- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
جرت العادة ألا يشهد الاسبوعان الاخيران من العام تحركات مشهودة في البورصات الاميركية. هذا العام تبدو الامور مختلفة، والعلة في ذلك انما تعود الى المأزق المستمر في موضوع الميزانية الاتحادية والمخاطر الماثلة باتجاه الانزلاق الى الهاوية المالية.
تتابع الاجتماعات والمشاورات والمناورات من هذا الفريق ومن ذاك، يدفع بالكثير من المتداولين في البورصات كما المستثمرين الى التخلي عن عطلة الميلاد للبقاء قرب الحدث والتعاطي معه بحسب المستجدات.
الى ذلك فان الجمعة القادم هو يوم استحقاق عقود الفيوتشر والاوبشن ( وهو المعروف بيوم*الساحرات الاربع ) وهذا يمثل خطرا برؤية ساعات من التوتر والتطير في وول ستريت.
وعن الهاوية المالية؟
ان تم التوصل الى اتفاق قبل نهاية العام فبنوده ستكون على المشرحة، ويتم التعامل معه بحسب الصورة التي يتم اخراجه بها. اما في حال عدم التوصل الى اتفاق فان بداية العام الجديد ستشهد اجراءات رفع للضرائب وتخفيض للانفاق بما يقارب ال 600 مليار دولار. المخاوف هنا كبيرة بان تكون ضخامة هذا المبلغ سببا في جر الاقتصاد الاميركي مجددا الى الركود، وهذا بيت القصيد بالنسبة لاسواق الاسهم.
حتى الان لا تبدو اية بوادر ايجابية مفادها ان طرفي النزاع على مقربة من عقد الاتفاق الذي تنتظره الاسواق. أمام المفاوضين فترة اسبوعين سيكونان مليئين بالتصريحات والعروض المرفوضة المتبادلة قبل اتضاح مصير الموقف النهائي.
ما يعني ويقلق*البورصات أكثر من سواها على هذا الصعيد هو ان ضريبة جديدة سيتم اقرارها على رؤوس الاموال المستثمرة في سوق الاسهم، حيث ان جزءا من الارباح سيتم اقتطاعه منها. هذا يعني ان العديد من المستثمرين سوف يلجأون الى الهروب من بعض الاسهم المحققة للربح قبل نهاية العام، لكي يكونوا بمنأى عن الوقوع في فخ الضريبة هذه. هذا الامر قد يكون هو السبب الرئيسي الذي دفع الى المبيعات الضخمة لسهم شركة " ابل " في الفترة الماضية حيث ان السهم خسر منذ سبتمبر الماضي ما يزيد على 25% من قيمته.
*
ماذا يعني كل ما تقدم؟
باختصار، الاسبوع الحالي سنكون في سوق سياسي بامتياز. مصير السوق سيتحدد في الكونجرس الاميركي وما يجري فيه من مفاوضات بالنسبة لمخرج للميزانية الفدرالية.
*
وعن الانتخابات اليابانية؟
آخر الاخبار تفيد عن فوز كبير للحزب الليبرالي الديمقراطي الذي سيكون بمقدوره تغيير قوانين مهمة تحرم البنك المركزي من استقلاليته وهذا يجعل اجتماع يوم الخميس على اهمية عالية. الرهانات هنا تصب على اتخاذ المركزي مقررات مهمة بالنسبة لاضعاف الين في محاولة منه لاحراج الحكومة الجديدة وتشجيعها على عدم المس بصلاحيات المركزي واستقلاليته في اتخاذ القرارات.
*
وعن محطات هذا الاسبوع البيانية؟
*
الاربعاء سنكون على موعد مع مؤشر " اي ف و " الالماني وهو يقيس الجو العام المحيط بالاقتصاد الالماني. التوقعات هنا لا تدعو الى القلق ولقد تكون مريحة جزئيا بالنسبة للاستفتاءات الخاصة باجواء الشركات الالمانية الكبرى كما بالنسبة للتوقعات المستقبلية للتجارة الخارجية.
*
من الولايات المتحدة تصدر
الاثنين يصدر مؤشر ولاية نيويورك التصنيعي ويعقبه ميزان الرساميل.
يومي الاربعاء *الخميس بيانات البناء*
الخميس يصدر*مؤشر مديري المشتريات لقطاعات التصنيع *من منطقة فيلادلفيا اضافة الى القراءة النهائبة للناتج القومي المجانر.
يوم الجمعة بيانات المداخيل والانفاق الاسري ومن المنتظر ان تكون نتائجها على ميل ايجابي.
ايضا يوم الجمعة من المهم تتبع نتائد بيانات طلبيات السلع المعمرة.
*
من بريطانيا من المفيد تتبع بيانات التضخم يوم الثلاثاء.* يوم الرابعاء محضر اجتماع المركزي الاخير. يوم الخميس تصدر مبيعات التجزئة. والجمعة على موعد مع الناتج القومي الاجمالي بالقراءة الاخيرة.
من اليابان الانظار الى اجتماع المركزي يوم الخميس بخاصة انه الاجتماع الاول بعد الفوز الكبير لحزب الليبراليين الديمقراطيين الذي تحقق اليوم.
تتابع الاجتماعات والمشاورات والمناورات من هذا الفريق ومن ذاك، يدفع بالكثير من المتداولين في البورصات كما المستثمرين الى التخلي عن عطلة الميلاد للبقاء قرب الحدث والتعاطي معه بحسب المستجدات.
الى ذلك فان الجمعة القادم هو يوم استحقاق عقود الفيوتشر والاوبشن ( وهو المعروف بيوم*الساحرات الاربع ) وهذا يمثل خطرا برؤية ساعات من التوتر والتطير في وول ستريت.
وعن الهاوية المالية؟
ان تم التوصل الى اتفاق قبل نهاية العام فبنوده ستكون على المشرحة، ويتم التعامل معه بحسب الصورة التي يتم اخراجه بها. اما في حال عدم التوصل الى اتفاق فان بداية العام الجديد ستشهد اجراءات رفع للضرائب وتخفيض للانفاق بما يقارب ال 600 مليار دولار. المخاوف هنا كبيرة بان تكون ضخامة هذا المبلغ سببا في جر الاقتصاد الاميركي مجددا الى الركود، وهذا بيت القصيد بالنسبة لاسواق الاسهم.
حتى الان لا تبدو اية بوادر ايجابية مفادها ان طرفي النزاع على مقربة من عقد الاتفاق الذي تنتظره الاسواق. أمام المفاوضين فترة اسبوعين سيكونان مليئين بالتصريحات والعروض المرفوضة المتبادلة قبل اتضاح مصير الموقف النهائي.
ما يعني ويقلق*البورصات أكثر من سواها على هذا الصعيد هو ان ضريبة جديدة سيتم اقرارها على رؤوس الاموال المستثمرة في سوق الاسهم، حيث ان جزءا من الارباح سيتم اقتطاعه منها. هذا يعني ان العديد من المستثمرين سوف يلجأون الى الهروب من بعض الاسهم المحققة للربح قبل نهاية العام، لكي يكونوا بمنأى عن الوقوع في فخ الضريبة هذه. هذا الامر قد يكون هو السبب الرئيسي الذي دفع الى المبيعات الضخمة لسهم شركة " ابل " في الفترة الماضية حيث ان السهم خسر منذ سبتمبر الماضي ما يزيد على 25% من قيمته.
*
ماذا يعني كل ما تقدم؟
باختصار، الاسبوع الحالي سنكون في سوق سياسي بامتياز. مصير السوق سيتحدد في الكونجرس الاميركي وما يجري فيه من مفاوضات بالنسبة لمخرج للميزانية الفدرالية.
*
وعن الانتخابات اليابانية؟
آخر الاخبار تفيد عن فوز كبير للحزب الليبرالي الديمقراطي الذي سيكون بمقدوره تغيير قوانين مهمة تحرم البنك المركزي من استقلاليته وهذا يجعل اجتماع يوم الخميس على اهمية عالية. الرهانات هنا تصب على اتخاذ المركزي مقررات مهمة بالنسبة لاضعاف الين في محاولة منه لاحراج الحكومة الجديدة وتشجيعها على عدم المس بصلاحيات المركزي واستقلاليته في اتخاذ القرارات.
*
وعن محطات هذا الاسبوع البيانية؟
*
الاربعاء سنكون على موعد مع مؤشر " اي ف و " الالماني وهو يقيس الجو العام المحيط بالاقتصاد الالماني. التوقعات هنا لا تدعو الى القلق ولقد تكون مريحة جزئيا بالنسبة للاستفتاءات الخاصة باجواء الشركات الالمانية الكبرى كما بالنسبة للتوقعات المستقبلية للتجارة الخارجية.
*
من الولايات المتحدة تصدر
الاثنين يصدر مؤشر ولاية نيويورك التصنيعي ويعقبه ميزان الرساميل.
يومي الاربعاء *الخميس بيانات البناء*
الخميس يصدر*مؤشر مديري المشتريات لقطاعات التصنيع *من منطقة فيلادلفيا اضافة الى القراءة النهائبة للناتج القومي المجانر.
يوم الجمعة بيانات المداخيل والانفاق الاسري ومن المنتظر ان تكون نتائجها على ميل ايجابي.
ايضا يوم الجمعة من المهم تتبع نتائد بيانات طلبيات السلع المعمرة.
*
من بريطانيا من المفيد تتبع بيانات التضخم يوم الثلاثاء.* يوم الرابعاء محضر اجتماع المركزي الاخير. يوم الخميس تصدر مبيعات التجزئة. والجمعة على موعد مع الناتج القومي الاجمالي بالقراءة الاخيرة.
من اليابان الانظار الى اجتماع المركزي يوم الخميس بخاصة انه الاجتماع الاول بعد الفوز الكبير لحزب الليبراليين الديمقراطيين الذي تحقق اليوم.