- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال يوسف البنيان الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (se:2010)) يوم الأربعاء إن شركته تركز على عملية إعادة الهيكلة لتتمكن من مواجهة تحديات السوق وأبرزها هبوط أسعار النفط وانخفاض أسعار المنتجات والذي من المتوقع أن يستمر خلال 2017.
وتضررت الشركات العاملة في قطاع البتروكيماويات بشدة جراء انخفاض أسعار النفط والذي تسبب في تراجع أسعار منتجاتها.
وقال البنيان خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء في مقر الشركة بالرياض إن من الصعب التنبؤ بالوضع المستقبلي في ظل صعوبة تحديد اتجاه أسعار النفط لكن من المتوقع أن تشهد مبيعات الشركة "قدرا من التحديات في 2017".
وسجلت سابك تراجعا بواقع 10.8 في المئة على أساس سنوي في مبيعاتها لتصل إلى 33.31 مليار ريال في الربع الثالث من 2016 مما ساهم في تسجيل واحدة من أكبر المجموعات المتخصصة في البتروكيماويات في العالم انخفاضا في أرباحها للمرة التاسعة على التوالي.
وفي الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر أيلول بلغ صافي ربح سابك 5.22 مليار ريال (1.39 مليار دولار) بانخفاض 6.8 بالمئة على أساس سنوي.
وجاءت النتائج دون توقعات خمسة محللين في استطلاع أجرته رويترز بتحقيق 5.05 مليار ريال أرباحا صافية في الربع الثالث.
وقال البنيان "تعلمنا في سابك كيفية تحليل العوامل الخارجية بقدر ما نستطيع لكن ما نحتاج إليه هو التركيز داخليا على كيفية تحسين الكفاءة وزيادة الموثوقية."
وأضاف "عملية إعادة الهيكلة أعطت سابك مرونة أكثر ووضوحا أكثر في استراتيجيتها فيما يخص المنتجات مما انعكس إيجابيا على أدائنا في 2016...قللنا تكلفة المبيعات بنحو 15 بالمئة وارتفع الإنتاج بنسبة ثلاثة بالمئة منذ بداية العام."
وفي إطار عملية إعادة الهيكلة قامت سابك بدمج قطاع البتروكيماويات والبوليمرات في وحدة واحدة سميت البتروكيماويات بهدف تقليل التكاليف والاستخدام الأمثل للقيم.
وقال البنيان إن سابك بصدد إعادة هيكلة شركة السعودية للحديد والصلب "حديد" التابعة لها بهدف خفض النفقات وتعزيز الإنتاجية لتصبح ذات استقلالية فيما يتعلق برسم استراتيجيتها وتسويق مبيعاتها لكنها ستظل مملوكة لسابك.
وتوقع أن تتضح نتائج إعادة هيكلة "حديد" في 2017.
وانخفض الربح العائد للمساهمين في سابك في الربع الثالث بسبب انخفاض متوسط أسعار المبيعات وانخفاض كمية المنتجات المباعة بما فاق تأثير مزايا خفض التكاليف.
وأعلن حوالي ثلثي منتجي البتروكيماويات السعودية نتائج ضعيفة بشكل عام لإيرادات الربع الثالث لكن وحدتي ينبع الوطنية للبتروكيماويات وكيان السعودية للبتروكيماويات التابعتين لسابك أعلنتا تحقيق إيرادات قوية في الأسبوع الحالي.
وقال البنيان إن هناك مشروعات مستقبلية للشركة في الولايات المتحدة والصين وافريقيا لكنه لم يخض في تفاصيل.
ويرتبط أداء الشركة ارتباطا وثيقا بأسعار النفط والنمو الاقتصادي العالمي نظرا لأن منتجاتها من البلاستيك والأسمدة والمعادن تستخدم على نطاق واسع في أنشطة البناء والزراعة والصناعة وإنتاج السلع الاستهلاكية.
وأعلنت سابك في الآونة الأخيرة عددا من المبادرات الجديدة شملت اتفاقا مع عملاق النفط السعودي أرامكو لإنشاء مشروع مشترك لتحويل النفط إلى كيماويات في مدينة ينبع على البحر الأحمر ومشروعا لتحويل الفحم إلى كيماويات في الصين. ويستهدف المشروعان إنتاج منتجات مكررة من المواد الخام مباشرة بدلا من إتمام ذلك عبر عمليات التكرير التقليدية المكلفة.
وفي يوليو تموز قالت سابك إنها تدرس إقامة مشروع مشترك للصناعات البتروكيماوية مع اكسون موبيل على ساحل الخليج الأمريكي.
وتضررت الشركات العاملة في قطاع البتروكيماويات بشدة جراء انخفاض أسعار النفط والذي تسبب في تراجع أسعار منتجاتها.
وقال البنيان خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء في مقر الشركة بالرياض إن من الصعب التنبؤ بالوضع المستقبلي في ظل صعوبة تحديد اتجاه أسعار النفط لكن من المتوقع أن تشهد مبيعات الشركة "قدرا من التحديات في 2017".
وسجلت سابك تراجعا بواقع 10.8 في المئة على أساس سنوي في مبيعاتها لتصل إلى 33.31 مليار ريال في الربع الثالث من 2016 مما ساهم في تسجيل واحدة من أكبر المجموعات المتخصصة في البتروكيماويات في العالم انخفاضا في أرباحها للمرة التاسعة على التوالي.
وفي الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر أيلول بلغ صافي ربح سابك 5.22 مليار ريال (1.39 مليار دولار) بانخفاض 6.8 بالمئة على أساس سنوي.
وجاءت النتائج دون توقعات خمسة محللين في استطلاع أجرته رويترز بتحقيق 5.05 مليار ريال أرباحا صافية في الربع الثالث.
وقال البنيان "تعلمنا في سابك كيفية تحليل العوامل الخارجية بقدر ما نستطيع لكن ما نحتاج إليه هو التركيز داخليا على كيفية تحسين الكفاءة وزيادة الموثوقية."
وأضاف "عملية إعادة الهيكلة أعطت سابك مرونة أكثر ووضوحا أكثر في استراتيجيتها فيما يخص المنتجات مما انعكس إيجابيا على أدائنا في 2016...قللنا تكلفة المبيعات بنحو 15 بالمئة وارتفع الإنتاج بنسبة ثلاثة بالمئة منذ بداية العام."
وفي إطار عملية إعادة الهيكلة قامت سابك بدمج قطاع البتروكيماويات والبوليمرات في وحدة واحدة سميت البتروكيماويات بهدف تقليل التكاليف والاستخدام الأمثل للقيم.
وقال البنيان إن سابك بصدد إعادة هيكلة شركة السعودية للحديد والصلب "حديد" التابعة لها بهدف خفض النفقات وتعزيز الإنتاجية لتصبح ذات استقلالية فيما يتعلق برسم استراتيجيتها وتسويق مبيعاتها لكنها ستظل مملوكة لسابك.
وتوقع أن تتضح نتائج إعادة هيكلة "حديد" في 2017.
وانخفض الربح العائد للمساهمين في سابك في الربع الثالث بسبب انخفاض متوسط أسعار المبيعات وانخفاض كمية المنتجات المباعة بما فاق تأثير مزايا خفض التكاليف.
وأعلن حوالي ثلثي منتجي البتروكيماويات السعودية نتائج ضعيفة بشكل عام لإيرادات الربع الثالث لكن وحدتي ينبع الوطنية للبتروكيماويات وكيان السعودية للبتروكيماويات التابعتين لسابك أعلنتا تحقيق إيرادات قوية في الأسبوع الحالي.
وقال البنيان إن هناك مشروعات مستقبلية للشركة في الولايات المتحدة والصين وافريقيا لكنه لم يخض في تفاصيل.
ويرتبط أداء الشركة ارتباطا وثيقا بأسعار النفط والنمو الاقتصادي العالمي نظرا لأن منتجاتها من البلاستيك والأسمدة والمعادن تستخدم على نطاق واسع في أنشطة البناء والزراعة والصناعة وإنتاج السلع الاستهلاكية.
وأعلنت سابك في الآونة الأخيرة عددا من المبادرات الجديدة شملت اتفاقا مع عملاق النفط السعودي أرامكو لإنشاء مشروع مشترك لتحويل النفط إلى كيماويات في مدينة ينبع على البحر الأحمر ومشروعا لتحويل الفحم إلى كيماويات في الصين. ويستهدف المشروعان إنتاج منتجات مكررة من المواد الخام مباشرة بدلا من إتمام ذلك عبر عمليات التكرير التقليدية المكلفة.
وفي يوليو تموز قالت سابك إنها تدرس إقامة مشروع مشترك للصناعات البتروكيماوية مع اكسون موبيل على ساحل الخليج الأمريكي.