إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

رومني يتوعد الصين قبل المناظرة الثانية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
في ظلال المنافسة الشرسة علي منصب الرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، صعد ميت رومني مرشح الحزب الجمهوري والمنافس الأول للرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك أوباما من حدة خطابة بشكل كبير مهاجماً منافسه وواصفاً إياه بأنه "مفتقد للصفات اللازمة في القائد في ما يتعلق بالملفات الدبلوماسية".

الجدير بالذكر أن رومني قد استخدم خلال لقاءه الشعبي في ولاية أوهايو أقوة أسلحته الكلامية عندما وصف سياسة أوباما الخارجية بأنها "مائعة"، ناهيك عن توعده بأنه "سيعاقب الصين ابتداءً من اليوم الأول الذي يدخل فيه البيت الأبيض" لكونها "تتلاعب بالعملة"، ملقياً باللوم علي بكين في خسارة أكثر من مليوني أمريكي لوظائفهم.

بخلاف ذلك فقد أعرب رومني أيضا بشكل حازم عن عزمه علي تسلح المعارضة السورية كي تنتصر في معركتها المحقة ضد النظام الدكتاتوري هناك، معرباً أنه سيسعي للتنسيق مع حلفاء واشنطون الرئيسين في المنطقة والمعنيين بالأزمة السورية وعلي رأسهم "المملكة السعودية وتركيا"، وصفاً السياسة الأمريكية التي يتبعها أوباما في تلك القضية بأنها "جبانة" علي حد قوله.

هذا وتتجه الأنظار حالياً إلي المناظرة الثانية التي تستضيفها هامبستد في ولاية نيويورك بين كل من الرئيس الحالي باراك أوباما ومنافسه ميت رومني الذي يعمل جاهداً للفوز بمنصب الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين، خاصة وأن تلك المناظرة تعد محورية لكل منهما.

علماً بأن رومني الذي تصاعدت شعبيته بشكل ملحوظ منذ تغلبه علي أوباما في المناظرة التليفزيونية الأولي سيعمل علي أقل تقدير علي التعادل مع خصمه، وذلك مع عمله لتحضير برنامجاً ساخناً للسياسة الخارجية التي ستتمحور حولها المناظرة الأخيرة بينهما بولاية فلوريدا في 22 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

علي الصعيد الأخر فأن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما يحضر حالياً من أجل الرد علي اتهامات رومني وتشكيكه في البيت الأبيض، خاصة في أعقاب تأجيل الحكومة الأمريكية الكشف عن تقرير اقتصادي ومالي كانت قد صرحت مسبقاً عن عزمها لنشره في منتصف الشهر الجاري، إلا أنها قد قامت مؤخراً بتأجيل نشره إلي ما بعد السادس من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أي عقب الحرب الانتخابية الجارية حالياً.

الجدير بالذكر أن أدارة أوباما قد بررت ذلك بأنها ترغب في الكشف عن ذلك التقرير عقب قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها مدينة كان الفرنسية في الرابع والخامس من الشهر المقبل، هذا ويستعد كل من الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري للمناظرة التي ستجمع بينهما خلال ساعات مع ترقب الجميع لما ستسفر عنه تلك المناظرة.
 
عودة
أعلى