدخل المؤسسات الكبرى كصناديق ‏التحوط والبنوك بالرهان على البيتكوين وغيرها من العملات.‏

ومن المتوقع أيضاً تدخل الجهات التنظيمية والحكومات بمزيد من القواعد لتنظيم ‏سوق العملات المشفرة.‏



مستقبل البيتكوين في عام 2023



توقع المستثمر الأميركي تيم درابر في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن تصل البيتكوين إلى 250 ألف ‏دولار مدعومة بالطلب من مستمثري التجزئة.‏

كذلك توقعت أكاديمية في جامعة ساسكس باستمرار ارتفاع البيتكوين هذا العام ‏لتصل إلى 50 ألف دولار.‏

على النقيض، يتوقع متشائمون مثل مارك موبيوس انخفاض البيتكوين إلى 10 آلاف ‏دولار هذا العام، وربما دون ذلك المستوى بسبب ارتفاع معدلات الفائدة من البنوك ‏المركزية العالمية وتسببها في امتصاص السيولة من الأسواق.‏
 
عودة
أعلى