- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
كتب وول ستريت يوم الاربعاء مجددا بالاحمر. كان ضحية انتعاش الرهانات على اقتراب موعد البدء بتعديل السياسة النقدية الاميركية، وهو الموضوع الطاغي حاليا على الاسواق والموجه لها*. *انه اليوم* التراجعي الثالث على التوالي. الرهانات هذه تنشطت اثر كلام لرئيسي فدرالي اطلنطا وشيكاجو يوم الثلاثاء، تحدثا فيهما عن احتمال ان يكون شهر سبتمبر بداية التعديل. رئيسة فدرالي كليفلاند* بينالتو شددت اللهجة ايضا يوم امس باعتبارها ان التعديل قادم حتما ان اعطى سوق العمل اشارات تقدم اضافية، مقللة من خطورة نتائج بيان التوظيف لشهر يوليو الماضي.
*
الى ذلك فقد قال البعض ايضا ان الارتفاعات باتت متطرفة ومتشبعة جدا، وان التصحيح بات ضرورة فعمدوا الى الانسحاب . السوق الاوروبي سجل ايضا جزئيا في الاحمر والمؤثرات تأتي هنا من نتائج بعض الشركات الالمانية الغير مقنعة بالرغم من الارتفاع المذهل للانتاج الصناعي الالماني الذي تعدى التوقعات على 0.3% *بالغا ال 2.5%. .
*
السوق البريطاني ماذا دهاه؟
فوتسي انهى في الاحمر، والاسترليني حقق ارباحا خيالية بعد ردة فعل تراجعية محدودة. *في وقت كان لتصريحات رئيس المركزي البريطاني كارني ان تكون بمفعول عكسي تماما.
ماذا قال كارني؟
اعتمد ايضا سياسة اللعب على المكشوف متشبها بزميليه دراجي وبرنانكي. هو ربط السياسة النقدية بالتطورات في سوق العمل. قال ان الفائدة لن ترتفع قبل بلوغ البطالة ال 7.0%. الاسواق اعتبرت انها اشارة الى ان تحريك الفائدة لن يطول امد موعده لان البطالة قد تبلغ ال 7.0% في وقت ليس ببعيد. ايضا استدراك كارني بقوله ان تحريك الفائدة قبل تراجع البطالة سيكون ممكنا ان بدت مخاطر تضخمية او بوادر عدم استقرار نقدي يحتم ذلك.
باعتقادنا فان خيبة أمل البعض من انتفاء احتمالات اتخاذ المزيد من التدابير للتحفيز الاقتصادي هي التي اثقلت على البورصة اللندنية وافادت الاسترليني بالدرجة الاولى، خاصة وان البيانات الاقتصادية الاخيرة سجلت انعطافة ايجابية مشجعة.
*
وما تقديرات المركزي البريطاني حول البطالة ونسبتها؟
التحسن يقدرونه على تباطؤ. ال 7.0% لن يتم بلوغها قبل العام 2016- حاليا على 7.8% - . هذا يعني ان الفائدة لن ترتفع في السنوات الثلاث القادمة. ولكن كل هذه التقديرات قد تصير في وقت ما فاقدة للقيمة لان كارني - كما حال دراجي وبرنانكي - شدد على ان التعديل ممكن تصديا لمستجدات تحتم ذلك رابطا كل شيء بالتطورات البيانية. التقديرات الحالية هي اذا مجرد كلام متناسب مع الوضع السائد حاليا.
*
وما وقع السياسة النقدية الجديدة هذه على الخبراء.
ثمة من ايد. ثمة من انتقد ربطها بسوق العمل معتبرا انها لعبة خطرة جدا قد تعرض الاستقرار النقدي لان البطالة مرتبطة بالكثير من العوامل وليس فقط بالفائدة المرتفعة او المنخفضة. محاولة التأثير على سوق العمل في وقت يكون التضخم مرتفعا هو لعب بالنار برأي فيليب بوث من معهد الشؤون الاقتصادية.
*
واليورو؟
بالمواجهة مع مقاومة مهمة على ال 1.3350. ان نجح باخضاعها فالباب سيكون مفتوحا الى تحقيق المزيد.. والا فالانكفاء.
*
بيانات اليوم :
*من استراليا بيانات سوق العمل وثمة خشية من سلبيات.
من اليابان مقررات اجتماع المركزي والمؤتمر الصحافي لرئيسه .
من اوروبا تقرير المركزي الشهري وميزان التجارة الالماني .
*من الولايات المتحدة طلبيات اعانة البطالة الاسبوعية وستكون تحت المراقبة حتما.
*
الى ذلك فقد قال البعض ايضا ان الارتفاعات باتت متطرفة ومتشبعة جدا، وان التصحيح بات ضرورة فعمدوا الى الانسحاب . السوق الاوروبي سجل ايضا جزئيا في الاحمر والمؤثرات تأتي هنا من نتائج بعض الشركات الالمانية الغير مقنعة بالرغم من الارتفاع المذهل للانتاج الصناعي الالماني الذي تعدى التوقعات على 0.3% *بالغا ال 2.5%. .
*
السوق البريطاني ماذا دهاه؟
فوتسي انهى في الاحمر، والاسترليني حقق ارباحا خيالية بعد ردة فعل تراجعية محدودة. *في وقت كان لتصريحات رئيس المركزي البريطاني كارني ان تكون بمفعول عكسي تماما.
ماذا قال كارني؟
اعتمد ايضا سياسة اللعب على المكشوف متشبها بزميليه دراجي وبرنانكي. هو ربط السياسة النقدية بالتطورات في سوق العمل. قال ان الفائدة لن ترتفع قبل بلوغ البطالة ال 7.0%. الاسواق اعتبرت انها اشارة الى ان تحريك الفائدة لن يطول امد موعده لان البطالة قد تبلغ ال 7.0% في وقت ليس ببعيد. ايضا استدراك كارني بقوله ان تحريك الفائدة قبل تراجع البطالة سيكون ممكنا ان بدت مخاطر تضخمية او بوادر عدم استقرار نقدي يحتم ذلك.
باعتقادنا فان خيبة أمل البعض من انتفاء احتمالات اتخاذ المزيد من التدابير للتحفيز الاقتصادي هي التي اثقلت على البورصة اللندنية وافادت الاسترليني بالدرجة الاولى، خاصة وان البيانات الاقتصادية الاخيرة سجلت انعطافة ايجابية مشجعة.
*
وما تقديرات المركزي البريطاني حول البطالة ونسبتها؟
التحسن يقدرونه على تباطؤ. ال 7.0% لن يتم بلوغها قبل العام 2016- حاليا على 7.8% - . هذا يعني ان الفائدة لن ترتفع في السنوات الثلاث القادمة. ولكن كل هذه التقديرات قد تصير في وقت ما فاقدة للقيمة لان كارني - كما حال دراجي وبرنانكي - شدد على ان التعديل ممكن تصديا لمستجدات تحتم ذلك رابطا كل شيء بالتطورات البيانية. التقديرات الحالية هي اذا مجرد كلام متناسب مع الوضع السائد حاليا.
*
وما وقع السياسة النقدية الجديدة هذه على الخبراء.
ثمة من ايد. ثمة من انتقد ربطها بسوق العمل معتبرا انها لعبة خطرة جدا قد تعرض الاستقرار النقدي لان البطالة مرتبطة بالكثير من العوامل وليس فقط بالفائدة المرتفعة او المنخفضة. محاولة التأثير على سوق العمل في وقت يكون التضخم مرتفعا هو لعب بالنار برأي فيليب بوث من معهد الشؤون الاقتصادية.
*
واليورو؟
بالمواجهة مع مقاومة مهمة على ال 1.3350. ان نجح باخضاعها فالباب سيكون مفتوحا الى تحقيق المزيد.. والا فالانكفاء.
*
بيانات اليوم :
*من استراليا بيانات سوق العمل وثمة خشية من سلبيات.
من اليابان مقررات اجتماع المركزي والمؤتمر الصحافي لرئيسه .
من اوروبا تقرير المركزي الشهري وميزان التجارة الالماني .
*من الولايات المتحدة طلبيات اعانة البطالة الاسبوعية وستكون تحت المراقبة حتما.